إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

روائــــــــــــــ« حسينيـــــة »ــــــــع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة شعاع الحزن مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير جزاء
    جميعا إن شاء الله وإياكم

    تعليق


    • #12
      روائــــــــــــــ« حسينيـــــة »ــــــــع




      رائــعـــــ"١٠"ـــــــ?



      دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على ابنته فاطمة (عليها السلام) وهي توقد تحت قدر لها، تطبخ طعاما لأهلها، وعلي (عليه السلام) في ناحية البيت نائم، والحسن والحسين صلوات الله عليهما نائمان إلى جنبه، فقعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع ابنته يحدثها


      (وفي رواية أخرى) مع فاطمة [(عليها السلام)] يحدثها وهي توقد تحت قدرها ليس لها خادم، إذ استيقظ الحسن (عليه السلام) فأقبل على رسول الله (صلى الله عليه وآله)

      فقال: يا أبت اسقني، (وفي رواية أخرى: يا جداه اسقني)


      فأخذه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم قام إلى لقحة كانت له فاحتلبها بيده ثم جاء بالعلبة وعلى اللبن رغوة ليناوله الحسن (عليه السلام)

      فاستيقظ الحسين (عليه السلام) فقال: يا أبت اسقني


      فقال النبى (صلى الله عليه وآله): يا بني أخوك وهو أكبر منك، وقد استسقاني قبلك

      فقال الحسين (عليه السلام): اسقني قبله، فجعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يرقبه [يقبله] ويلين له، يطلب له أن يدع أخاه يشرب والحسين (عليه السلام) يأبى


      فقالت فاطمة (عليها السلام): يا أبت كأن الحسن أحبهما إليك؟

      قال (صلى الله عليه وآله): ما هو بأحبهما إلي وإنهما عندي لسواء، غير أن الحسن استسقاني أول مرة، وأني وإياك وإياهما وهذا الراقد في الجنة لفي منزل واحد ودرجة واحدة.




      ✋🏻السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #13
        روائــــــــــــــ« حسينيـــــة »ــــــــع




        رائــعـــــ"ظ،ظ،"ـــــــ?



        قيل إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان جالسا ذات يوم وعنده الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) إذ دخل الحسين بن علي (عليه السلام)، فأخذه النبي (صلى الله عليه وآله) وأجلسه في حجره وقبل بين عينيه وقبل شفتيه، وكان للحسين (عليه السلام) ست سنين


        فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله أتحب ولدي الحسين؟

        قال النبى (صلى الله عليه وآله): وكيف لا أحبه، وهو عضو من أعضائي

        فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله أيما أحب إليك، أنا أم حسين؟

        فقال الحسين (عليه السلام): يا أبت من كان أعلى شرفا كان أحب إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وأقرب إليه منزلة

        قال علي (عليه السلام) لولده: أتفاخرني يا حسين؟!

