السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
عليُّ وما أدراك ما علي علمُ من الأعلام وعظيم من عظماء الشبيبة الهاشمية الذين جسدوا إرادة الإسلام وتضحياته وواحد من كواكب كربلاء، سطع في أفق الطف فوق بطحاء كربلاء مجاهد عنيد لمبادئ سيد الشهداء عليه السلام آمن بها وصيرها قضيته الأوحدية لقد أنجبت عائلة حامل رسالة السّماء قائد حركة الانعتاق رافع مشعل النور(صلّى الله عليه وآله وسلم) نخبة ممن شكلوا امتداداً لخطّهِ النبوي ونهجه المحمدي الخلاق نماذج من الشبان المجاهدين والمضحين رجالاً من أخطر ما شهدتهم عهود الملوك وأدوار الحاكمين وحقب التاريخ.
اسمه وكنيته:
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكنيته أبو الحسن أمه ليلى بنت أبي عروة بن مسعود الثقفي وكان عروة بن مسعود احد السادة الأربعة في الإسلام ومن العظماء المعروفين وقيل انه مثل صاحب يس وأشبه الناس بعيسى بن مريم.
صفاته:
كان من أصبح الناس وجهاً وأحسنهم خُلُقاً وكان أشبه الناس خَلقاً وخٌلقاً بجده رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
قال الإمام الحسين حينما برز علي الأكبر يوم الطف:اللّهُمّ اشهد فقد برز إليهم غُلامٌ أشبهُ النّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك.
موقفه في يوم عاشوراء:
روي أنّه لم يبقَ مع الحسين يوم عاشوراء إلاّ أهل بيته وخاصّته.
فتقدّم علي الأكبر وكان على فرس له يُدعى الجناح، فاستأذن أباه في القتال فأذن له ثمّ نظر إليه نظرة آيِسٍ منه وأرخى عينيه فبكى ثمّ قال:اللّهُمّ كُنْ أنتَ الشهيد عَليهم، فَقد بَرَز إليهم غُلامٌ أشبهُ النّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك.
فبرز علي الأكبر نحو المعركة شاهراً سيفه قائلاً :
أنَا عَليّ بن الحسين بن علي ** نحنُ وبيت الله أولَى بِالنّبي
تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدّعي **أطعَنكم بالرُمحِ حتــــىَ ينثنيْ
أضرِبُ بالسّيفِ أحامِي عَن أبي ** ضَربَ غُلامٍ هَاشِميٍّ عَلوي
فلم يزل يقاتل حتى ضجّ أهل الكوفة لكثرة من قتل منهم.
ثمّ رجع إلى أبيه الحُسين فقال:يا أبتاه العطش!!. فيقول له الحسين:اِصبِرْ حَبيبي فإنّك لا تُمسِي حتّى يَسقيك رسولُ الله بكأسه.
ففعل ذلك مراراً فرآه منقذ العبدي وهو يشدُّ على الناس فاعترضه وطعنه فصُرِع واحتواه القوم فقطّعوهُ بسيوفهم.
فجاء الحسين حتّى وقف عليه وقال:قَتَلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُنَي ما أجرأهُم على الرحمان وعلى انتهاك حرمة الرسول.
وانهملت عيناه بالدموع ثمّ قال:عَلى الدُّنيا بَعدَك العفا.
وقال لفتيانه:احملُوا أخَاكُم فحملوه من مصرعه ذلك، ثمّ جاء به حتّى وضعه بين يدي فسطَاطه.
استشهد في 10 محرّم 61 هجري وقيل انه كان عمره 19 عند وفاته وفي رواية أخرى انه كان عمره 25 سنه ويترجّح القول الثاني لما روي أنّ عمر زين العابدين يوم الطف كان 23 سنة وعلي الأكبر أكبر سنّاً منه. والعمر الصحيح المتوقع كان مولده سنه 33 للهجره وواقعة الطف 61 للهجرة فعمره الشريف كان مابين 28 و 27 سنة.
