من وحي كربلاء المرأة التي تجهز إبنها للشهادة...
رحمن الفياض..
بحرية بنت مسعود الخزرجية : ألمرأة التي تجهز إبنها للشهادة ، كانت بحرية ممن حضرن كربلاء مع زوجها جنادة بن كعب الخزرجي فخرج الزوج وقاتل قتال ألأبطال بين يدي أبي عبدألله الحسين عليه السلام ، ولما لم تمتلك بحرية وسيلة أخرى للدفاع عن الحق المتمثل بالحسين عليه السلام .
جاءت إلى إبنها عمر ، والذي لم يتجاوز العقد ألأول من عمره ، فألبسته لامة الحرب وقلدته السيف ، وتحدثت معه بأمر القتال بين يدي أبي عبدألله ، والنواميس التي يدافع عنها ، محثة إياه على ذلك وقالت فيما قالته : أخرج يا بني وإنصر الحسين عليه السلام وقاتل بين يدي إبن رسول ألله.
جهزته خرج ووقف أمام الحسين عليه السلام يستأذنه للقتال ، فلم يأذن له فأعاد عليه ألإستئذان ، فقال الحسين عليه السلام : «إن هذا غلام قتل أبوه في المعركة ، ولعل أمه تكره ذلك» فقال عمر : «يابن رسول ألله إن أمي هي التي أمرتني وقد قلدتني هذا السيف وألبستني لامة الحرب » وعندها سمح له الحسين عليه السلام فذهب إلى ميدان القتال وهو ينشد ما يختلج بقلبه قائلا من المتقارب :
أميري حسين ونعم ألأمير سرور فؤاد البشير النذير
علي وفاطمة والداه فهل تعلمون له من نظير
له طلعة مثل شمس الضحى له غرة مثل بدر المنير
فقاتل حتى قتل وقطع رأسه فرمي به إلى جهة الحسين عليه السلام ،فأخذته أمه وضربت به رجلا أو رجلين فقتلتهما ، وحف إليها الحسين عليه السلام فأرجعها إلى الخيمة . فمن يا ترى يمتلك قلبا مفعما بالإيمان والشجاعة ! .
كم بحرية بنت مسعود لدينا في العراق,أنا أتحدث جازماً أن لدينا ملايين مثلها, قدمن فلذات أكبادها الى المنايا, وبكل رحابة صدر, وهن يكبرن ويهلهلن, ويوزعن الحلوى في يوم أستشهادهم, فكل مالدينا اليوم من تحدي وصمود وثبات في العقيدة هو من ثورة الحسين عليه السلام.
قد تكون بحرية عاشت في فترة,كان فيها الإمام الحسين عليه السلام موجوداً,وكانت قريبة من البعثة النبوية, وهناك الاف من الصحابة موجودين ينقلون اليهم أحاديث النبي الأعظم وفضل أهل بيته, ولكن نساء العراق قدمن اولادهن, وهن على يقين وثقة أنه ماقاله السيد الأعظم في يوم الجهاد الكفائي, أنما كان بأستلهام من تلك الثورة,وقد أستمد الشجاعة من جده الحسين, وأن رجالنا لايقلون شأناً عن الأصحاب الذين قاتلوا بين يدي أبا عبدالله.
هنا نرى النساء العراقيات يمارسن دور لا يقل عن نساء الطف مع الفارق بين الدورين فقد لعبت المرأة دور في هذا الزمان بما تمتلك من صفات ومؤهلات خاصة وصفات حميدة مما يؤهلها كي تصبح كنساء أصحاب الحسين عليه السلام, لأنها قدمت الولد والوالد, والحفيد, والمال معاً, فسلام عليكن يا نساء العراق, الاتي قدمتن فلذات أكبادكن دفاعاً عن المقدسات.
رحمن الفياض..
بحرية بنت مسعود الخزرجية : ألمرأة التي تجهز إبنها للشهادة ، كانت بحرية ممن حضرن كربلاء مع زوجها جنادة بن كعب الخزرجي فخرج الزوج وقاتل قتال ألأبطال بين يدي أبي عبدألله الحسين عليه السلام ، ولما لم تمتلك بحرية وسيلة أخرى للدفاع عن الحق المتمثل بالحسين عليه السلام .
جاءت إلى إبنها عمر ، والذي لم يتجاوز العقد ألأول من عمره ، فألبسته لامة الحرب وقلدته السيف ، وتحدثت معه بأمر القتال بين يدي أبي عبدألله ، والنواميس التي يدافع عنها ، محثة إياه على ذلك وقالت فيما قالته : أخرج يا بني وإنصر الحسين عليه السلام وقاتل بين يدي إبن رسول ألله.
جهزته خرج ووقف أمام الحسين عليه السلام يستأذنه للقتال ، فلم يأذن له فأعاد عليه ألإستئذان ، فقال الحسين عليه السلام : «إن هذا غلام قتل أبوه في المعركة ، ولعل أمه تكره ذلك» فقال عمر : «يابن رسول ألله إن أمي هي التي أمرتني وقد قلدتني هذا السيف وألبستني لامة الحرب » وعندها سمح له الحسين عليه السلام فذهب إلى ميدان القتال وهو ينشد ما يختلج بقلبه قائلا من المتقارب :
أميري حسين ونعم ألأمير سرور فؤاد البشير النذير
علي وفاطمة والداه فهل تعلمون له من نظير
له طلعة مثل شمس الضحى له غرة مثل بدر المنير
فقاتل حتى قتل وقطع رأسه فرمي به إلى جهة الحسين عليه السلام ،فأخذته أمه وضربت به رجلا أو رجلين فقتلتهما ، وحف إليها الحسين عليه السلام فأرجعها إلى الخيمة . فمن يا ترى يمتلك قلبا مفعما بالإيمان والشجاعة ! .
كم بحرية بنت مسعود لدينا في العراق,أنا أتحدث جازماً أن لدينا ملايين مثلها, قدمن فلذات أكبادها الى المنايا, وبكل رحابة صدر, وهن يكبرن ويهلهلن, ويوزعن الحلوى في يوم أستشهادهم, فكل مالدينا اليوم من تحدي وصمود وثبات في العقيدة هو من ثورة الحسين عليه السلام.
قد تكون بحرية عاشت في فترة,كان فيها الإمام الحسين عليه السلام موجوداً,وكانت قريبة من البعثة النبوية, وهناك الاف من الصحابة موجودين ينقلون اليهم أحاديث النبي الأعظم وفضل أهل بيته, ولكن نساء العراق قدمن اولادهن, وهن على يقين وثقة أنه ماقاله السيد الأعظم في يوم الجهاد الكفائي, أنما كان بأستلهام من تلك الثورة,وقد أستمد الشجاعة من جده الحسين, وأن رجالنا لايقلون شأناً عن الأصحاب الذين قاتلوا بين يدي أبا عبدالله.
هنا نرى النساء العراقيات يمارسن دور لا يقل عن نساء الطف مع الفارق بين الدورين فقد لعبت المرأة دور في هذا الزمان بما تمتلك من صفات ومؤهلات خاصة وصفات حميدة مما يؤهلها كي تصبح كنساء أصحاب الحسين عليه السلام, لأنها قدمت الولد والوالد, والحفيد, والمال معاً, فسلام عليكن يا نساء العراق, الاتي قدمتن فلذات أكبادكن دفاعاً عن المقدسات.