        قال: نعم، يا أبتاه إن شئت
        فقال له الإمام علي (عليه السلام): يا حسين أنا أمير المؤمنين، أنا لسان الصادقين، أنا وزير المصطفى، أنا خازن علم الله ومختاره من خلقه، أنا قائد السابقين إلى الجنة، أنا قاضي الدين عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنا الذي عمه سيد الشهداء في الجنة، أنا الذي أخوه جعفر الطيار في الجنة عند الملائكة، أنا قاضي الرسول، أنا آخذ له باليمين، أنا حامل سورة التنزيل إلى أهل مكة بأمر الله تعالى، أنا الذي اختارني الله تعالى من خلقه، أنا حبل الله المتين الذي أمر الله تعالى خلقه أن يعتصموا به في قوله تعالى:
        (واعتصموا بحبل الله جميعا) أنا نجم الله الزاهر، أنا الذي تزوره ملائكة السماوات، أنا لسان الله الناطق، أنا حجة الله تعالى على خلقه، أنا يد الله القوى، أنا وجه الله تعالى في السماوات، أنا جنب الله الزاهر، أنا الذي قال الله سبحانه وتعالى في وفي حقي: (بل عباد مكرمون * لا يسبقونه وبالقول وهم بأمره يعملون) أنا عروة الله الوثقى التي لا انفصام لها والله سميع عليم، أنا الذي باب الله الذي يؤتى منه، أنا علم الله على الصراط، أنا بيت الله من دخله كان آمنا، فمن تمسك بولايتي ومحبتي أمن من النار، أنا قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين، أنا قاتل الكافرين، أنا أبو اليتامى، أنا كهف الأرامل، أنا (عم يتسآءلون) عن ولايتي يوم القيامة وقوله تعالى: (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) أنا نعمة الله تعالى التي أنعم الله بها على خلقه، أنا الذي قال الله تعالى في وفي حقي: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) فمن أحبني
        كان مسلما مؤمنا كامل الدين أنا الذي بي اهتديتم، أنا الذي قال الله تبارك وتعالى في وفي عدويوقفوهم إنهم مسؤولون) أي عن ولايتي يوم القيامة، أنا (النبأ العظيم) أنا الذي أكمل الله تعالى بي الدين يوم غدير خم وخيبر، أنا الذي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في: من كنت مولاه فعلي مولاه أنا صلاة المؤمن، أنا حي على الصلاة، أنا حي على الفلاح، أنا حي على خير العمل، أنا الذي نزل على أعدائي: (سأل سآئل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع) بمعنى من أنكر ولايتي، وهو النعمان بن الحارث اليهودي لعنه الله تعالى، أنا داعي الأنام إلى الحوض، فهل داعي المؤمنين إلى الحوض غيري؟ أنا أبو الأئمة الطاهرين من ولدي، أنا ميزان القسط ليوم القيامة، أنا يعسوب الدين، أنا قائد المؤمنين إلى الخيرات والغفران إلى ربي، أنا الذي أصحابي يوم القيامة من أوليائي المبرؤون من أعدائي، وعند الموت لا يخافون ولا يحزنون، وفي قبورهم لا يعذبون، وهم الشهداء والصديقون، وعند ربهم يفرحون أنا الذي شيعتي متوثقون أن لا يوادوا من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم، أنا الذي شيعتي يدخلون الجنة بغير حساب، أنا الذي (عندي) ديوان الشيعة بأسمائهم، أنا عون المؤمنين وشفيع لهم عند رب العالمين أنا الضارب بالسيفين، أنا الطاعن بالرمحين، أنا قاتل الكافرين يوم بدر وحنين، أنا مردي الكماة يوم أحد، أنا ضارب ابن عبد ود لعنه الله تعالى يوم الأحزاب، أنا قاتل عنترة ومرحب، أنا قاتل فرسان خيبر أنا الذي قال في الأمين جبرئيل (عليه السلام): لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي أنا صاحب فتح مكة، أنا كاسر اللات والعزى، أنا الهادم الهبل الأعلى ومنات الثالثة الأخرى، أنا علوت على كتف النبي (صلى الله عليه وآله) وكسرت الأصنام، أنا الذي كسرت يغوث ويعوق ونسرا (عليهم لعنة الله)، أنا الذي قاتلت الكافرين في سبيل الله، أنا الذي تصدق بالخاتم، أنا الذي نمت على فراش النبى (صلى الله عليه وآله) ووقيته بنفسي من المشركين، أنا الذي يخاف الجن من بأسي، أنا الذي به يعبد الله أنا ترجمان الله، أنا خازن علم الله، أنا (عيبة) علم رسول الله، أنا قاتل أهل الجمل وصفين بعد رسول الله، أنا قسيم الجنة والنار.



