السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************جاء رجل الى الامام الحسين عليه السلام يساله حاجه فقال له الامام صن وجهك عن ذله المسأله وارفع حاجتك في رقعه وات بها سأسرك ان شاء الله فكتب اليه حاجته ودفع الرقعه للامام فاعطاه الامام ما اراد وقال له لا ترفع حاجتك الا الى احد الثلاثه ذي دين او مروءه او حسب
--------------------------------
وقد رسم نموذجاً رائعاً في المواقف الأخلاقية الخالدة، لا سيما التي سجلها في واقعة الطف.. ولذلك نقول: إن تحب أقربائك ليس غريباً، وإن تحب أصدقاؤك ليس غريباً، وان تحب من يحقد عليك.. ولو باطناً ليس غريباً كذلك، فكل هذا ممكن، ولكن أن تحب عدوّك الذي يشهر السيف بوجهك ويتلهّف على قتلك ، هذا هو الحبّ العظيم الذي كان يفيض من قلب الإمام أبى عبد الله الحسين (ع).
كان (روحي له الفداء) يخرج صباح عاشوراء إلى ساحة القتال وينظر إلى عدوّه، ثم يبكي ويطيل البكاء فيظنّ الحاضرون أنه يبكي تفجعاً أوحقداً أو غربة.. بل كان الإمام (ع) يبكي لأنهم يدخلون النار بسببه، هذا الذي كان يؤلمه، ما أعظم هذه الروحية، كلها عطاء ورحمة ورأفة وانسانية..
وموقف آخر من واقعة كربلاء هو قبول الحسين توبة الحر بن يزيد الرياحي،مع أن موقف الحر هو الذي وقف في طريقه وأدى بالإمام إلى الموت والأسر لأهل بيته، وكيف أن الحسين وقف في تلك الصحراء الملتهبة يسقي الماء لجيش الحر ذات ألف فارس الذي جاء لقتال الحسين.. فهذه مناقبية لا توزن بشيء، فلو عرضنا هذه المواقف للعالم لدخل العالم إلى الاسلام عن طريق المولى الحسين بن علي (ع).
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************جاء رجل الى الامام الحسين عليه السلام يساله حاجه فقال له الامام صن وجهك عن ذله المسأله وارفع حاجتك في رقعه وات بها سأسرك ان شاء الله فكتب اليه حاجته ودفع الرقعه للامام فاعطاه الامام ما اراد وقال له لا ترفع حاجتك الا الى احد الثلاثه ذي دين او مروءه او حسب
--------------------------------
وقد رسم نموذجاً رائعاً في المواقف الأخلاقية الخالدة، لا سيما التي سجلها في واقعة الطف.. ولذلك نقول: إن تحب أقربائك ليس غريباً، وإن تحب أصدقاؤك ليس غريباً، وان تحب من يحقد عليك.. ولو باطناً ليس غريباً كذلك، فكل هذا ممكن، ولكن أن تحب عدوّك الذي يشهر السيف بوجهك ويتلهّف على قتلك ، هذا هو الحبّ العظيم الذي كان يفيض من قلب الإمام أبى عبد الله الحسين (ع).
كان (روحي له الفداء) يخرج صباح عاشوراء إلى ساحة القتال وينظر إلى عدوّه، ثم يبكي ويطيل البكاء فيظنّ الحاضرون أنه يبكي تفجعاً أوحقداً أو غربة.. بل كان الإمام (ع) يبكي لأنهم يدخلون النار بسببه، هذا الذي كان يؤلمه، ما أعظم هذه الروحية، كلها عطاء ورحمة ورأفة وانسانية..
وموقف آخر من واقعة كربلاء هو قبول الحسين توبة الحر بن يزيد الرياحي،مع أن موقف الحر هو الذي وقف في طريقه وأدى بالإمام إلى الموت والأسر لأهل بيته، وكيف أن الحسين وقف في تلك الصحراء الملتهبة يسقي الماء لجيش الحر ذات ألف فارس الذي جاء لقتال الحسين.. فهذه مناقبية لا توزن بشيء، فلو عرضنا هذه المواقف للعالم لدخل العالم إلى الاسلام عن طريق المولى الحسين بن علي (ع).
تعليق