السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------
كان عباس (ع) السقاء قمر بني هاشم صاحب لواء الحسين (ع) وهو أكبر الإخوان. مضى بطلب الماء فحملوا عليه وحمل هو عليهم وجعل يقول:
لا أرهب الموت إذ الموت رقى ... حتى اوارى في المصاليت لقا
نفسي لنفس المصطفى الطهر وقا ... إني أنا العباس أغدو بالسقا
ولا أخاف الشر يوم الملتقى ففرقهم
فكمن له زيد بن ورقاء الجهني (لعنه الله) من وراء نخلة وعاونه حكيم بن طفيل السنبسي (لعنه الله) فضربه على يمينه فأخذ السيف بشماله، وحمل عليهم وهو يرتجز:
والله إن قطعتم يميني إني احامي أبدا عن ديني
وعن إمام صادق اليقين ... نجل النبي الطاهر الأمين
فقاتل حتى ضعف فكمن له الحكيم بن الطفيل الطائي (لعنه الله) من وراء نخلة فضربه على شماله فقال:
يا نفس لا تخشي من الكفار ... وأبشري برحمة الجبار
مع النبي السيد المختار ... قد قطعوا ببغيهم يساري
فأصلهم يا رب حر النار
فقتله الملعون بعمود من حديد. فلما رآه الحسين (ع) مصروعا على شط الفرات بكى وأنشأ يقول:
تعديتم يا شر قوم بفعلكم ... وخالفتم قول النبي محمد
أما كان خير الرسل وصاكم بنا ... أما نحن من نسل النبي المسدد
أما كانت الزهراء امي دونكم ... أما كان من خير البرية أحمد
لعنتم واخزيتم بما قد جنيتم ... فسوف تلاقوا حر نار توقد.
-------------
المصادر:مناقب آشوب ج 4 ص 108, بحار الأنوار ج 45 ص 40, تسلية المجالس ج 2 ص 308
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------
كان عباس (ع) السقاء قمر بني هاشم صاحب لواء الحسين (ع) وهو أكبر الإخوان. مضى بطلب الماء فحملوا عليه وحمل هو عليهم وجعل يقول:
لا أرهب الموت إذ الموت رقى ... حتى اوارى في المصاليت لقا
نفسي لنفس المصطفى الطهر وقا ... إني أنا العباس أغدو بالسقا
ولا أخاف الشر يوم الملتقى ففرقهم
فكمن له زيد بن ورقاء الجهني (لعنه الله) من وراء نخلة وعاونه حكيم بن طفيل السنبسي (لعنه الله) فضربه على يمينه فأخذ السيف بشماله، وحمل عليهم وهو يرتجز:
والله إن قطعتم يميني إني احامي أبدا عن ديني
وعن إمام صادق اليقين ... نجل النبي الطاهر الأمين
فقاتل حتى ضعف فكمن له الحكيم بن الطفيل الطائي (لعنه الله) من وراء نخلة فضربه على شماله فقال:
يا نفس لا تخشي من الكفار ... وأبشري برحمة الجبار
مع النبي السيد المختار ... قد قطعوا ببغيهم يساري
فأصلهم يا رب حر النار
فقتله الملعون بعمود من حديد. فلما رآه الحسين (ع) مصروعا على شط الفرات بكى وأنشأ يقول:
تعديتم يا شر قوم بفعلكم ... وخالفتم قول النبي محمد
أما كان خير الرسل وصاكم بنا ... أما نحن من نسل النبي المسدد
أما كانت الزهراء امي دونكم ... أما كان من خير البرية أحمد
لعنتم واخزيتم بما قد جنيتم ... فسوف تلاقوا حر نار توقد.
-------------
المصادر:مناقب آشوب ج 4 ص 108, بحار الأنوار ج 45 ص 40, تسلية المجالس ج 2 ص 308
تعليق