سأله عندما رآه يقلبُ كفيه إغتراباً ..
مَن انت ومَن تكون ؟
فقال له بعد أن رمقَ السماء بطرفه :
انا الذي إمتحن الله صبري بالبلاء ..
فسأله مرة أخرى :
ومن اين انت ؟
فقال له : انا من جمهورية الفقراء ..
فسأله ثالثة : وهل لكم وزارة سيادية او مقعد في البرلمان ؟
فقال له :
ليس لدينا وزارة تمثلنا ولا مقعد في البرلمان ..
وليس لنا الحق في تشريع القوانين ..
وكل خيرات البلاد لغيرنا ..
لكننا تحت أنظار الملك المتعال ..
فهو من يسمع صوتنا واليه تُرفع حوائجنا ، وليس بيننا وبينه حواجز ..
نحن في جمهورية الفقراء
التي يرعاها من لا تأخذه سنة ولا نوم ..
ربُّ السموات والارض سبحانه وتعالى ..
فمن كان مع الله كان الله معه ..
ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ..
الان هل علمتَ مَن نكون ..؟؟
تعليق