بيرقُ الرفض
عاشوراء..
يا ثأر اللهِ الأعظم..
يا وجعَ الملائكةِ والنبيين..
أيها السهمُ النابتُ في قلبِ القداسة..
يا أنينَ التُرابِ المضمَّخِ ..
وآهاتَ نخلٍ كربلائيٍّ محدودبِ الظهرِ ..
وغُصةَ فراتٍ أرغِمَ على التِيهِ فاستحالَ عَلقماً ..
عاشوراء..
يا جمرَ مآسينا المسجور
يا دمعَ مآقينا المهدور
يا جزعاً أعيا كلَّ صبور
يا حُرقةَ حمزةَ والمنظور
*** *** ***
ما السرُّ خلفَ كلِّ هذا الوجوم
وارتعادِ الطيورِ في أعشاشها..
والوحوشِ في وجارها..
حتى بَهُتتْ الأهلّةُ
وتلعثمتْ العقاربُ والنواقيس
وهيَ تلوكُ دقائقها المُرّة
وهرعَ ذو الحجةِ يخلعُ بياضَ إحرامهِ..
يعلّقُ على حائطِ الرزايا..
لا فتاتَ الألمِ
تُعلنُ انتهاكَ حرمةِ أخيهِ القادمِ
فتَعلقمَ العذبُ .. ويبُسَ اللسان ..
وطافتْ الدموعُ في المآقي..
واُشْرِبَ القلبُ غُصةَ حُزنٍ لا فرحَ بعدها أبداً ..
وتسمّرَ العالمُ موكباً ..
يرقُبُ إيذانَ المُصاب
*** *** ***
ها هي ملائكةُ الرحمن .. تنشرُ بيرقَ الأحزان
وتُلبِسُ قبتكَ الشمّاء .. جلبابَ العزاء
تطبعُ قُبلةً من نورٍ على تِبرِها الوضّاء ..
تُنزِلُ بيرقاً مضمّخاً برفضكَ القاني
تدَّخرهُ ليومٍ يُبدِلهُ صاحبُ الثأرِ بسُندسٍ هاشميٍّ أخضر..
وترفعُ للحزنِ والأسى بيرقاً..
عكفتْ الحورُ العينُ على نسجهِ من سودِ جدائلها..
ورصَّعتهُ بهتينِ مدامعها قُرباناً لقلبِ الزهراء..
علماً كلما اجتهدَ أئمةُ الكفرِ على محوِ أثره..لم يزددْ إلا علوّاً وارتفاعاً ..
قد رُكِزتْ ساريتهُ في قلوبِ عشّاقك..
ولا مسَ عُرفهُ ساقَ العرش..
ليُعلنَ للكونِ بأعلى نداء
هاتفاً بينَ الأرضِ والسماء
قد جاااااااااااااااااء محرَّم
فحيَّ على العزاء..
عاشوراء..
يا ثأر اللهِ الأعظم..
يا وجعَ الملائكةِ والنبيين..
أيها السهمُ النابتُ في قلبِ القداسة..
يا أنينَ التُرابِ المضمَّخِ ..
وآهاتَ نخلٍ كربلائيٍّ محدودبِ الظهرِ ..
وغُصةَ فراتٍ أرغِمَ على التِيهِ فاستحالَ عَلقماً ..
عاشوراء..
يا جمرَ مآسينا المسجور
يا دمعَ مآقينا المهدور
يا جزعاً أعيا كلَّ صبور
يا حُرقةَ حمزةَ والمنظور
*** *** ***
ما السرُّ خلفَ كلِّ هذا الوجوم
وارتعادِ الطيورِ في أعشاشها..
والوحوشِ في وجارها..
حتى بَهُتتْ الأهلّةُ
وتلعثمتْ العقاربُ والنواقيس
وهيَ تلوكُ دقائقها المُرّة
وهرعَ ذو الحجةِ يخلعُ بياضَ إحرامهِ..
يعلّقُ على حائطِ الرزايا..
لا فتاتَ الألمِ
تُعلنُ انتهاكَ حرمةِ أخيهِ القادمِ
فتَعلقمَ العذبُ .. ويبُسَ اللسان ..
وطافتْ الدموعُ في المآقي..
واُشْرِبَ القلبُ غُصةَ حُزنٍ لا فرحَ بعدها أبداً ..
وتسمّرَ العالمُ موكباً ..
يرقُبُ إيذانَ المُصاب
*** *** ***
ها هي ملائكةُ الرحمن .. تنشرُ بيرقَ الأحزان
وتُلبِسُ قبتكَ الشمّاء .. جلبابَ العزاء
تطبعُ قُبلةً من نورٍ على تِبرِها الوضّاء ..
تُنزِلُ بيرقاً مضمّخاً برفضكَ القاني
تدَّخرهُ ليومٍ يُبدِلهُ صاحبُ الثأرِ بسُندسٍ هاشميٍّ أخضر..
وترفعُ للحزنِ والأسى بيرقاً..
عكفتْ الحورُ العينُ على نسجهِ من سودِ جدائلها..
ورصَّعتهُ بهتينِ مدامعها قُرباناً لقلبِ الزهراء..
علماً كلما اجتهدَ أئمةُ الكفرِ على محوِ أثره..لم يزددْ إلا علوّاً وارتفاعاً ..
قد رُكِزتْ ساريتهُ في قلوبِ عشّاقك..
ولا مسَ عُرفهُ ساقَ العرش..
ليُعلنَ للكونِ بأعلى نداء
هاتفاً بينَ الأرضِ والسماء
قد جاااااااااااااااااء محرَّم
فحيَّ على العزاء..
تعليق