بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد : دائما يحاولوا أنصار يزيد يدافعون عنه وأنه لم يأمر بقتل الإمام الحسين عليه السلام ويقولون أن ابن زياد هو من فعل ذلك لكن هذا ابن عباس وهو حبر الأمة ومن أهل البيت عند السلفية يرسل رسالة الى يزيد يقول له أنت من قتل الحسين وأهله وأصحابه وهذا نص الرسالة كما يرويها ابن الاثير الكامل في التاريخ : ج 3 ص 165 ـ 466
قال :
فكتب إليه ابن عباس أما بعد فقد جاءني كتابك فأما تركي بيعة ابن الزبير فوالله ما أرجو بذلك برك ولا حمدك ولكن الله بالذي أنوي عليم وزعمت أنك لست بناس بري فاحبس أيها الانسان برك عني فإني حابس عنك بري وسألت أن أحبب الناس إليك وأبغضهم وأخذلهم لابن الزبير فلا ولا سرور ولا كرامة كيف وقد قتلت حسينا وفتيان عبد المطلب مصابيح الهدي ونجوم الأعلام غادرتهم خيولك بأمرك في صعيد واحد مرملين بالدماء مسلوبين بالعراء مقتولين بالظماء
لا مكفنين ولا مسودين تسفي عليهم الرياح وينشي بهم عرج البطاح حتى أتاح الله بقوم لم يشركوا في دمائهم كفنوهم وأجنوهم وبي وبهم لو عززت وجلست مجلسك الذي جلست فما أنسي من الأشياء فلست بناس اطرادك حسينا من حرم رسول الله إلي حرم الله وتسييرك الخيول إليه فما زلت بذلك حتى أشخصته إلي العراق فخرج خائفا يترقب
فنزلت به خيلك عداوة منك لله ولرسوله ولأهل بيته اللذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فطلب إليكم الموادعة وسألكم الرجعة فاغتنمتم قلة أنصاره واستئصال أهل بيته وتعاونتم عليه كأنكم قتلتم أهل بيت من الترك والكفر فلا شيء أعجب عندي من طلبتك ودي وقد قتلت ولد أبي وسيفك يقطر من دمي وأنت أحد ثاري ولا يعجبك ان ظفرت بنا اليوم فلنظفرن بك يوما .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد : دائما يحاولوا أنصار يزيد يدافعون عنه وأنه لم يأمر بقتل الإمام الحسين عليه السلام ويقولون أن ابن زياد هو من فعل ذلك لكن هذا ابن عباس وهو حبر الأمة ومن أهل البيت عند السلفية يرسل رسالة الى يزيد يقول له أنت من قتل الحسين وأهله وأصحابه وهذا نص الرسالة كما يرويها ابن الاثير الكامل في التاريخ : ج 3 ص 165 ـ 466
قال :
فكتب إليه ابن عباس أما بعد فقد جاءني كتابك فأما تركي بيعة ابن الزبير فوالله ما أرجو بذلك برك ولا حمدك ولكن الله بالذي أنوي عليم وزعمت أنك لست بناس بري فاحبس أيها الانسان برك عني فإني حابس عنك بري وسألت أن أحبب الناس إليك وأبغضهم وأخذلهم لابن الزبير فلا ولا سرور ولا كرامة كيف وقد قتلت حسينا وفتيان عبد المطلب مصابيح الهدي ونجوم الأعلام غادرتهم خيولك بأمرك في صعيد واحد مرملين بالدماء مسلوبين بالعراء مقتولين بالظماء
لا مكفنين ولا مسودين تسفي عليهم الرياح وينشي بهم عرج البطاح حتى أتاح الله بقوم لم يشركوا في دمائهم كفنوهم وأجنوهم وبي وبهم لو عززت وجلست مجلسك الذي جلست فما أنسي من الأشياء فلست بناس اطرادك حسينا من حرم رسول الله إلي حرم الله وتسييرك الخيول إليه فما زلت بذلك حتى أشخصته إلي العراق فخرج خائفا يترقب
فنزلت به خيلك عداوة منك لله ولرسوله ولأهل بيته اللذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فطلب إليكم الموادعة وسألكم الرجعة فاغتنمتم قلة أنصاره واستئصال أهل بيته وتعاونتم عليه كأنكم قتلتم أهل بيت من الترك والكفر فلا شيء أعجب عندي من طلبتك ودي وقد قتلت ولد أبي وسيفك يقطر من دمي وأنت أحد ثاري ولا يعجبك ان ظفرت بنا اليوم فلنظفرن بك يوما .
تعليق