        فعندها سكت علي (عليه السلام)، فقال النبى (صلى الله عليه وآله) (للحسين (عليه السلام)): أسمعت يا أبا عبد الله ما قاله أبوك، وهو عشر عشير معشار ما قاله من فضائله، ومن ألف ألف فضيلة، وهو فوق ذلك أعلى؟



        فقال الحسين (عليه السلام): الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين وعلى جميع المخلوقين، وخص جدنا بالتنزيل والتأويل والصدق ومناجاة الأمين جبرئيل (عليه السلام) وجعلنا خيار من اصطفاه الجليل، ورفعنا على الخلق
        أجمعين


        ثم قال الحسين (عليه السلام): أما ما ذكرت يا أمير المؤمنين فأنت فيه صادق أمين


        فقال النبى (صلى الله عليه وآله): اذكر أنت يا ولدي فضائلك


        فقال الحسين (عليه السلام): يا أبت أنا الحسين بن علي بن أبي طالب، وأمي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، وجدي محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله) سيد بني آدم
        أجمعين لا ريب فيه، يا علي أمي أفضل من أمك عند الله وعند الناس أجمعين، وجدي خير من جدك، وأفضل عند الله وعند الناس أجمعين، وأنا في المهد ناغاني جبرئيل، وتلقاني إسرافيل، يا علي أنت عند الله تعالى أفضل مني وأنا أفخر منك بالآباء والأمهات والأجداد


        قال: ثم إن الحسين (عليه السلام) اعتنق أباه وجعل يقبله، وأقبل علي (عليه السلام) يقبل ولده الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو يقول: زادك الله تعالى شرفا وفخرا (وتعظيما)
        وعلما وحلما، ولعن الله ظالميك، يا أبا عبد الله ثم رجع الحسين (عليه السلام) إلى النبى (صلى الله عليه وآله)




        ✋��السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ورحمة الله وبركاته

        تعليق


        • #14
          روائــــــــــــــ« حسينيـــــة »ــــــــع




          رائــعـــــ"ظ،ظ¢"ـــــــ?



          روي أن الحسن والحسين (عليهما السلام) كانا يكتبان


          فقال الحسن للحسين: خطي أحسن من خطك
          وقال الحسين: لا، بل خطي أحسن من خطك


          فقالا لفاطمة (عليها السلام): احكمي بيننا


          فكرهت فاطمة (عليها السلام) أن تؤذي أحدهما، فقالت لهما: سلا أباكما


          فسألاه، فكره أن يؤذي أحدهما فقال: سلا جدكما رسول الله (صلى الله عليه وآله)


          فقال (صلى الله عليه وآله): لا أحكم بينكما حتى أسأل جبرائيل


          فلما جاء جبرائيل قال: لا أحكم بينهما ولكن إسرافيل يحكم
          بينهما


          فقال إسرافيل: لا أحكم بينهما ولكن أسأل الله أن يحكم بينهما


          فسأل الله تعالى ذلك فقال تعالى: لا أحكم بينهما ولكن أمهما فاطمة تحكم بينهما


          فقالت فاطمة (عليها السلام): أحكم بينهما يا رب وكانت لها قلادة فقالت لهما: أنا أنثر بينكما جواهر هذه القلادة، فمن أخذ منهما أكثر فخطه أحسن


          فنثرتها، وكان جبرائيل وقتئذ عند قائمة العرش، فأمره الله تعالى أن يهبط إلى الأرض وينصف الجواهر بينهما كيلا يتأذى أحدهما، ففعل ذلك جبرائيل إكراما لهما وتعظيما




          ✋��السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • #15
            روائــــــــــــــ« حسينيـــــة »ــــــــع




            رائــعـــــ"ظ،ظ£"ـــــــ?



            خرج الحسن والحسين (عليهما السلام) حتى أتيا نخل العجوة للخلاء، فهويا إلى مكان، وولى كل واحد منهما بظهره إلى صاحبه


            فرمى الله بينهما بجدار يستتر به أحدهما عن صاحبه، فلما قضيا حاجتهما ذهب الجدار وارتفع من موضعه، وصار في الموضع عين ماء، وإجانتان فتوضئا، وقضيا ما أرادا


            ثم انطلقا حتى إذا صارا في بعض الطريق، عرض لهما رجل فظ غليظ


            فقال لهما: ما خفتما عدو كما؟! من أين جئتما؟
            فقالا: إننا جئنا من الخلاء


