السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
----------------------------
الغى الفوارق بين الناس في تلك الواقعة التي كانت وبين الاعمار فقاتل بين يديه الشباب والشيوخ والابيض والاسود والحر والعبد فهي الواقعة التي أعطت لكل شخص انسانيته وردت لكل واحد منهم قيمته كانسان فصار الجميع على رتبة واحدة وهي الشهادة فلا ينسى التاريخ تضحية جون ذلك الانسان الابيض القلب حيث ذكروا انه قال (يا بن رسول انا في الرخاء الحس قصاعكم وفي الشدة أخذلكم والله ان ريحي لمنتن وحسبي للئيم ولوني لأسود فتنفس علي بالجنة فيطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيض وجهي لا والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم ثم قاتل حتى قتل)
تقديمه اولاده للقتال وقتلهم وتقطيعهم ارباً ارباً امام عينيه فلم يدخرهم ويدفع بأصحابه بدلهم بل الجميع ولج الحرب وقاتل قتال الابطال وهل ثمة قائد يفعل هكذا ونحن نعلم كيف يكون الابن عزيزاً على قلب ابيه وهذا يذكرنا اليوم كيف يدفع بعض الاباء بأبنائهم للدفاع عن وطنهم ودينهم
بكائه على اعدائه ماذا يعني انك تبكي على اعدائك خوفاً من دخولهم النار بسببك فاي قلب يملك هذا الانسان العظيم هل يمكن لنا ان نتصوره شخصاً دموياً اراد ان يسفك دماء المسلمين فهذا الرجل العظيم سعى لان يقدم صورة ناصعة عن رجال الله الحقيقين وان يقول كلمة الفصل حيث يرى العالم دعوته بما فيهم المسلمين انفسهم ولهذا نجد ان اهدافه اعلن عنها مسبقاً حيث اعلن عن هدفه امام الجميع واوصل صوته للجميع لم ينثني عن هدفه ودعوته الى اخر لحظاته واخر انفاسه كان يدعوهم الى ترك الظلم والرجوع الى الهدى وهجران نفوسهم المريضة التي تربت في قلعة يزيد عليه اللعنة فلم يكن يحمل حقداً دفيناً لامور سياسية او غيرها سوى انه وجدهم اشخاص دمروا العباد والبلاد ونشروا الفساد بدل الاصلاح والشر بدل الخيرفتغيرت المفاهيم التي اثبتها الاسلام الحنيف بأفعال هذه الشرذمة التي حاربها الامام الحسين (عليه السلام)
اللهم صل على محمد وال محمد
----------------------------
الغى الفوارق بين الناس في تلك الواقعة التي كانت وبين الاعمار فقاتل بين يديه الشباب والشيوخ والابيض والاسود والحر والعبد فهي الواقعة التي أعطت لكل شخص انسانيته وردت لكل واحد منهم قيمته كانسان فصار الجميع على رتبة واحدة وهي الشهادة فلا ينسى التاريخ تضحية جون ذلك الانسان الابيض القلب حيث ذكروا انه قال (يا بن رسول انا في الرخاء الحس قصاعكم وفي الشدة أخذلكم والله ان ريحي لمنتن وحسبي للئيم ولوني لأسود فتنفس علي بالجنة فيطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيض وجهي لا والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم ثم قاتل حتى قتل)
تقديمه اولاده للقتال وقتلهم وتقطيعهم ارباً ارباً امام عينيه فلم يدخرهم ويدفع بأصحابه بدلهم بل الجميع ولج الحرب وقاتل قتال الابطال وهل ثمة قائد يفعل هكذا ونحن نعلم كيف يكون الابن عزيزاً على قلب ابيه وهذا يذكرنا اليوم كيف يدفع بعض الاباء بأبنائهم للدفاع عن وطنهم ودينهم
بكائه على اعدائه ماذا يعني انك تبكي على اعدائك خوفاً من دخولهم النار بسببك فاي قلب يملك هذا الانسان العظيم هل يمكن لنا ان نتصوره شخصاً دموياً اراد ان يسفك دماء المسلمين فهذا الرجل العظيم سعى لان يقدم صورة ناصعة عن رجال الله الحقيقين وان يقول كلمة الفصل حيث يرى العالم دعوته بما فيهم المسلمين انفسهم ولهذا نجد ان اهدافه اعلن عنها مسبقاً حيث اعلن عن هدفه امام الجميع واوصل صوته للجميع لم ينثني عن هدفه ودعوته الى اخر لحظاته واخر انفاسه كان يدعوهم الى ترك الظلم والرجوع الى الهدى وهجران نفوسهم المريضة التي تربت في قلعة يزيد عليه اللعنة فلم يكن يحمل حقداً دفيناً لامور سياسية او غيرها سوى انه وجدهم اشخاص دمروا العباد والبلاد ونشروا الفساد بدل الاصلاح والشر بدل الخيرفتغيرت المفاهيم التي اثبتها الاسلام الحنيف بأفعال هذه الشرذمة التي حاربها الامام الحسين (عليه السلام)