بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) :
«هو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم لا تزيفه الاَهواء ، ولا تلبسه الاَلسنة ولا يخلق عن الرد».
وفي رواية : لا يخلُق من كثرة القراءَة.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2) :
«يُمثّل القرآن يوم القيامة برجل ويؤتى برجل قد كان يضيّع فرائضه ، ويتعدى فرائضه ، ويتعدى حدوده ويخالف طاعته ، ويركب مصعيته ، فيستنيل له خصيماً فيقول : أَىْ رب حملني شرّ حامل ، تعدّى حدودي وضيّع فرائضي ، وترك طاعتي ، وركب معصيتي فما زال يقذف بالحجج حتى يُقال : فشأْنك وإِيَّاه فيأْخذ بيده ولا يفارقه حتى يكبّه على منخره في النار.
ويؤذتي بالرجل قد كان يحفظ حدوده ويعمل فرائضه ، ويأخذ بطاعته ، ويجتنب معاصيه فيستنيل حباله ويقول أَى رب حمل إِياى خير حامل ، اتقى حدودي ، وعمل بفرائضي ، وابتع طاعتي ، وترك معصيتي ، فما زال يقذف له بالحجج حتى يُقال : فشأْنك وإِياه ، فيأْخذ بيده ، فما يرسله حتى يكسوه حلة الاستبرق ، ويعقد على رأسه تاج الملك ويسقيه بكأْس الخلد».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3) :
«إِنما أَتخوّف على أُمتي من بعدي ثلاث خلال :
أن يتأَوّلوا القرآن على غير تأْويله ويتّبعوا زالة العالِم ، أَو يظهر فيهم المالُ حتى يطغَوا ويبطَروا ، وسأُنبئكم المخرج من ذلك.
فأَما القرآن فاعملوا بحكمة ، وآمنوا بمتشابهه.
وأَما العالِم فانتظروا فئته ، ولا تتبعوا زلته.
وأَما المال فإِن المخرج منه شكر النعمة وأَداءُ حقه».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (8) :
«القلوب أَربعة :
فقلبٌ فيه إِيمان وليس فيه قرآن.
وقلبٌ فيه قرآنٌ وإِيمان.
وقلبٌ فيه قران وليس فيه إِيمان.
وقلب لا قرآنَ فيه ولا إِيمان.
فأَما القلب الذي فيه إِيمان وليس فيه قرآن كالثمرة طيِّبٌ ليس لها ريح.
وأَما القلب الذي فيه قرآن وليس فيه إِيمان كلاشنة طيِّب ريحها خبيثٌ طعمها.
وأَما القلب الذي فيه إِيمان وقرآن كجِراب المسلك إِن فُتِحَ فُتِحَ طِيْباً وإِن وعى وعى طِيْباً.
وأما القلبُ الذي لا قرآن فيه ولا إِيمان كالحنظلة خبيثٌ ريحها ، خبيثٌ طعمها».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (9) :
«تُكَلِّمُ النارُ يومَ القيامة ثلاثة :
أَميراً !
وقارياً !
وذا ثروة من المال !
فتقول للاَمير ، يا مَن وهب الله له سلطاناً فلم يعدل فتزدرده كما تزدرد الطير حَبَّ السِّمسم !
وتقول للقارىءِ : يا من تزيّن للناس وبارز الله بالمعاصى فتزدرده !
وتقول للغنيّ : يا مَن وهب الله له دُنْياً كثيرة واسعة فيضاً ، وسأَله الحقير فرضاً فأَبى إِلا بخلاً فتزدرده !»
------------------
(1) تفسير العياشى ج 1 ص 3.اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) :
«هو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم لا تزيفه الاَهواء ، ولا تلبسه الاَلسنة ولا يخلق عن الرد».
وفي رواية : لا يخلُق من كثرة القراءَة.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2) :
«يُمثّل القرآن يوم القيامة برجل ويؤتى برجل قد كان يضيّع فرائضه ، ويتعدى فرائضه ، ويتعدى حدوده ويخالف طاعته ، ويركب مصعيته ، فيستنيل له خصيماً فيقول : أَىْ رب حملني شرّ حامل ، تعدّى حدودي وضيّع فرائضي ، وترك طاعتي ، وركب معصيتي فما زال يقذف بالحجج حتى يُقال : فشأْنك وإِيَّاه فيأْخذ بيده ولا يفارقه حتى يكبّه على منخره في النار.
ويؤذتي بالرجل قد كان يحفظ حدوده ويعمل فرائضه ، ويأخذ بطاعته ، ويجتنب معاصيه فيستنيل حباله ويقول أَى رب حمل إِياى خير حامل ، اتقى حدودي ، وعمل بفرائضي ، وابتع طاعتي ، وترك معصيتي ، فما زال يقذف له بالحجج حتى يُقال : فشأْنك وإِياه ، فيأْخذ بيده ، فما يرسله حتى يكسوه حلة الاستبرق ، ويعقد على رأسه تاج الملك ويسقيه بكأْس الخلد».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3) :
«إِنما أَتخوّف على أُمتي من بعدي ثلاث خلال :
أن يتأَوّلوا القرآن على غير تأْويله ويتّبعوا زالة العالِم ، أَو يظهر فيهم المالُ حتى يطغَوا ويبطَروا ، وسأُنبئكم المخرج من ذلك.
فأَما القرآن فاعملوا بحكمة ، وآمنوا بمتشابهه.
وأَما العالِم فانتظروا فئته ، ولا تتبعوا زلته.
وأَما المال فإِن المخرج منه شكر النعمة وأَداءُ حقه».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (8) :
«القلوب أَربعة :
فقلبٌ فيه إِيمان وليس فيه قرآن.
وقلبٌ فيه قرآنٌ وإِيمان.
وقلبٌ فيه قران وليس فيه إِيمان.
وقلب لا قرآنَ فيه ولا إِيمان.
فأَما القلب الذي فيه إِيمان وليس فيه قرآن كالثمرة طيِّبٌ ليس لها ريح.
وأَما القلب الذي فيه قرآن وليس فيه إِيمان كلاشنة طيِّب ريحها خبيثٌ طعمها.
وأَما القلب الذي فيه إِيمان وقرآن كجِراب المسلك إِن فُتِحَ فُتِحَ طِيْباً وإِن وعى وعى طِيْباً.
وأما القلبُ الذي لا قرآن فيه ولا إِيمان كالحنظلة خبيثٌ ريحها ، خبيثٌ طعمها».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (9) :
«تُكَلِّمُ النارُ يومَ القيامة ثلاثة :
أَميراً !
وقارياً !
وذا ثروة من المال !
فتقول للاَمير ، يا مَن وهب الله له سلطاناً فلم يعدل فتزدرده كما تزدرد الطير حَبَّ السِّمسم !
وتقول للقارىءِ : يا من تزيّن للناس وبارز الله بالمعاصى فتزدرده !
وتقول للغنيّ : يا مَن وهب الله له دُنْياً كثيرة واسعة فيضاً ، وسأَله الحقير فرضاً فأَبى إِلا بخلاً فتزدرده !»
------------------
(2) المستدرك ج 1 ص 291.
(3) مستدرك الوسائل ج 1 ص 292.
(4) المستدرك ج 1 ص 287.
(5) المستدرك ج 1 ص 291.
نلتمسكم الدعاء
وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم
تعليق