تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى إنما نهض الحسين واستشهد من أجل الدين واقامة شريعة سيد المرسلين وكما قال الشاعر على لسانه:
إن كان دين محمد لم يستقم***إلا بقتلي يا سيوف خديني
فإقامة الدين هو الهدف الرئيس لحركة الإمام الحسين (عليه السلام)، لذا فمن المأمول من المعزين على الحسين أن يكونوا حريصين على إقامة الدين والالتزام به في مختلف جوانب حياتهم، إننا نفرح برؤية هذا الحشد الكبير من الشباب الموالين في مواكب العزاء، لكن نأمل أن نراهم دائماً في المساجد وفي حضور صلاة الجماعة والجمعة، وأن يواظبوا على حضور مجالس العلماء، ويشاركوا في سائر البرامج الدينية والاجتماعية.
ويجب ان يكون الشباب الموالي للإمام الحسين (عليه السلام) قدوة في سلوكه وأخلاقه فيكون مواظباً على دراسته ناجحاً في تخطي مراحلها، فإن تدني المستوى الدراسي، وتكرر عادة الغياب عن المدارس، وضعف الاهتمام بالمذاكرة والمراجعة ظاهرة سيئة لا يرضى بها الدين ولا يقبل بها الإمام الحسين (سلام الله عليه) وتهدد مستقبل الشباب بالضياع.
لذا نأمل من الشباب المعزين أن يكونوا قدوة في هذا المجال وأن يشجعوا غيرهم على ذلك ليثبتوا للناس أن انتماءهم للإمام الحسين (عليه السلام) وإحياءهم لذكراه ينعكس على حياتهم إيجابياً فتكون للعزاء سمعة طيبة ويكونون مصداقاً لقول الإمام الصادق (عليه السلام): ((كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا)).
ثم ان من أخطر ما يداهم مجتمعاتنا هو محاولات تسلل ظواهر الفساد والانحراف الأخلاقي، فإن البرامج الأجنبية والمدبلجة التي تنقلها بعض المحطات التلفزيونية أو تُلتقط عبر وسائل الالتقاط البعيد، ووجود حالات الفراغ وضعف مستوى التوجيه الديني والرعاية العائلية كل ذلك يساعد محاولات تمييع المجتمع وإفساده.
وإذا ما انتشر الفساد والانحراف فهو خطر وبيل على أعراضنا وقيمنا ومستقبلنا وأمن بلادنا ومجتمعنا.
لذا فلتكن مواكب العزاء بمثابة تجديد عهد مع الإمام الحسين (عليه السلام) على الالتزام بالدين وحماية الشرف والأخلاق.
و نأمل أن تكون الهتافات في العزاء مركزة على إحياء ذكرى الإمام الحسين (عليه السلام) وتمجيد القيم السامية التي ضحى من أجلها، وعلى الدعوة إلى الوحدة والتآلف والتمسك بخط أهل البيـــــت (عليـــهم الـــسلام).
وأن تكــون المواكــــب فيالمستوى المطـــلوب مـــن التنظيم والترتيب والتنسيقوالحفاظ على الهدوء والأمن
كما هو المعهود منها ليعطوا بذلك الصورة المشرقة الوضـــــاءة عــــن مجتــــــمــعهم ومبــــادئــــهم.
لا يخفى إنما نهض الحسين واستشهد من أجل الدين واقامة شريعة سيد المرسلين وكما قال الشاعر على لسانه:
إن كان دين محمد لم يستقم***إلا بقتلي يا سيوف خديني
فإقامة الدين هو الهدف الرئيس لحركة الإمام الحسين (عليه السلام)، لذا فمن المأمول من المعزين على الحسين أن يكونوا حريصين على إقامة الدين والالتزام به في مختلف جوانب حياتهم، إننا نفرح برؤية هذا الحشد الكبير من الشباب الموالين في مواكب العزاء، لكن نأمل أن نراهم دائماً في المساجد وفي حضور صلاة الجماعة والجمعة، وأن يواظبوا على حضور مجالس العلماء، ويشاركوا في سائر البرامج الدينية والاجتماعية.
ويجب ان يكون الشباب الموالي للإمام الحسين (عليه السلام) قدوة في سلوكه وأخلاقه فيكون مواظباً على دراسته ناجحاً في تخطي مراحلها، فإن تدني المستوى الدراسي، وتكرر عادة الغياب عن المدارس، وضعف الاهتمام بالمذاكرة والمراجعة ظاهرة سيئة لا يرضى بها الدين ولا يقبل بها الإمام الحسين (سلام الله عليه) وتهدد مستقبل الشباب بالضياع.
لذا نأمل من الشباب المعزين أن يكونوا قدوة في هذا المجال وأن يشجعوا غيرهم على ذلك ليثبتوا للناس أن انتماءهم للإمام الحسين (عليه السلام) وإحياءهم لذكراه ينعكس على حياتهم إيجابياً فتكون للعزاء سمعة طيبة ويكونون مصداقاً لقول الإمام الصادق (عليه السلام): ((كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا)).
ثم ان من أخطر ما يداهم مجتمعاتنا هو محاولات تسلل ظواهر الفساد والانحراف الأخلاقي، فإن البرامج الأجنبية والمدبلجة التي تنقلها بعض المحطات التلفزيونية أو تُلتقط عبر وسائل الالتقاط البعيد، ووجود حالات الفراغ وضعف مستوى التوجيه الديني والرعاية العائلية كل ذلك يساعد محاولات تمييع المجتمع وإفساده.
وإذا ما انتشر الفساد والانحراف فهو خطر وبيل على أعراضنا وقيمنا ومستقبلنا وأمن بلادنا ومجتمعنا.
لذا فلتكن مواكب العزاء بمثابة تجديد عهد مع الإمام الحسين (عليه السلام) على الالتزام بالدين وحماية الشرف والأخلاق.
و نأمل أن تكون الهتافات في العزاء مركزة على إحياء ذكرى الإمام الحسين (عليه السلام) وتمجيد القيم السامية التي ضحى من أجلها، وعلى الدعوة إلى الوحدة والتآلف والتمسك بخط أهل البيـــــت (عليـــهم الـــسلام).
وأن تكــون المواكــــب فيالمستوى المطـــلوب مـــن التنظيم والترتيب والتنسيقوالحفاظ على الهدوء والأمن
كما هو المعهود منها ليعطوا بذلك الصورة المشرقة الوضـــــاءة عــــن مجتــــــمــعهم ومبــــادئــــهم.