تويت
اباها اسمه جورج يعمل مدير مصرف لشركه كبيره جداا في دبي
وامها تعمل في مسجد لتنضيفه وتلميعه....
هده البنت تحب والدها اكثر من امها ''. لان امها تعمل لتنضف المسجد..
. ذات مره حاولت ان تسافر الى امها لكي تأتي معها إلى لندن
فلم توافق الام على هذا القرار...!
فقالت لويسى لأمها... لما لا توافقي على هذا القرار الكثير من الامهات يريدون ان يأتو إلى لندن ولا يستطيعون....
فذهب البنت وهي غاضبه عن امها... لانها لم توافق على قرارها..
فذهبت البنت واخبرت اباها وكان اباها يحب امرأه غير امها الاولى...
فطلبت من اباها ان يصدر قرار صارم على امها المسكينه
وهو( الطلاق)..!
ف بينما هم يعملون ب اوراق الطلاق....
اتى اتصال خاص ل لويسى.؟
و كانت امها المسكينه....
فقالت امها لويسى لما لا تأتين معي للمسجد اوليس المسجد الذي كنتي تحبينه منذو صغرك...!
فقالت لويسى... لا انا لا احب المسجد... لا داعي لأتي معك...
فقالت... على راحتك...
فقطعت الاتصال عن امها....
. وامها لم تعرف هي التي قطعت الاتصال....
فقالت امها.... اذهبي ف الله يحفضكي ودعت لها بدعاء جميل...
فكانت لويسى لم تسمع هذا الدعاء....
تحضر الاب ليخبر زوجته عن اوراق الطلاق..
فحس بأن زوجته اصابها مكروه....
فقالت لويسى لابها... ماذا تفعل يا ابي هل انت على ما يرام..
فقال لها انا بخير...
فقالت 'لويسى وهي غاضبه بشأن امها..... اين أوراق الطلاق...
فقال اهدئ يا ابنتي انا سأذهب إلى امك... واعطيها..
قالت لا لا بصوت مرتفع انا سأذهب....
ف انصدم الاب من موقف ابنته لويسى....
فقال لها اجل... انت ستذهبين...
وبينما لويسى تصعد بحافله صغيره رأت طفله صغيره بحض امها وهي تضحك...
ورات ايضا صبي صغير يقبل يد امه... الخ
فحزنت لويسى لانها تعامل امها بكل هذه القساوه و الصراخ...
ف رات اوراق الطلاق.... و غضبت من تصرفاتها... اتجاه امها...
ف القت اوراق الطلاق في سله المهملات...!
و قالت سأذهب الى امي و اقبل يديها و اطلب منها ان تسامحني....
وبينما تسير الحافله طلبت من السائق ان ينزلها... ل تذهب من مكان مختصر لأمها
.
نزلت لويسى... وهي تسير بسرعه... ووصلت الى باب المنزل...
ف طرقت الباب عده مرات ولم يفتح! ...
استغربت لويسى لان باب بيت امها لم يفتح...
فقالت سأذهب إلى المسجد لعلني القاها هناك..
ذهبت الى المسجد و رأت امها جالسه تصلي علي المصلاه...
بينما لويسى تنظر الي الناس في المسجد
ركعت امها على المصلاه وكانت دعائها لبنتها لويسى بأنها تأتي أليها...
فاتت لويسى لامها فجلست بقربها تماما وقالت...
يا امي سامحيني لااني بنت لا استحق ان تكون لي امي مثلكي..
فقالت اعطيني يداك يا امي لكي اقبلها...!
فقالت امي... امي... امي...
نادت ثلاث مرات ولم تجيبها... امها...
ف مدت يداها على راس امها ورفعت راسها...
واذا هي ميته... ِ!
انصدمت لويسى وضلت تصرخ وتبكي و أتى الناس على لويسى
واخبرو لويسى...
ان كانت امنيت امها الوحيده ان تأتين انتي لها...
ولما سمعت لويسى هذه المنيه اغمي عليها...
وذهبت الى المستشفى ولم يأتي احد لزيارتها حتى والدها...
كان مشغول ب امرأته الثانيه...!
ف شاهدت لويسى امها في المنام وهي تقول لامها سامحيني انا لويسى يا امي....
فقالت امها... نعم انا سامحتكي يا ابنتي...
ف استيقظت لويسى وهي لا تعرف تبكي ام تضحك....
لا كنها توضفت ب جامعه لندن لاعمار
وبسرعه وقدمت استقالتها... لرئيس الجامعه...
فقالت ''
سأذهب الى مكان الذي كانت امي تحبه واعمل لتنضيف المساجد و تلميعها...
تعليق