السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابا الاحرار الامام الحسين عليه السلام
تناولت قلمي وراح يشق طريقه في دفتري المتواضع وأنا خجلة وأناملي ترتجف من هيبة ذلك البطل خائفة ان يخونني التعبير فأنا اكتب بحق أنسان غير عادي وكيف يكون أنسان عادي ووالده أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) وامه تلك السيدة الجليلة التي حفظت وديعة الزهراء وكانت لهم الام الحنون سيدتي ومولاتي أم البنين التي كرمها الله على ذلك فجعلها باباً من ابوابه يلتجأ اليها الناس للقضاء الحوائج وتقضى ببركتها..
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابا الاحرار الامام الحسين عليه السلام
تناولت قلمي وراح يشق طريقه في دفتري المتواضع وأنا خجلة وأناملي ترتجف من هيبة ذلك البطل خائفة ان يخونني التعبير فأنا اكتب بحق أنسان غير عادي وكيف يكون أنسان عادي ووالده أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) وامه تلك السيدة الجليلة التي حفظت وديعة الزهراء وكانت لهم الام الحنون سيدتي ومولاتي أم البنين التي كرمها الله على ذلك فجعلها باباً من ابوابه يلتجأ اليها الناس للقضاء الحوائج وتقضى ببركتها..
فأقول مبتدءة هو فارسٌ شجاعٌ يقال له :- قمر بني هاشم وقمر العشيرة وحامل اللواء فقد حمل لواء الحسين (عليه السلام) معه سوم قُتل في معركة الطف وهو السقاء وهو أكبر ولد أم البنين وهو آخر من قُتل من اخوته لامه وأبيه .
لقد ضرب أبا الفضل العباس سلام الله عليه أروع صور البطولة والوفاء في فاجعة الطف ومن الجدير بالذكر أن اذكر أحد هذه الادلة على وفاء الامام العباس لأخيه الحسين (عليه السلام) عندما سنحت له الفرصة في يوم تاسوعاء للخلاص من هذا البلاء حيث اقترح عليه العدو أن يترك معسكر أخيه الحسين (عليه السلام) والانضمام الى معسكره وإعطائه الأمان الإ أنه رفض ذلك وقال لهم : وهل أتخلى عن الحسين (عليه السلام) ؟!
الويل لكم! أووف لكم ولأمانكم هذا!
ف سلام على العبد الصالح مولانا وسيدنا وكفيل الحوراء ابا الفضل العباس عليه السلام