بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في سيرة العقيلة مصباح يضيء يوضح يرسم للمرأة دربا للشموخ فلا ننسى موقفها سلام الله عليها
في مجلس يزيد اللعين وهي تفتخر إمامه بحسبها ونسبها الكريم وتعيره بأصله الوضيع (إنا بنت الي فتح مكة ، أنت ابن الطلقاء )
كما لا ننسى موقفها وهي تشهد قتل الواحد وسبعين من اهل بيتها ، فاستحقت بذلك ان تكون عنوانا للصبر على المصائب ....
وهي من دون شك قد تميزت عن سائر نساء العالمين في جهادها وخدمتها للإسلام
وقد تغذت حفيدة رسول الله جوهر الإيمان ، وانطبع حب الله تعالى في عواطفها ومشاعرها
فكان ذلك من عناصرها ومقوماتها وقد طافت بها اقسى الوان المحن وأمر انواع الخطوب من اجل رفع راية الاسلام
وان الإيمان الوثيق بالله تعالى ، والانقطاع الكامل اليه كان من ذات العقيلة ومن ايمانها العظيم بالله تعالى
أنها وقفت على جثمان اخيها أبي الأحرار الذي مزقته السيوف وهو جثة هامدة بلا راس فرمقت السماء بطرفيها وقالت كلمتها الخالدة
((اللهم تقبل منا هذا القربان))ان الانسانية تنحني اجلالا وتعظيما إمام هذا الإيمان الذي لا حدود له
المصدر : السيدة زينب رائدة الجهاد في الاسلام
فزينب (عليها السلام) إنسانة سمعت القرآن وأحاطت بالسنة الشريفة لنبيها نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
ووالت إمامها علي ابن أبي طالب (عليه السلام)، والحسن والحسين (عليهما السلام)
فعلّمت وفهمت وعملت...
وهذا ما يشهد لها به التاريخ حيث لم يسجل لها كذبة في قول ولا خطلة في فعل لا في دنيا ولا في دين
والسر في هذا المجد يكمن في فهم الحقيقة التالية:
أن حركة الإنسان السلوكية تبنى على أمور أساسية هي:
المحتوى الداخلي (الفكري)
والإرادة المحرِّكة لهذا المحتوى؛ إذ من دونها لا يمكن للإنسان أن يكون فكره فكراً فاعلاً.
ونعني بذلك أن الفكر الذي استندت إليه زينب (عليها السلام)
كان فكراً صحيحاً سليماً ليس فيه عوج كما هو الفكر الآخر بمختلف أنواعه وأشكاله وصنوفه
ومصدر الإرادة الذي استندت إليه كان مصدراً حقيقياً يتصف بالدوام والثبات والفاعلية في التأثير
والمصداق في الاثنين هو: (القرآن الكريم ، والسنة النبوية الشريفة)
و(عبادة الله تعالى ذكره)، لا الأهواء ولا الشهوات ولا الرغبات، ولا الطواغيت ولا غير ذلك
ولكن هذا قد يكفي على مستوى الفاعلية الفكرية المحرِّكة نحو التطبيق أما في مقام التطبيق فهو غير كافٍ
إذ يحتاج إلى الأمر الثالث وهو:
( القدوة والنموذج)
ومصداقه عندها جدها المصطفى نبي الأمة (صلى الله عليه وآله وسلم)
وأبوها المرتضى وصي الأمة ووليها (عليه السلام)، وأمها الزهراء (عليها السلام).
سلام عليك يامولاتي زينب الحيدرية يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعثين زاهية بانوارك الهاشمية.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في سيرة العقيلة مصباح يضيء يوضح يرسم للمرأة دربا للشموخ فلا ننسى موقفها سلام الله عليها
في مجلس يزيد اللعين وهي تفتخر إمامه بحسبها ونسبها الكريم وتعيره بأصله الوضيع (إنا بنت الي فتح مكة ، أنت ابن الطلقاء )
كما لا ننسى موقفها وهي تشهد قتل الواحد وسبعين من اهل بيتها ، فاستحقت بذلك ان تكون عنوانا للصبر على المصائب ....
وهي من دون شك قد تميزت عن سائر نساء العالمين في جهادها وخدمتها للإسلام
وقد تغذت حفيدة رسول الله جوهر الإيمان ، وانطبع حب الله تعالى في عواطفها ومشاعرها
فكان ذلك من عناصرها ومقوماتها وقد طافت بها اقسى الوان المحن وأمر انواع الخطوب من اجل رفع راية الاسلام
وان الإيمان الوثيق بالله تعالى ، والانقطاع الكامل اليه كان من ذات العقيلة ومن ايمانها العظيم بالله تعالى
أنها وقفت على جثمان اخيها أبي الأحرار الذي مزقته السيوف وهو جثة هامدة بلا راس فرمقت السماء بطرفيها وقالت كلمتها الخالدة
((اللهم تقبل منا هذا القربان))ان الانسانية تنحني اجلالا وتعظيما إمام هذا الإيمان الذي لا حدود له
المصدر : السيدة زينب رائدة الجهاد في الاسلام
فزينب (عليها السلام) إنسانة سمعت القرآن وأحاطت بالسنة الشريفة لنبيها نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
ووالت إمامها علي ابن أبي طالب (عليه السلام)، والحسن والحسين (عليهما السلام)
فعلّمت وفهمت وعملت...
وهذا ما يشهد لها به التاريخ حيث لم يسجل لها كذبة في قول ولا خطلة في فعل لا في دنيا ولا في دين
والسر في هذا المجد يكمن في فهم الحقيقة التالية:
أن حركة الإنسان السلوكية تبنى على أمور أساسية هي:
المحتوى الداخلي (الفكري)
والإرادة المحرِّكة لهذا المحتوى؛ إذ من دونها لا يمكن للإنسان أن يكون فكره فكراً فاعلاً.
ونعني بذلك أن الفكر الذي استندت إليه زينب (عليها السلام)
كان فكراً صحيحاً سليماً ليس فيه عوج كما هو الفكر الآخر بمختلف أنواعه وأشكاله وصنوفه
ومصدر الإرادة الذي استندت إليه كان مصدراً حقيقياً يتصف بالدوام والثبات والفاعلية في التأثير
والمصداق في الاثنين هو: (القرآن الكريم ، والسنة النبوية الشريفة)
و(عبادة الله تعالى ذكره)، لا الأهواء ولا الشهوات ولا الرغبات، ولا الطواغيت ولا غير ذلك
ولكن هذا قد يكفي على مستوى الفاعلية الفكرية المحرِّكة نحو التطبيق أما في مقام التطبيق فهو غير كافٍ
إذ يحتاج إلى الأمر الثالث وهو:
( القدوة والنموذج)
ومصداقه عندها جدها المصطفى نبي الأمة (صلى الله عليه وآله وسلم)
وأبوها المرتضى وصي الأمة ووليها (عليه السلام)، وأمها الزهراء (عليها السلام).
سلام عليك يامولاتي زينب الحيدرية يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعثين زاهية بانوارك الهاشمية.