من عطاء وملحمة عاشوراء (2)
ليس كل قتل فناء للانسان
من عطاء عاشوراء نستفيد درسا عظيما وكبيرا ،وهو ليس كل موت وقتل فناء ونهاية للانسان،كما في قول العارف المتأله عندما يقول .
اقتلوني اقتلوني ***** ان في قتلي حياة
بل القتل والموت اذا كان لله تعالى وفي سبيل الله ومن اجل القيم الالهية سوف يكون حياة للفرد وحياة للامة والمجتمع كما في شهادة الامام الحسين عليه السلام ،فشهادة الامام الحسين كانت فتحا كبيرا للامة فلولا شهادة الامام الحسين لاصبح الاسلام في خبر كان ولاصبح حال الاسلام حال بقية الديانات الالهية الاخرى كالمسيحية واليهودية وغيرها في الارض لذلك قال الامام الحسين عندما اراد الذهاب الى العراق كتب الى بني هاشم (من لحق بنا استشهد ،ومن تخلف لم يدرك الفتح ) .
وبشهادة الامام الحسين عليه السلام انتصر الدم على السيف في كربلاء،وزال الشر عن الاسلام وزواله ونهايته على يد يزيد بن معاوية الفاسد والظالم والمتهتك والذي اراد محو الاسلام،وكذلك الامام الحسين فتح باب الجهاد والكفاح ضد الحكومات الظالمة والمستبدة ولا يكون الحاكم ظل الله في الارض ولا يجوز الخروج عليه كما روج حكام الجور لذلك،وهذا ما عبر عنه الامام السجاد عندما رجع الى المدينه وساله ابراهيم بن طلحة من المنتصر والغالب ،فقال الامام عليه اذا دخل وقت الصلاة اذن واقم تعرف الغالب .
ليس كل قتل فناء للانسان
من عطاء عاشوراء نستفيد درسا عظيما وكبيرا ،وهو ليس كل موت وقتل فناء ونهاية للانسان،كما في قول العارف المتأله عندما يقول .
اقتلوني اقتلوني ***** ان في قتلي حياة
بل القتل والموت اذا كان لله تعالى وفي سبيل الله ومن اجل القيم الالهية سوف يكون حياة للفرد وحياة للامة والمجتمع كما في شهادة الامام الحسين عليه السلام ،فشهادة الامام الحسين كانت فتحا كبيرا للامة فلولا شهادة الامام الحسين لاصبح الاسلام في خبر كان ولاصبح حال الاسلام حال بقية الديانات الالهية الاخرى كالمسيحية واليهودية وغيرها في الارض لذلك قال الامام الحسين عندما اراد الذهاب الى العراق كتب الى بني هاشم (من لحق بنا استشهد ،ومن تخلف لم يدرك الفتح ) .
وبشهادة الامام الحسين عليه السلام انتصر الدم على السيف في كربلاء،وزال الشر عن الاسلام وزواله ونهايته على يد يزيد بن معاوية الفاسد والظالم والمتهتك والذي اراد محو الاسلام،وكذلك الامام الحسين فتح باب الجهاد والكفاح ضد الحكومات الظالمة والمستبدة ولا يكون الحاكم ظل الله في الارض ولا يجوز الخروج عليه كما روج حكام الجور لذلك،وهذا ما عبر عنه الامام السجاد عندما رجع الى المدينه وساله ابراهيم بن طلحة من المنتصر والغالب ،فقال الامام عليه اذا دخل وقت الصلاة اذن واقم تعرف الغالب .
تعليق