            فهم بهما فسمعوا صوتا يقول: يا شيطان أتريد أن تناوي ابني محمد (صلى الله عليه وآله)، وقد علمت بالأمس ما فعلت وناويت أمهما، وأحدثت في دين الله، وسلكت غير الطريق، وأغلظ له الحسين (عليه السلام) أيضا، فهوى بيده ليضرب بها وجه الحسين (عليه السلام)، فأيبسها الله من عند منكبه، فأهوى باليسرى، ففعل الله به مثل ذلك


            ثم قال: أسألكما بحق جدكما وأبيكما لما دعوتما الله أن يطلقني


            فقال الحسين (عليه السلام): اللهم أطلقه، واجعل له في هذا عبرة، واجعل ذلك عليه حجة


            فأطلق الله يده، فانطلق قدامهما حتى أتى عليا (عليه السلام) وأقبل عليه بالخصومة


            فقال: أين دسستهما؟ - وكأن هذا كان بعد يوم السقيفة بقليل -
            فقال علي (عليه السلام): ما خرجا إلا للخلاء

            وجذب رجل منهم عليا حتى شق رداءه، فقال الحسين (عليه السلام) للرجل: لا أخرجك الله من الدنيا حتى تبتلي بالدياثة في أهلك وولدك

            وقد كان الرجل يقود ابنته إلى رجل من العراق

            فلما خرجا إلى منزلهما، قال الحسين للحسن (عليهما السلام): سمعت جدي يقول: إنما مثلكما مثل يونس إذ أخرجه الله من بطن الحوت، وألقاه بظهر الأرض، وأنبت عليه شجرة من يقطين، وأخرج له عينا من تحتها، فكان يأكل من اليقطين، ويشرب من ماء العين


            وسمعت جدي يقول: أما العين فلكم، وأما اليقطين فأنتم عنه أغنياء، وقد قال الله في يونس: (وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون * فآمنوا فمتعناهم إلى حين) ولسنا نحتاج إلى اليقطين، ولكن علم الله حاجتنا إلى العين، فأخرجها لنا، وسنرسل إلى أكثر من ذلك، فيكفرون ويمتعون إلى حين


            فقال الحسن (عليه السلام): قد سمعت هذا





            ✋��السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ورحمة الله وبركاته

            تعليق


            • #16
              روائــــــــــــــ« حسينيـــــة »ــــــــع




              رائــعـــــ"ظ،ظ¤"ـــــــ?



              جاء الحسين ابن علي (عليهما السلام) إلى أبي بكر، وهو على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)


              فقال: انزل عن مجلس أبي

              فقال: صدقت والله إنه لمجلس أبيك

              قال: ثم أخذه فأجلسه في حجره وبكى


              فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): والله ما هذا عن أمري

              فقال: والله ما اتهمتك





              ✋��السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ورحمة الله وبركاته

              تعليق


              • #17
                روائــــــــــــــ« حسينيـــــة »ــــــــع




                رائــعـــــ"ظ،ظ¥"ـــــــ?




                قلد أبو بكر الصدقات بقرى المدينة وضياع فدك رجلا من ثقيف يقال له: الأشجع بن مزاحم الثقفي - وكان شجاعا، وكان له أخ قتله علي بن أبي طالب في وقعة هوازن وثقيف -


                فلما خرج الرجل عن المدينة جعل أول قصده ضيعة من ضياع أهل البيت تعرف ب‍: بانقيا


                فجاء بغتة واحتوى عليها وعلى صدقات كانت لعلي (عليه السلام)


                فتوكل بها وتغطرس على أهلها، وكان الرجل زنديقا منافقا


                فابتدر أهل القرية إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) برسول يعلمونه ما فرط من الرجل


                فدعا علي (عليه السلام) بدابة له تسمى السابح - وكان أهداه إليه ابن عم لسيف بن ذي يزن - وتعمم بعمامة سوداء، وتقلد بسيفين، واجنب دابته المرتجز، وأصحب معه الحسين (عليه السلام)، وعمار بن ياسر، والفضل بن العباس، وعبد الله بن جعفر، وعبد الله بن العباس، حتى وافى القرية، فأنزله عظيم القرية في مسجد يعرف بمسجد القضاء


