السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
شاهد على استحقاقهم اللعنة الإلهية
حينما وقف الحسين سلام الله عليه يؤم أصحابه لصلاة الظهر وقد جاء إليه أحد أصحابه وهو أبو ثمامة الصائدي وقال له: يا أبا عبد الله نفسي لنفسك الفداء إني أرى هؤلاء وقد اقتربوا منك ولا والله لا تُقتل حتى أقتل دونك إن شان الله وأحب أن ألقى ربي وقد صليت هذه الصلاة التي دنا وقتها فرفع الحسين سلام الله عليه رأسه إلى السماء ثم قال: ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين نعم هذا أول وقتها سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي فصلى بهم الحسين (ع) صلاة الظهر ووقف سعيد بن عبد الله الحنفي أمام الحسين يقيه بنفسه وبنحره وبصدره سهام القوم حتى أثخن بالجراح وسقط على الأرض.
أقول والله إنه لأمر عجيب وغريب أن الحسين سلام الله عليه سبط الرسول الكريم وسيد شباب أهل الجنة يقف وأصحابه للصلاة والمعسكر الآخر يرميهم بالسهام ولعين من القوم وهو الحصين بن تميم يقول لهم(إنها لاتقبل فقال له حبيب بن مظاهر: زعمت أن الصلاة لا تقبل من آل الرسول وتقبل منك ).
فإلى أي حضيض وصلوا؟ وإلى أي درجة ماتت قلوبهم وضمائرهم فلا يحركهم شيء ولا يهولهم شيء؟ وهذا لا يعني إلا أنهم حقت عليهم اللعنة وطردوا من رحمة الله فلا يكترثون لشيء أبدا؟!!
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
شاهد على استحقاقهم اللعنة الإلهية
حينما وقف الحسين سلام الله عليه يؤم أصحابه لصلاة الظهر وقد جاء إليه أحد أصحابه وهو أبو ثمامة الصائدي وقال له: يا أبا عبد الله نفسي لنفسك الفداء إني أرى هؤلاء وقد اقتربوا منك ولا والله لا تُقتل حتى أقتل دونك إن شان الله وأحب أن ألقى ربي وقد صليت هذه الصلاة التي دنا وقتها فرفع الحسين سلام الله عليه رأسه إلى السماء ثم قال: ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين نعم هذا أول وقتها سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي فصلى بهم الحسين (ع) صلاة الظهر ووقف سعيد بن عبد الله الحنفي أمام الحسين يقيه بنفسه وبنحره وبصدره سهام القوم حتى أثخن بالجراح وسقط على الأرض.
أقول والله إنه لأمر عجيب وغريب أن الحسين سلام الله عليه سبط الرسول الكريم وسيد شباب أهل الجنة يقف وأصحابه للصلاة والمعسكر الآخر يرميهم بالسهام ولعين من القوم وهو الحصين بن تميم يقول لهم(إنها لاتقبل فقال له حبيب بن مظاهر: زعمت أن الصلاة لا تقبل من آل الرسول وتقبل منك ).
فإلى أي حضيض وصلوا؟ وإلى أي درجة ماتت قلوبهم وضمائرهم فلا يحركهم شيء ولا يهولهم شيء؟ وهذا لا يعني إلا أنهم حقت عليهم اللعنة وطردوا من رحمة الله فلا يكترثون لشيء أبدا؟!!