بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
لعلّ خطأً طالما نقع فيه، وهو أن نعامل أنفسنا بالمزاج، نرضى لها ما تحبّ وتهوى، ونجاملها في ذنوبها ومعاصيها، ونشاطرها الكُره فيما تكره، ونوافقها على كلّ حال، ونبرّر لها كل موقف وسلوك.. هذا في الوقت الذي نشدّد على الناس، وننظر إليهم بعين بصيرة تصطاد كل هفوةٍ وغفوةٍ، وكلّ توهّم وكبوة، ولو عدنا إلى أنفسنا لوجدنا فيها ما هو أسوأ ممّا عند الآخرين، ولو حاسبناها لكان غضبنا عليها أشدّ من غضبنا عليهم!
وقد حذّر أمير المؤمنين "عليه السلام" من التساوم مع النفس، والغلظة والفضاضة مع الآخرين، فقال: إياك أن تكون على النّاس طاعناً، ولنفسك مداهناً، فتعظم عليك الحوبة، وتحرم المثوبة (1).
ونهى "عليه السلام" عن ذلك وتعجّب من امرئٍ يستنكر أخطاء الناس وعيوبهم، ونفسه أقرب إليه من غيرها لا يرى فيها عيوبها، فقال "عليه السلام": لا تعب غيرك بما تأتيه، ولا تعاقب غيرك على ذنب ترخّص لنفسك فيه(2).
وقال "عليه السلام" أيضاً: عجبت لمن ينكر عيوب الناس ونفسه أكثر شيءٍ معاباً ولا يبصرها(3).
وخاطب السيّد المسيح "عليه السلام" قوماً فقال لهم: يا عبيد السوء، تلومون الناس على الظنّ، ولا تلومون أنفسكم على اليقين (4).
نعم، نشك في الناس ونؤوّل ونفسّر أقوالهم وظاهر أعمالهم كيفما اتفق وأنّى نهوى ونحب، ثم نُوقع اللائمة بهم ونشدّد الحساب، أما أنفسنا ونحن مستيقنون بما فعلت من الذنوب وكيف جانبت الحقّ وزلّت إلى الباطل، ومتأكدون ممّا بدر عنها من الأخطاء والعيوب والنوايا السيئة، فنُسوّغ ونبرّر لها، ولا نرضى أن يلومها أحد أو نلومها.
وحالة كهذه .. أن نحاسب الناس أشدّ الحساب، ونتهاون مع أنفسنا أكبر التهاون، حالة ممقوتة لا يريدها الله سبحانه وتعالى لنا، وقد شخصها أهل بيت العصمة عليهم الصلاة والسلام وحذّروا منها، ووصفوها ونهوا عنها، ونبّهوا من وقع فيها وغفل عنها.
جاء عن أمير المؤمنين "عليه السلام" قوله: شر الناس من كان متتبعاً لعيوب النّاس، عميّاً عن معايبه(5).
من نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم رضيها لنفسه، فذلك الأحمق بعينه! (6).
أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله (7).
وقال الإمام الصادق "عليه السلام": إذا رأيتم العبد يتفقّد الذنوب من الناس ناسياً لذنبه، فاعلموا أنّه قد مُكر به(8).
فالإنسان ليس مكلفاً أن يُعقّب أخطاء الناس وعيوبهم، أو أن يفرض نفسه عليهم رقيباً محاسباً يستقصي عليهم الهفوات واللّمم، متصوّراً نفسه بعد ذلك أنّه بصير بالعيوب، مصلح لشؤون النّاس مكلّف بإصدار الأحكام والعناوين على كل غادٍ ورائح، وكل عامل وعاطل، وكلّ متكلّم وصامت، وكلّ حاضر وغائب، إنّما هو مكلّف أن يعرف نفسه ليعرف ربّه، ويعرف الحقَّ ليتّبعه، والباطل ليجتنبه، ويسعى فيما كلّفه الله تعالى في الائتمار بالمعروف ثم الأمر به، والانتهاء عن المنكر ثم الانتهاء عنه إن توفرت شروط الأمر والنهي، فقبل كل شيء معرفة النفس وأحوالها وتشخيص عيوبها وذنوبها، ليبدأ العمل بالتوبة، قال الإمام علي عليه السلام: معرفة المرء بعيوبه أنفعُ المعارف(9).
وهو مكلف بالانشغال بنفسه يؤدّبها ويهذّبها، يعلّمها ويربّيها، يستقصي أخطاءها ويشرع بمحوها، قال أمير المؤمنين "عليه السلام": أفضل النّاس من شغلته معايبه عن عيوب الناس(10)، وقال سلام الله عليه أيضاً: أعقل الناس من كان بعيبه بصيراً، وعن عيب غيره ضريراً (11).