                ثم وجه أمير المؤمنين (عليه السلام) الحسين (عليه السلام) يسأله المصير إليه


                فصار إليه الحسين (عليه السلام) فقال: أجب أمير المؤمنين
                فقال: ومن أمير المؤمنين؟
                فقال: علي بن أبي طالب
                فقال: أمير المؤمنين أبو بكر خلفته بالمدينة
                فقال له الحسين (عليه السلام): أجب علي بن أبي طالب
                فقال: أنا سلطان وهو من العوام، والحاجة له، فليصر هو إلي
                فقال له الحسين: ويلك! أيكون مثل والدي من العوام، ومثلك يكون السلطان؟!
                فقال: أجل، لأن والدك لم يدخل في بيعة أبي بكر إلا كرها، وبايعناه طائعين، كنا له غير كارهين، فشتان بيننا وبينه


                فصار الحسين (عليه السلام) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فأعلمه ما كان من قول الرجل


                فالتفت إلى عمار فقال: يا أبا اليقظان صر إليه والطف له في القول، واسأله أن يصير إلينا، فإنه لا يجب لوصي من الأوصياء أن يصير إلى أهل الضلالة، فنحن مثل بيت الله يؤتى ولا يأتي....




                ✋��السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ورحمة الله وبركاته

                تعليق


                • #18
                  روائــــــــــــــ« حسينيـــــة »ــــــــع




                  رائــعـــــ"ظ،ظ¦"ـــــــ?




                  يقول الامام الحسين عليه السلام دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعنده أبي بن كعب


                  فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله):
                  مرحبا بك يا أبا عبد الله يا زين السماوات والأرضين

                  قال له أبي: وكيف يكون يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) زين السماوات والأرضين أحد غيرك؟

                  قال: يا أبي والذي بعثني بالحق نبيا إن الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض، وإنه لمكتوب عن يمين عرش الله عزوجل: مصباح هدى وسفينة نجاة وإمام خير ويمن وعز وفخر وعلم وذخر، وإن الله عزوجل ركب في صلبه نطفة طيبة مباركة زكية، ولقد لقن دعوات ما يدعو بهن مخلوق إلا حشره الله عزوجل معه، وكان شفيعه في آخرته، وفرج الله عنه كربه، وقضى بها دينه، ويسر أمره، وأوضح سبيله، وقواه على عدوه، ولم يهتك ستره


                  فقال له أبي بن كعب: وما هذه الدعوات يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟!

                  قال: تقول إذا فرغت من صلاتك وأنت قاعد: "أللهم إني أسألك بكلماتك ومعاقد عرشك، وسكان سمواتك، وأنبيائك، ورسلك، أن تستجيب لي، فقد رهقني من أمري عسرا، فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل لي من أمري يسرا"
                  فإن الله عزوجل يسهل أمرك، ويشرح صدرك، ويلقنك شهادة أن لا إله إلا الله عند خروج نفسك


                  قال له أبي: يا رسول الله فما هذه النطفة التي في صلب حبيبي الحسين؟

                  قال: مثل هذه النطفة كمثل القمر، وهي نطفة تبيين وبيان، يكون من اتبعه رشيدا، ومن ضل عنه هويا؟

                  قال: فما اسمه وما دعاؤه؟

                  قال: اسمه علي، ودعاؤه: "يا دائم، يا ديموم يا حي، يا قيوم يا كاشف الغم، ويا فارج الهم ويا باعث الرسل، ويا صادق الوعد"
                  من دعا بهذا الدعاء حشره الله عزوجل مع علي بن الحسين، وكان قائده إلى الجنة


                  فقال له أبي: يا رسول الله فهل له من خلف ووصى؟
                  قال: نعم، له مواريث السماوات والأرض


                  قال: ما معنى مواريث السماوات والأرض يا رسول الله؟!

