مولانا ابو عبد الله الحسين عليك السلام
ان العلويين مظلومون منذ رحيل الرسول (ص) و لكن لديهم من الصبر ما لا يٌُقاس به بنو البشر و لكن ابا الشهداء عندما ثار ثورتهُ لم تكن لجماعة مظلومة بعينها من اهلهِ او ذراريه و لكنهُ ثار عليه السلام للماضي و الحاضر فثورتهِ للماضي لأنهم طعنوا بكل ما هو حقيقة و مشروعية منذ ليلة الوداع لرسول الله ص حتى قيام ثورتهِ، و ثورتهِ للحاضر الذي سُلِبَ منهم قهراً فماضٍ و حاضر مسلوب قهراً، و لمستقبل مظلم لم يأتِ بعدهم.
ثورتهِ جعلت الفقراء و المظلومين و المحرومين كلما تذكروها تنفسوا الصعداء بأن لا بد ان يأتي من هو مُحرّر من انانية المادة و عظمتها لينقذهم منها، فسلامٌ الله عليه يعلم و اهلهُ انهُ سائر الى الموت، فقد قال لهم عليه السلام (إنهُ الحق و ليس الموت يا رسل الرايات)، حتى جعل من شهادتهِ و اهل بيتهِ رسالة ناطقة لمعنى الشهادة التي تدين الظلم و الاستعباد و اصبح نجماً و اهل بيتهِ نجوماً ساطعة في سماء الحرية و العدل.
ان العلويين مظلومون منذ رحيل الرسول (ص) و لكن لديهم من الصبر ما لا يٌُقاس به بنو البشر و لكن ابا الشهداء عندما ثار ثورتهُ لم تكن لجماعة مظلومة بعينها من اهلهِ او ذراريه و لكنهُ ثار عليه السلام للماضي و الحاضر فثورتهِ للماضي لأنهم طعنوا بكل ما هو حقيقة و مشروعية منذ ليلة الوداع لرسول الله ص حتى قيام ثورتهِ، و ثورتهِ للحاضر الذي سُلِبَ منهم قهراً فماضٍ و حاضر مسلوب قهراً، و لمستقبل مظلم لم يأتِ بعدهم.
ثورتهِ جعلت الفقراء و المظلومين و المحرومين كلما تذكروها تنفسوا الصعداء بأن لا بد ان يأتي من هو مُحرّر من انانية المادة و عظمتها لينقذهم منها، فسلامٌ الله عليه يعلم و اهلهُ انهُ سائر الى الموت، فقد قال لهم عليه السلام (إنهُ الحق و ليس الموت يا رسل الرايات)، حتى جعل من شهادتهِ و اهل بيتهِ رسالة ناطقة لمعنى الشهادة التي تدين الظلم و الاستعباد و اصبح نجماً و اهل بيتهِ نجوماً ساطعة في سماء الحرية و العدل.