فإذا كان كذلك، محاسباً لنفسه مشغولاً بها، باصراً بعيوبها منصرفاً عمّا في غيرها، سارع إلى ستر نفسه بتجّنب العيوب، والكف عن عيب الآخرين بما هو يأتي بمثله، ووُفّق لأنفع الأشياء، يقول الإمام الصادق "عليه السلام": أنفعُ الأشياء للمرء سَبقُه الناس إلى عيب نفسه(12).
وإذا كانت النصوص الشريفة لأهل بيت العصمة والنبوّة "عليهم السلام" قد نهت عن تتبع عورات الناس وعيوبهم، واستقصاء أخطائهم وزلاتهم، ومحاسبتهم على الصغيرة والكبيرة والشاردة والواردة، والتسامح مع النفس وإن جاءت بالفضائح والكبائر والأعمال الفاسدة والشنائع .. فإن النصوص باركت لمن انشغل بنفسه لا يراها إلا مقصّرة مذنبة، ولا يراها إلاّ أسوأ من غيرها، فيمتنع عن أن يتشدّد مع الآخرين ويتسامح مع نفسه، ويحذر من أن يتصوّر نفسه أفضل من النّاس وأزكى، فما يدري لعلّه مبتلى بطبائع خبيثة ونوازع دنيئة لم يبتل بها غيره. لذا تراه لا يهاجم إخوانه ولا يعاتبهم على كلّ شيء ولا يتشدّد معهم، وإنّما يمنعه عن ذلك معرفتُه بنفسه، قال النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله": طوبى لمن منعه عيبه عن عيوب المؤمنين من إخوانه(13).
إنّ انصراف المرء إلى نفسه، وانصرافه عن غيره في تتبع العيوب والمحاسبة على الذنوب، صلاحٌ لأمر العبد ومنجاة من الغفلة والفضيحة، وستر في الدنيا والآخرة، ومقربة من الله تعالى ومن الناس، ومن صلح شأنه أصلح غيره، وإن لم يكن مكلّفاً فسلوكه موعظة، وعباراته دالّة على الخير ومؤثرة وإن قلت ورمزت.
ومحاسبة النفس إيقاف لطغيان النفس، وإقلال لكثرة الأخطاء، وإحاطة بالذنوب، وهي صلاح مُنصبّ في الإصلاح، ورشاد دافع للفساد، قال أمير المؤمنين عليه السلام: من وبّخ نفسه على العيوب، ارتدعت عن كثير الذنوب(14)، وقال "عليه السلام" أيضاً: من حاسب نفسه وقف على عيوبه، وأحاط بذنوبه، واستقال الذنوب، وأصلح العيوب(15).
ومحاسبة النفس إنقاذٌ لها من التورّط، وإنقاذٌ للقلب من أن تتمكن الذنوب منه حتّى لا يرجى له خير بعد ذلك أبداً. قال الإمام الباقر "عليه السلام": ما من عبد إلاّ وفي قلبه نكتة بيضاء، فإذا أذنب ذنباً خرج في النكتة نكتة سوداء، فإن تاب ذهب ذلك السواد، وإن تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد حتّى يغطّي البياض، فإذا غُطي البياض لم يرجع صاحبه إلى خير أبداً، وهو قول الله عزّ وجل : (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (16) (*).
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
لعلّ خطأً طالما نقع فيه، وهو أن نعامل أنفسنا بالمزاج، نرضى لها ما تحبّ وتهوى، ونجاملها في ذنوبها ومعاصيها، ونشاطرها الكُره فيما تكره، ونوافقها على كلّ حال، ونبرّر لها كل موقف وسلوك.. هذا في الوقت الذي نشدّد على الناس، وننظر إليهم بعين بصيرة تصطاد كل هفوةٍ وغفوةٍ، وكلّ توهّم وكبوة، ولو عدنا إلى أنفسنا لوجدنا فيها ما هو أسوأ ممّا عند الآخرين، ولو حاسبناها لكان غضبنا عليها أشدّ من غضبنا عليهم!
وقد حذّر أمير المؤمنين "عليه السلام" من التساوم مع النفس، والغلظة والفضاضة مع الآخرين، فقال: إياك أن تكون على النّاس طاعناً، ولنفسك مداهناً، فتعظم عليك الحوبة، وتحرم المثوبة (1).
ونهى "عليه السلام" عن ذلك وتعجّب من امرئٍ يستنكر أخطاء الناس وعيوبهم، ونفسه أقرب إليه من غيرها لا يرى فيها عيوبها، فقال "عليه السلام": لا تعب غيرك بما تأتيه، ولا تعاقب غيرك على ذنب ترخّص لنفسك فيه(2).