                  قال: القضاء بالحق، والحكم بالديانة، وتأويل الأحكام، وبيان ما يكون


                  قال: فما اسمه؟

                  قال: اسمه محمد، وإن الملائكة لتستأنس به في السماوات، ويقول في دعائه:" اللهم إن كان لي عندك رضوان وود فاغفر لي ولمن تبعني من إخواني وشيعتي، طيب ما في صلبي"

                  فركب الله عزوجل في صلبه نطفة طيبة مباركة زكية

                  وأخبرني جبرائيل (عليه السلام): أن الله عزوجل طيب هذه النطفة وسماها عنده جعفرا، جعله هاديا مهديا راضيا مرضيا يدعو ربه فيقول في دعائه: "يا دان غير متوان، يا أرحم الراحمين، اجعل لشيعتي من النار وقاء، ولهم عندك رضا، واغفر ذنوبهم، يسر أمورهم، واقض ديونهم، واستر عوراتهم، وهب لهم الكبائر التي بينك وبينهم، يا من لا يخاف الضيم، ولا تأخذه سنة ولا نوم، اجعل لي من كل غم فرجا، من دعا بهذا الدعاء، حشره الله تعالى أبيض الوجه مع جعفر بن محمد إلى الجنة"


                  يا أبي إن الله تبارك وتعالى ركب على هذه النطفة نطفة زكية مباركة طيبة أنزل عليها الرحمة وسماها عنده موسى


                  قال له أبي: يا رسول الله كأنهم يتواصفون ويتناسلون ويتوارثون، ويصف بعضهم بعضا


                  قال: وصفهم لي جبرائيل، عن رب العالمين جل جلاله

                  قال: فهل لموسى من دعوة يدعو بها سوى دعاء آبائه؟

                  قال: نعم، يقول في دعائه:" يا خالق الخلق، ويا باسط الرزق وفالق الحب النوى، وبارئ النسم، ومحيي الموتى، ومميت الأحياء، ودائم الثبات، ومخرج النبات إفعل بي ما أنت أهله"
                  من دعا بهذا الدعاء قضى الله تعالى حوائجه، وحشره يوم القيامة مع موسى بن جعفر (عليهما السلام)


                  وإن الله عزوجل ركب في صلبه نطفة مباركة زكية رضية مرضية، وسماها عنده عليا، يكون لله تعالى في خلقه رضيا في علمه وحكمه، ويجعله حجة لشيعته يحتجون به يوم القيامة، وله دعاء يدعو به:" أللهم أعطني الهدى، وثبتني عليه، احشرني عليه آمنا"
                  آمن من لا خوف عليه ولا حزن ولا جزع، إنك أهل التقوى وأهل المغفرة


                  وإن الله عزوجل ركب في صلبه نطفة مباركة طيبة زكية رضية مرضية وسماها محمد بن علي، فهو شفيع شيعته، ووارث علم جده، له علامة بينة وحجة ظاهرة، إذا ولد يقول: "لا إله إلا الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)" ويقول في دعائه:" يا من لا شبيه له ولا مثال، أنت الله الذي لا إله إلا أنت، ولا خالق إلا أنت، تفني المخلوقين وتبقى، أنت حلمت عمن عصاك، وفي المغفرة رضاك"
                  من دعا بهذا الدعاء كان محمد بن علي شفيعه يوم القيامة.


                  وإن الله تعالى ركب في صلبه نطفة، لا باغية ولا طاغية، بارة مباركة طيبة طاهرة سماها عنده علي بن محمد، فألبسها السكينة والوقار، وأودعها العلوم وكل سر مكتوم، من لقيه وفي صدره شيء أنبأه به وحذره من عدوه، ويقول في دعائه: "يا نور يا برهان، يا منير يا مبين، يا رب! اكفني شر الشرور وآفات الدهور، وأسألك النجاة يوم ينفخ في الصور"
                  من دعا بهذا الدعاء كان علي بن محمد شفيعه وقائده إلى الجنة.


