عند حامي الحمى
اخلع نعالك انت في وادي طوى
فهنا عليُّ المرتضى عَقَدُ اللوا
وهنا السماءُ خشوعُها متواصلٌ
لثرىً به سرُ الالهِ قد انطوى
وهنا لآدم ثم نوحٍ مضجعٌ
في جنب حيدرةَ الإمامِ قَدْ استوى
فاذا نظرت لقبةِ المولى فَقلْ
لبيك جئتُك عاشقا قلبي اكتوى
حامي الحِما يا نفسَ أحمدَ إنني
مِن رحبتيكَ رويتُ فكري فارتوى
لا أدّعي أني كسلمانٍ ولا
أني كمِيثمَ في الولايةِ والهوى
لكنما عشقُ الحبيبِ منازلٌ
واقلَّ منزلها المدامعُ والجوى
أن ترتضيني فهي ابلغُ غايتي
يا مَن لكل فضيلةٍ هو قد حوى
مولايَّ يا خيرَ البريةِ كُلِها
يا مَن اذا عاداه عبدٌ قد غوى
يا سيدي :
فكن الشفيع لوالدي واحبتي
يا من له ينصاعُ ميزانُ القوى
تعليق