وقال "عليه السلام" أيضاً: عجبت لمن ينكر عيوب الناس ونفسه أكثر شيءٍ معاباً ولا يبصرها(3).
وخاطب السيّد المسيح "عليه السلام" قوماً فقال لهم: يا عبيد السوء، تلومون الناس على الظنّ، ولا تلومون أنفسكم على اليقين (4).
نعم، نشك في الناس ونؤوّل ونفسّر أقوالهم وظاهر أعمالهم كيفما اتفق وأنّى نهوى ونحب، ثم نُوقع اللائمة بهم ونشدّد الحساب، أما أنفسنا ونحن مستيقنون بما فعلت من الذنوب وكيف جانبت الحقّ وزلّت إلى الباطل، ومتأكدون ممّا بدر عنها من الأخطاء والعيوب والنوايا السيئة، فنُسوّغ ونبرّر لها، ولا نرضى أن يلومها أحد أو نلومها.
وحالة كهذه .. أن نحاسب الناس أشدّ الحساب، ونتهاون مع أنفسنا أكبر التهاون، حالة ممقوتة لا يريدها الله سبحانه وتعالى لنا، وقد شخصها أهل بيت العصمة عليهم الصلاة والسلام وحذّروا منها، ووصفوها ونهوا عنها، ونبّهوا من وقع فيها وغفل عنها.
جاء عن أمير المؤمنين "عليه السلام" قوله: شر الناس من كان متتبعاً لعيوب النّاس، عميّاً عن معايبه(5).
من نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم رضيها لنفسه، فذلك الأحمق بعينه! (6).
أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله (7).
وقال الإمام الصادق "عليه السلام": إذا رأيتم العبد يتفقّد الذنوب من الناس ناسياً لذنبه، فاعلموا أنّه قد مُكر به(8).
فالإنسان ليس مكلفاً أن يُعقّب أخطاء الناس وعيوبهم، أو أن يفرض نفسه عليهم رقيباً محاسباً يستقصي عليهم الهفوات واللّمم، متصوّراً نفسه بعد ذلك أنّه بصير بالعيوب، مصلح لشؤون النّاس مكلّف بإصدار الأحكام والعناوين على كل غادٍ ورائح، وكل عامل وعاطل، وكلّ متكلّم وصامت، وكلّ حاضر وغائب، إنّما هو مكلّف أن يعرف نفسه ليعرف ربّه، ويعرف الحقَّ ليتّبعه، والباطل ليجتنبه، ويسعى فيما كلّفه الله تعالى في الائتمار بالمعروف ثم الأمر به، والانتهاء عن المنكر ثم الانتهاء عنه إن توفرت شروط الأمر والنهي، فقبل كل شيء معرفة النفس وأحوالها وتشخيص عيوبها وذنوبها، ليبدأ العمل بالتوبة، قال الإمام علي عليه السلام: معرفة المرء بعيوبه أنفعُ المعارف(9).
وهو مكلف بالانشغال بنفسه يؤدّبها ويهذّبها، يعلّمها ويربّيها، يستقصي أخطاءها ويشرع بمحوها، قال أمير المؤمنين "عليه السلام": أفضل النّاس من شغلته معايبه عن عيوب الناس(10)، وقال سلام الله عليه أيضاً: أعقل الناس من كان بعيبه بصيراً، وعن عيب غيره ضريراً (11).
فإذا كان كذلك، محاسباً لنفسه مشغولاً بها، باصراً بعيوبها منصرفاً عمّا في غيرها، سارع إلى ستر نفسه بتجّنب العيوب، والكف عن عيب الآخرين بما هو يأتي بمثله، ووُفّق لأنفع الأشياء، يقول الإمام الصادق "عليه السلام": أنفعُ الأشياء للمرء سَبقُه الناس إلى عيب نفسه(12).
وإذا كانت النصوص الشريفة لأهل بيت العصمة والنبوّة "عليهم السلام" قد نهت عن تتبع عورات الناس وعيوبهم، واستقصاء أخطائهم وزلاتهم، ومحاسبتهم على الصغيرة والكبيرة والشاردة والواردة، والتسامح مع النفس وإن جاءت بالفضائح والكبائر والأعمال الفاسدة والشنائع .. فإن النصوص باركت لمن انشغل بنفسه لا يراها إلا مقصّرة مذنبة، ولا يراها إلاّ أسوأ من غيرها، فيمتنع عن أن يتشدّد مع الآخرين ويتسامح مع نفسه، ويحذر من أن يتصوّر نفسه أفضل من النّاس وأزكى، فما يدري لعلّه مبتلى بطبائع خبيثة ونوازع دنيئة لم يبتل بها غيره. لذا تراه لا يهاجم إخوانه ولا يعاتبهم على كلّ شيء ولا يتشدّد معهم، وإنّما يمنعه عن ذلك معرفتُه بنفسه، قال النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله": طوبى لمن منعه عيبه عن عيوب المؤمنين من إخوانه(13).