                  وإن الله تبارك وتعالى ركب في صلبه نطفة وسماها عنده الحسن، فجعله نورا في بلاده، وخليفة في أرضه، وعزا لأمة جده، وهاديا لشيعته، وشفيعا لهم عند ربه،ونقمة على من خالفه، وحجة لمن والاه، وبرهانا لمن اتخذه إماما، يقول في دعائه: "يا عزيز العز في عزه، ما أعز عزيز العز في عزه! يا عزيز! أعزني بعزك، وأيدني بنصرك، وأبعد عني همزات الشياطين، وادفع عني بدفعك، وامنع عني بمنعك، اجعلني من خيار خلقك، يا واحد يا أحد، يا فرد يا صمد"
                  من دعا بهذا الدعاء حشره الله عزوجل معه، ونجاه من النار ولو وجبت عليه.


                  وإن الله تبارك وتعالى ركب في صلب الحسن نطفة مباركة زكية طيبة طاهرة مطهرة، يرضى بها كل مؤمن ممن قد أخذ الله تعالى ميثاقه في الولاية، ويكفر بها كل جاحد، فهو إمام تقى نقى سار مرضي هادي مهدي، يحكم بالعدل ويأمر به، يصدق الله تعالى ويصدقه الله تعالى في قوله، يخرج من تهامة حين تظهر الدلائل والعلامات، وله كنوز لا ذهب ولا فضة إلا خيول مطهمة ورجال مسومة يجمع الله تعالى له من أقاصي البلاد على عدة أهل بدر؛ ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، معه صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم وأنسابهم وبلدانهم وطبائعهم وحلاهم وكناهم، كدادون مجدون في طاعته.



                  فقال له أبي: وما دلائله وعلاماته يا رسول الله؟

                  قال: له علم إذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه وأنطقه الله تعالى، فناداه العلم: اخرج يا ولى الله فاقتل أعداء الله، و [له] هما رايتان وعلامتان، وله سيف مغمد، فإذا حان وقت خروجه اختلع ذلك السيف من غمده، وأنطقه الله
                  عزوجل فناداه السيف: اخرج يا ولي الله فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء الله، فيخرج ويقتل أعداء الله حيث ثقفهم، ويقيم حدود الله، ويحكم بحكم الله.


                  ويخرج جبرئيل (عليه السلام) عن يمينه وميكائيل عن يساره، وسوف تذكرون ما أقول لكم ولو بعد حين، وأفوض أمري إلى الله تعالى عزوجل



                  يا أبي طوبي لمن لقيه، طوبى لمن أحبه، وطوبى لمن قال به، ينجيهم الله به من الهلكة وبالإقرار بالله وبرسوله وبجميع الأئمة يفتح الله لهم الجنة، مثلهم في الأرض كمثل المسك الذي يسطع ريحه ولا يتغير أبدا، ومثلهم في السماء كمثل القمر المنير الذي لا يطفئ نوره أبدا


                  قال أبي: يا رسول الله! كيف بيان حال هؤلاء الأئمة عن الله عزوجل؟

                  قال: إن الله عزوجل أنزل علي اثنا عشر صحيفة، اسم كل إمام على خاتمه، وصفته في صحيفته





                  ✋��السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ورحمة الله وبركاته

                  تعليق


                  • #19
                    روائــــــــــــــ« حسينيـــــة »ــــــــع




                    رائــعـــــ"ظ،ظ§"ـــــــ?