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
عليُّ وما أدراك ما علي علمُ من الأعلام وعظيم من عظماء الشبيبة الهاشمية الذين جسدوا إرادة الإسلام وتضحياته وواحد من كواكب كربلاء، سطع في أفق الطف فوق بطحاء كربلاء مجاهد عنيد لمبادئ سيد الشهداء عليه السلام آمن بها وصيرها قضيته الأوحدية لقد أنجبت عائلة حامل رسالة السّماء قائد حركة الانعتاق رافع مشعل النور(صلّى الله عليه وآله وسلم) نخبة ممن شكلوا امتداداً لخطّهِ النبوي ونهجه المحمدي الخلاق نماذج من الشبان المجاهدين والمضحين رجالاً من أخطر ما شهدتهم عهود الملوك وأدوار الحاكمين وحقب التاريخ.
اسمه وكنيته:
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكنيته أبو الحسن أمه ليلى بنت أبي عروة بن مسعود الثقفي وكان عروة بن مسعود احد السادة الأربعة في الإسلام ومن العظماء المعروفين وقيل انه مثل صاحب يس وأشبه الناس بعيسى بن مريم.
صفاته:
كان من أصبح الناس وجهاً وأحسنهم خُلُقاً وكان أشبه الناس خَلقاً وخٌلقاً بجده رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
قال الإمام الحسين حينما برز علي الأكبر يوم الطف:اللّهُمّ اشهد فقد برز إليهم غُلامٌ أشبهُ النّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك.
موقفه في يوم عاشوراء:
روي أنّه لم يبقَ مع الحسين يوم عاشوراء إلاّ أهل بيته وخاصّته.
فتقدّم علي الأكبر وكان على فرس له يُدعى الجناح، فاستأذن أباه في القتال فأذن له ثمّ نظر إليه نظرة آيِسٍ منه وأرخى عينيه فبكى ثمّ قال:اللّهُمّ كُنْ أنتَ الشهيد عَليهم، فَقد بَرَز إليهم غُلامٌ أشبهُ النّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك.
فبرز علي الأكبر نحو المعركة شاهراً سيفه قائلاً :
أنَا عَليّ بن الحسين بن علي ** نحنُ وبيت الله أولَى بِالنّبي
تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدّعي **أطعَنكم بالرُمحِ حتــــىَ ينثنيْ
أضرِبُ بالسّيفِ أحامِي عَن أبي ** ضَربَ غُلامٍ هَاشِميٍّ عَلوي
فلم يزل يقاتل حتى ضجّ أهل الكوفة لكثرة من قتل منهم.
ثمّ رجع إلى أبيه الحُسين فقال:يا أبتاه العطش!!. فيقول له الحسين:اِصبِرْ حَبيبي فإنّك لا تُمسِي حتّى يَسقيك رسولُ الله بكأسه.
ففعل ذلك مراراً فرآه منقذ العبدي وهو يشدُّ على الناس فاعترضه وطعنه فصُرِع واحتواه القوم فقطّعوهُ بسيوفهم.
فجاء الحسين حتّى وقف عليه وقال:قَتَلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُنَي ما أجرأهُم على الرحمان وعلى انتهاك حرمة الرسول.
وانهملت عيناه بالدموع ثمّ قال:عَلى الدُّنيا بَعدَك العفا.
وقال لفتيانه:احملُوا أخَاكُم فحملوه من مصرعه ذلك، ثمّ جاء به حتّى وضعه بين يدي فسطَاطه.
استشهد في 10 محرّم 61 هجري وقيل انه كان عمره 19 عند وفاته وفي رواية أخرى انه كان عمره 25 سنه ويترجّح القول الثاني لما روي أنّ عمر زين العابدين يوم الطف كان 23 سنة وعلي الأكبر أكبر سنّاً منه. والعمر الصحيح المتوقع كان مولده سنه 33 للهجره وواقعة الطف 61 للهجرة فعمره الشريف كان مابين 28 و 27 سنة.