بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
يتسائل الكثير منّا حول إسباب إختيار الامام الحسين (عليه السلام) لمسلم بن عقيل ليكون ممثلاً
عنّه وسفيراً لمشروعه النهضوي ، وللإجابة عن هذا التسائل يمكن لنا إختصار تلك
الاسباب والدوافع بما يلي :
1 . شجاعته وإقدامه ووبسالته في الملمات ، فقد نقل البلاذري :
((وكان مسلم بن عقيل من أرجل ولد عقيل وأشجعهم ))
ويُنقل أنه اشترك في صفين، وكان أحد قادة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد أبلى بلاءً حسناً .
2.إمتاز مسلم بن عقيل - كبقية الهاشميين - بالهيبة والشمائل الكريمة وسائر السمات
كالعلم والحلم والأناة والسؤدد والإباء والشمم
ففيه من الحماس ما جعله أكثر وعياً وعرفاناً وعلماً .
2. كان ملماً بمنهج الإمام الحسين (عليه السلام) في القضايا المهمّة
فهو عضد ابن عمه السبط ، ومشاوره في تبادل وجهات النظر فيما يخص
بعض القضايا الحساسة .
وهذا ما لمسناه من خلال كلام الامام (عليه السلام) :
(( لقد أرسلت إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي ))
3 . علمه وإحاطته بالتركيبة السكانية المعقّدة لمجتمع الكوفة ، فقد كانت الكوفة
خليطاً من قوميات وديانات ومذاهب وقبائل مختلفة
فقد سكنها الفرس، والنبط، واليهود، والسريان، والعرب، والأتراك، والأكراد وغيرهم .
4 . الحنكة الدبلوماسية وقدرته على إدارة الملفات العالقة .
5 . بصيرته النافذة وإيمانه الراسخ الذي رأيناه جلياً في عدم فتكه بعبيد الله بن زياد عندما حضر
في دار هاني بن عروة بقوله :
( إنّ الايمان قيد الفتك ، فلا يفتك مؤمن ) .
اللهم صل على محمد وآل محمد
يتسائل الكثير منّا حول إسباب إختيار الامام الحسين (عليه السلام) لمسلم بن عقيل ليكون ممثلاً
عنّه وسفيراً لمشروعه النهضوي ، وللإجابة عن هذا التسائل يمكن لنا إختصار تلك
الاسباب والدوافع بما يلي :
1 . شجاعته وإقدامه ووبسالته في الملمات ، فقد نقل البلاذري :
((وكان مسلم بن عقيل من أرجل ولد عقيل وأشجعهم ))
ويُنقل أنه اشترك في صفين، وكان أحد قادة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد أبلى بلاءً حسناً .
2.إمتاز مسلم بن عقيل - كبقية الهاشميين - بالهيبة والشمائل الكريمة وسائر السمات
كالعلم والحلم والأناة والسؤدد والإباء والشمم
ففيه من الحماس ما جعله أكثر وعياً وعرفاناً وعلماً .
2. كان ملماً بمنهج الإمام الحسين (عليه السلام) في القضايا المهمّة
فهو عضد ابن عمه السبط ، ومشاوره في تبادل وجهات النظر فيما يخص
بعض القضايا الحساسة .
وهذا ما لمسناه من خلال كلام الامام (عليه السلام) :
(( لقد أرسلت إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي ))
3 . علمه وإحاطته بالتركيبة السكانية المعقّدة لمجتمع الكوفة ، فقد كانت الكوفة
خليطاً من قوميات وديانات ومذاهب وقبائل مختلفة
فقد سكنها الفرس، والنبط، واليهود، والسريان، والعرب، والأتراك، والأكراد وغيرهم .
4 . الحنكة الدبلوماسية وقدرته على إدارة الملفات العالقة .
5 . بصيرته النافذة وإيمانه الراسخ الذي رأيناه جلياً في عدم فتكه بعبيد الله بن زياد عندما حضر
في دار هاني بن عروة بقوله :
( إنّ الايمان قيد الفتك ، فلا يفتك مؤمن ) .