                    عن الأصبغ بن نباتة قال: دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) والحسن والحسين (عليهما السلام) عنده، وهو ينظر إليهما نظرا شديدا


                    فقلت له: بارك الله لك فيهما، وبلغهما آمالهما في أنفسهما، والله إني لأراك تنظر إليهما نظرا شديدا فتطيل النظر إليهما

                    فقال: نعم، يا أصبغ ذكرت لهما حديثا

                    فقلت: حدثني به جعلت فداك

                    فقال: كنت في ضيعة لي، فأقبلت نصف النهار في شدة الحر، وأنا جائع فقلت لابنة محمد (صلى الله عليه وآله): أعندك شيء تطعمينيه؟


                    فقامت لتهيئ لي شيئا، حتى إذا انفلت من الصلاة قد أحضرت أقبل الحسن والحسين (عليهما السلام) حتى جلسا في حجرها

                    فقالت لهما: يا بني ما حبسكما وأبطأكما عني؟

                    قالا: حبسنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجبرئيل (عليه السلام)

                    فقال الحسن (عليه السلام): أنا كنت في حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والحسين (عليه السلام)، في حجر جبرئيل (عليه السلام)، فكنت أنا أثب من حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إلى حجر جبرئيل (عليه السلام)، وكان الحسين يثب من حجر جبرئيل (عليه السلام) إلى حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، حتى إذا زالت الشمس

                    قال جبرئيل (عليه السلام): قم فصل، إن الشمس قد زالت

                    فعرج جبرئيل إلى السماء، وقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجئنا


                    فقلت: يا أمير المؤمنين في أي صورة نظر إليه الحسن والحسين (عليهما السلام)؟

                    فقال: في الصورة التي كان ينزل فيها على رسول الله (صلى الله عليه وآله)


                    فلما حضرت الصلاة، خرجت فصليت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فلما انصرف من صلاته

                    قلت: يا رسول الله إني كنت في ضيعة لي، فجئت نصف النهار وأنا جائع، فسألت ابنة محمد هل عندك شيء فتطعمينيه؟
                    فقامت لتهيئ لي شيئا حتى إذ أقبل ابناك الحسن والحسين (عليهما السلام)، حتى جلسا في حجر أمهما

                    فسألتهما: ما أبطأكما وما حبسكما عني؟
                    فسمعتهما يقولان: حبسنا جبرئيل ورسول الله (صلى الله عليه وآله)
                    فقلت: كيف حبسكما جبرئيل ورسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
                    فقال الحسن (عليه السلام): كنت أنا في حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والحسين (عليه السلام) في حجر جبرئيل (عليه السلام)، فكنت أنا أثب من حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى حجر جبرئيل (عليه السلام)، وكان الحسين يثب من حجر جبرئيل (عليه السلام) إلى حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله)


                    فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): صدق ابناي، ما زلت أنا وجبرئيل (عليه السلام) نزهو بهما، منذ أصبحنا إلى أن زالت الشمس


                    فقلت: يا رسول الله فبأي صورة كانا يريان جبرئيل (عليه السلام)؟

                    فقال: في الصورة التي كان ينزل فيها علي




                    ✋��السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ورحمة الله وبركاته

                    تعليق


                    • #20
                      روائــــــــــــــ« حسينيـــــة »ــــــــع




                      رائــعـــــ"ظ،ظ¨"ـــــــ?




                      زارنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فعملنا له حريرة، وأهدت إلينا امرأة قعبا من لبن وزبد وصحنة من تمر، فأكل رسول الله (صلى الله عليه وآله)


                      ثم وضأت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فمسح رأسه ووجهه بيده


                      ثم استقبل القبلة فدعا الله ما شاء الله، ثم أكب على الأرض بدموع غزيرة مثل المطر


                      فهبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن نسأله، فوثب الحسين وأكب على رسول الله (صلى الله عليه وآله)


                      وقال: يا أبت رأيتك تصنع ما لم تصنع مثله؟
                      فقال: يا بني إني سررت بكم اليوم سرورا لم أسر بكم مثله، وإن جبرئيل (عليه السلام) أتاني فأخبرني بما يصنع بكم، وأنكم تقتلون، فدعوت الله لكم بالخير


                      قال الحسين (عليه السلام): فمن يزورنا، ويتعهد قبورنا؟
                      قال (صلى الله عليه وآله): طائفة من أمتي يريدون بري وصلتي، إذا كان يوم القيامة زرتهم بالموقف، وأخذت أعضدهم فأنجيتهم من أهواله وشدائده





                      ✋��السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ورحمة الله وبركاته

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X