((اللهم صلى على محمدوال محمد )) رءيت رجل قد اثنى ركبتيه عن ضفة النهر ووجهه كالقمر . المظيئ عند ساعات اليل الدامس بظلامه ؛؛ وكأنني به قد ارتسمت في ذاكرته صور الاطفال الذين ، كانو ا كازهار قد ذبلت من شدة العطش ""والسنتهم التي تطلب ..الماء قد طفى عليها الجفاف ؛؛ لكن صور ة استوقفته .وجعلته يرمي الماء من باطن يديه ؛ صورة أخيه الذي ينتظره بدموع الامل ؛ فوقف وأنتفض كالأسد الغاضب : وامتطى فرسه . وهو يسابق الريح. لكن بعد أن خاض معركة بثباته الراسخ وبشجاعته الحيدرية ......أصيب وتسود التراب فتشحت السماء بوشاح السواد ؛ وأنقبض قلب الحسين (ع ) وضاق صدره بالحزن ؛ لكن أحقا سقط العباس وهل لرجل للعباس أن يتوسد ذرات الرمال الحارقة بحرارتها هنا نادى بصوت . شجي يحمل ألم الفراق :أخي ادرك اخاك .. فداك روحي اعذرني من أين لي النصرة إليك، وقدحيل بيني وبين كفي ؛ أخي هاقد كانت ساعة افتراقنا ؛ كنت ،متلهفا لرئيتك لاتزود من .رئية نور وجهك الذي يسر قلبي ؛ في أخر لحظات حياتي لكن .. ها هو السهم قد مزق عيني والاخرى قد تمضخت بالدم !!! ثم
خط بدمه الطاهر ، رسالة عند ضفة النهر إلى جميع الاجيال ؛القادمة .ليس الحب ان يملك لكن ان تملكه لكي تملك الوفاء )هنا ابا الفضل (ع ) أوقد جذوة الحب والوفاء فسما بذلك ؛ الملكوت وجسد ه بكل معانيه الصادقة ... فأصبح رمزا للوفاء ؛ فسلام عليك يا سيد العطاء والوفاء والاخاء )) أقبل مني سيدي هذه الكلمات التي خطها قلبي وليس قلمي ؛ فأقبلها من خادمة هي خادمة لتراب قدميك الطاهرتين ؛ بقلمي المتواضع أختكم ، حوراء كاظم ))
خط بدمه الطاهر ، رسالة عند ضفة النهر إلى جميع الاجيال ؛القادمة .ليس الحب ان يملك لكن ان تملكه لكي تملك الوفاء )هنا ابا الفضل (ع ) أوقد جذوة الحب والوفاء فسما بذلك ؛ الملكوت وجسد ه بكل معانيه الصادقة ... فأصبح رمزا للوفاء ؛ فسلام عليك يا سيد العطاء والوفاء والاخاء )) أقبل مني سيدي هذه الكلمات التي خطها قلبي وليس قلمي ؛ فأقبلها من خادمة هي خادمة لتراب قدميك الطاهرتين ؛ بقلمي المتواضع أختكم ، حوراء كاظم ))