إنّ انصراف المرء إلى نفسه، وانصرافه عن غيره في تتبع العيوب والمحاسبة على الذنوب، صلاحٌ لأمر العبد ومنجاة من الغفلة والفضيحة، وستر في الدنيا والآخرة، ومقربة من الله تعالى ومن الناس، ومن صلح شأنه أصلح غيره، وإن لم يكن مكلّفاً فسلوكه موعظة، وعباراته دالّة على الخير ومؤثرة وإن قلت ورمزت.
ومحاسبة النفس إيقاف لطغيان النفس، وإقلال لكثرة الأخطاء، وإحاطة بالذنوب، وهي صلاح مُنصبّ في الإصلاح، ورشاد دافع للفساد، قال أمير المؤمنين عليه السلام: من وبّخ نفسه على العيوب، ارتدعت عن كثير الذنوب(14)، وقال "عليه السلام" أيضاً: من حاسب نفسه وقف على عيوبه، وأحاط بذنوبه، واستقال الذنوب، وأصلح العيوب(15).
ومحاسبة النفس إنقاذٌ لها من التورّط، وإنقاذٌ للقلب من أن تتمكن الذنوب منه حتّى لا يرجى له خير بعد ذلك أبداً. قال الإمام الباقر "عليه السلام": ما من عبد إلاّ وفي قلبه نكتة بيضاء، فإذا أذنب ذنباً خرج في النكتة نكتة سوداء، فإن تاب ذهب ذلك السواد، وإن تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد حتّى يغطّي البياض، فإذا غُطي البياض لم يرجع صاحبه إلى خير أبداً، وهو قول الله عزّ وجل : (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (16) (*).
________________
(1)غرر الحكم: 78، عيون الحكم 5 : 380 .
(2)غرر الحكم: 340 ، عيون الحكم 6 : 487 .
(3) نفسه: 218 ، عيون الحكم 6 : 249 .
(4) تحف العقول: 373 ، باب مواعظ عيسى (ع) وحكمه.
(5) غرر الحكم : 197 ، عيون الحكم 6 : 224 .
(6) نهج البلاغة : الحكمة 349 .
(7) نفسه : الحكمة 353 .
(8) تحف العقول : 268 ، باب حكمه ومواعظه (ع).
(9) غرر الحكم : 318 ، عيون الحكم 6 : 443 .
(10) غرر الحكم : 91 .
(11) نفسه : 95 .
(12) تحف العقول: 270 ، باب حكمه ومواعظه (ع).
(13) بحار الأنوار 77: 128 /ح 32، عن تحف العقول.
(14) غرر الحكم : 292 ، عيون الحكم 6 : 365 .
(15) نفسه.
(16) الكافي 2: 209 ، باب الذنوب / ح 20 ، والآية في سورة المطفّفين : 14 .
(*) المصدر كتاب "قبل أن تحاسبوا" لجعفر البياني.
(1)غرر الحكم: 78، عيون الحكم 5 : 380 .
(2)غرر الحكم: 340 ، عيون الحكم 6 : 487 .
(3) نفسه: 218 ، عيون الحكم 6 : 249 .
(4) تحف العقول: 373 ، باب مواعظ عيسى (ع) وحكمه.
(5) غرر الحكم : 197 ، عيون الحكم 6 : 224 .
(6) نهج البلاغة : الحكمة 349 .
(7) نفسه : الحكمة 353 .
(8) تحف العقول : 268 ، باب حكمه ومواعظه (ع).
(9) غرر الحكم : 318 ، عيون الحكم 6 : 443 .
(10) غرر الحكم : 91 .
(11) نفسه : 95 .
(12) تحف العقول: 270 ، باب حكمه ومواعظه (ع).
(13) بحار الأنوار 77: 128 /ح 32، عن تحف العقول.
(14) غرر الحكم : 292 ، عيون الحكم 6 : 365 .
(15) نفسه.
(16) الكافي 2: 209 ، باب الذنوب / ح 20 ، والآية في سورة المطفّفين : 14 .
(*) المصدر كتاب "قبل أن تحاسبوا" لجعفر البياني.