ﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ ﺃُﻣﻲ .. ﻭﺻﺮﺕ ﺃُﺷﺒﻬﻚ ﺍﻛﺜﺮ ..
ﺻﺮﺕ ﺃﺳﺘﻴﻘﻆ ﺑﺎﻛﺮﺍ ..
ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﻳﺨﻨﻘﻨﻲ ..
ﺻﺎﺭ ﺍلتلون يزعجني ..
صرت طيبةً وحنينة اكثر رغم القسوة التي تحيطني
ﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺳﺘﻄﻌﻢ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻛﺜﺮ ..
ﺻﺮﺕ ﺃﺣﺐ ﺍﻷﻋﺸﺎﺏ .. ﻭﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮ ..
ﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﻗﺮﺃ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺣﺪﻱ ..
ﺃﺑﻜﻲ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﺣﺪﻱ .. ﻭﺍﺷﺘﺎﻕ ﻭﺣﺪﻱ ﻟﻮﺣﺪﻱ ..
ﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺮﺣﻠﻮﻥ .
صار العمل يحيط بي من كل جانب
ﺻﺮﺕ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺗﺨﻴﻠﻲ ..
بعد ان كنت تلك المتكلمة التي لاتسكت
والاناشيد الهادئة ...
ﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻭﺻﺎﺭ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺍﻟﺴﻬﺮ ..
ﺻﺎﺭ ﻳﺮﻳﺤﻨﻲ ﻣﺜﻠﻚ ﺍﻟﺒﺤﺮ ..
ﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺗﻠﻚ الفتاة ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻡ ﻟﺘﺤﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ الابيض ..
ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻣﻌﻘﺪ ..
ﻭﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﺍﺻﻌﺐ ﻭﺃﺟﻠﺪ ...
ﻭﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻟﻌﺐ ..
وصار الكتاب مؤنسي
ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻻ ﺗﺸﺒﻪ ﻣﺎ ﻗﻠﺖِ .. ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻣﻠﻮﻧﻪ ..
ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻣﻬﻤﻮﻡ ..
ﺻﺮﺕ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﻲ ﺍﻛﺜﺮ ..
ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﺑﻴت ﺟﺪﻱ .. ﺍﺷﺘﺎﻕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻨﺎﻙ
ﺍﺷﺘﺎﻕ ﺗﻮﺑﻴﺨﻚ ﺍﻟﻌﻔﻮﻱ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺒﻜﻲ ..
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻼ ﻋﺪﻝٍ ﺗﻌﺎﺗﺒﻨﻲ ..
ﻏﺎﺏ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻼ ﻣﺼﻠﺤﺔ ..
ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ..
وصرت اشعر بالوحدة اكثر رغم ان الكل يحيطني
ولست الوم الكبر فقد زادني نضجاً ووعياً
رغم أنني مازلت تلك الطفلة التي تحنُّ لحضنك الدافي
وصدرك الطيب الهادئ
فلا حرمني الله من وجودك رغم البعد
وصوتك رغم مشاغل العمل...
ﺻﺮﺕ ﺃﺳﺘﻴﻘﻆ ﺑﺎﻛﺮﺍ ..
ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﻳﺨﻨﻘﻨﻲ ..
ﺻﺎﺭ ﺍلتلون يزعجني ..
صرت طيبةً وحنينة اكثر رغم القسوة التي تحيطني
ﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺳﺘﻄﻌﻢ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻛﺜﺮ ..
ﺻﺮﺕ ﺃﺣﺐ ﺍﻷﻋﺸﺎﺏ .. ﻭﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮ ..
ﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﻗﺮﺃ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺣﺪﻱ ..
ﺃﺑﻜﻲ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﺣﺪﻱ .. ﻭﺍﺷﺘﺎﻕ ﻭﺣﺪﻱ ﻟﻮﺣﺪﻱ ..
ﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺮﺣﻠﻮﻥ .
صار العمل يحيط بي من كل جانب
ﺻﺮﺕ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺗﺨﻴﻠﻲ ..
بعد ان كنت تلك المتكلمة التي لاتسكت
والاناشيد الهادئة ...
ﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻭﺻﺎﺭ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺍﻟﺴﻬﺮ ..
ﺻﺎﺭ ﻳﺮﻳﺤﻨﻲ ﻣﺜﻠﻚ ﺍﻟﺒﺤﺮ ..
ﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺗﻠﻚ الفتاة ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻡ ﻟﺘﺤﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ الابيض ..
ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻣﻌﻘﺪ ..
ﻭﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﺍﺻﻌﺐ ﻭﺃﺟﻠﺪ ...
ﻭﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻟﻌﺐ ..
وصار الكتاب مؤنسي
ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻻ ﺗﺸﺒﻪ ﻣﺎ ﻗﻠﺖِ .. ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻣﻠﻮﻧﻪ ..
ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻣﻬﻤﻮﻡ ..
ﺻﺮﺕ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﻲ ﺍﻛﺜﺮ ..
ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﺑﻴت ﺟﺪﻱ .. ﺍﺷﺘﺎﻕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻨﺎﻙ
ﺍﺷﺘﺎﻕ ﺗﻮﺑﻴﺨﻚ ﺍﻟﻌﻔﻮﻱ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺒﻜﻲ ..
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻼ ﻋﺪﻝٍ ﺗﻌﺎﺗﺒﻨﻲ ..
ﻏﺎﺏ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻼ ﻣﺼﻠﺤﺔ ..
ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ..
وصرت اشعر بالوحدة اكثر رغم ان الكل يحيطني
ولست الوم الكبر فقد زادني نضجاً ووعياً
رغم أنني مازلت تلك الطفلة التي تحنُّ لحضنك الدافي
وصدرك الطيب الهادئ
فلا حرمني الله من وجودك رغم البعد
وصوتك رغم مشاغل العمل...
تعليق