السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
----------------------------------------
ومَشت تجِرُّ أذيالَ العزاءِ.. والحسينُ ما بينَ صفِّ القومِ بدا صريعاً .. والشمرُ يحزُّ منهُ الوريد
قالت : أيها القوم .. فانفرجَ القومُ من على دوحةٍ كأنهَا فردوسُ الروحِ الجالسةِ ما بين عرسِ سكونِ الكون ..
نادى المنادي :
أن هو ذاكَ رأسُ الحسينِ حيثُ فرى الشمرُ منهُ كلَّ وَدَجٍ .. وحملَ الطالبونَ "غِوايةَ الدنيا"
رمحاً ما هوَ بِرمحٍ .. قد بدا شاهقاً ما بينَ رؤوسِ السنان .. وقادَ الجمعُ رجلٌ تَعْتَروُهُ الدماءُ وتغسلُهُ قطراتٌ من منحرِ الذبيحِ .. أعورٌ بين القومِ أبرصٌ لئيمٌ يجرفُ بالذبحِ ويضحك .. يقتلٌ وينعقْ .. يَجِرُ وِريقاتَ كانت مُعلقةً بيدٍ جزماء ويقول هي قَتْلَةٌ بقتلة . جلسَ بعيداً عندَ خيمةِ المُلكِ يحيِّي عمر ابنَ سعد .. لقد ذَبحتُ الحسين واجْتَرَحْتُ منهُ خاتمِ النبوة .. وأصَبْتُ منهُ مَقتَلَ الأبِ الذي أرجَفَ قادةَ قريش " عظائم الوثنَ الصامت" .
ومدَّ سيفاً كأنهُ السيف .. ومشَقَ رُمحاً ما هو برمح .. حَارتْ منهُ العقولُ .. وأصابَهَا الذِهول وأخذَ يَضْرِبُ من الحسين ثنايا قبَّلها النبيُّ ولثِّمَ منهُ كلَّ جمالٍ .. وول : هي يا محمدُ واحدةٌ بواحدةٍ .. وسيفٌ بسيف ..
وترَى النساءَ غيرَ النساءِ .. وحرائراً قَتَلَهَا ظمأُ الماء ...
وجالاً كالأضَاحِي مجزرينَ في كربلاءْ .. ودموعاً كأنَهَا البارقاتُ من السماء .. وبَاءَ بآلِ البيتِ كلُّ بلاءٍ .. وزينبٌ تركضُ في البيداء ..
تُنادِي الله الله يا كربلاءْ ..
هلمُوا الى الدمعةِ والعيونِ الحاملاتِ مُصابَ الحسين .. تعالوا إلى مشارفِ مدينةِ الحزنِ الساري ما بينَ اخدودِ زينبَ والزهراء .
مع القربةِ والظمأ .. مع الانةِ والزفرة ..
مع الحسينِ الراسي هناك عند قِبابِ الفراتِ في طفِ كربلاء..
مع الحسين وزينب لحظة الوداع ..
عظم الله لكم الاجر بمصيبة السما ذبيح القرآن ابي عبد الله الحسين عليه السلام
اللهم صل على محمد وال محمد
----------------------------------------
ومَشت تجِرُّ أذيالَ العزاءِ.. والحسينُ ما بينَ صفِّ القومِ بدا صريعاً .. والشمرُ يحزُّ منهُ الوريد
قالت : أيها القوم .. فانفرجَ القومُ من على دوحةٍ كأنهَا فردوسُ الروحِ الجالسةِ ما بين عرسِ سكونِ الكون ..
نادى المنادي :
أن هو ذاكَ رأسُ الحسينِ حيثُ فرى الشمرُ منهُ كلَّ وَدَجٍ .. وحملَ الطالبونَ "غِوايةَ الدنيا"
رمحاً ما هوَ بِرمحٍ .. قد بدا شاهقاً ما بينَ رؤوسِ السنان .. وقادَ الجمعُ رجلٌ تَعْتَروُهُ الدماءُ وتغسلُهُ قطراتٌ من منحرِ الذبيحِ .. أعورٌ بين القومِ أبرصٌ لئيمٌ يجرفُ بالذبحِ ويضحك .. يقتلٌ وينعقْ .. يَجِرُ وِريقاتَ كانت مُعلقةً بيدٍ جزماء ويقول هي قَتْلَةٌ بقتلة . جلسَ بعيداً عندَ خيمةِ المُلكِ يحيِّي عمر ابنَ سعد .. لقد ذَبحتُ الحسين واجْتَرَحْتُ منهُ خاتمِ النبوة .. وأصَبْتُ منهُ مَقتَلَ الأبِ الذي أرجَفَ قادةَ قريش " عظائم الوثنَ الصامت" .
ومدَّ سيفاً كأنهُ السيف .. ومشَقَ رُمحاً ما هو برمح .. حَارتْ منهُ العقولُ .. وأصابَهَا الذِهول وأخذَ يَضْرِبُ من الحسين ثنايا قبَّلها النبيُّ ولثِّمَ منهُ كلَّ جمالٍ .. وول : هي يا محمدُ واحدةٌ بواحدةٍ .. وسيفٌ بسيف ..
وترَى النساءَ غيرَ النساءِ .. وحرائراً قَتَلَهَا ظمأُ الماء ...
وجالاً كالأضَاحِي مجزرينَ في كربلاءْ .. ودموعاً كأنَهَا البارقاتُ من السماء .. وبَاءَ بآلِ البيتِ كلُّ بلاءٍ .. وزينبٌ تركضُ في البيداء ..
تُنادِي الله الله يا كربلاءْ ..
هلمُوا الى الدمعةِ والعيونِ الحاملاتِ مُصابَ الحسين .. تعالوا إلى مشارفِ مدينةِ الحزنِ الساري ما بينَ اخدودِ زينبَ والزهراء .
مع القربةِ والظمأ .. مع الانةِ والزفرة ..
مع الحسينِ الراسي هناك عند قِبابِ الفراتِ في طفِ كربلاء..
مع الحسين وزينب لحظة الوداع ..
عظم الله لكم الاجر بمصيبة السما ذبيح القرآن ابي عبد الله الحسين عليه السلام
تعليق