تويت
بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
ما اكثرَ ما ينصح الاطباء مرضاهم بالاهتمام بالحالة النفسية لانَّ الاطباء يرون
ان هناك ارتباط وثيق بين الحالة النفسية واستقرارها بالمرض العضوي الذي يُصيب الجسم.
فالذي يشتكي من امراض السكر وارتفاع ضغط الدم والقولون وأمراض القلب
وغيرها ترى ان اكثر نصيحة يقدمها له الطبيب هي الاهتمام بحالته النفسية وعدم التهاون
تحسينها .
والسؤال هنا ما علاقة امراض الجسد بالحالة النفسية ؟
يجيبنا عن هذا التسائل الامام امير المؤمنين ( عليه السلام ) عندما يُسأل عن التقوى فيقول :
(( دَواءُ داءِ قُلوبكم وشفاءُ مَرضِ أجسادكم ))
اي ان الايمان والتحلي بالخلق النبيل له تأثير مباشر على أعضاء الجسم
وبالتأكيد ان الايمان ليس إكسيراً او داوءً نتاوله على شكل أقراص او شراب
بل هو إعتقاد وسلوك راسخ في القلب يتمتع به الانسان المؤمن
فيكون أكثر إطمأناناً واعصاب أهدأ ، وقلب سليم ، لا يعيش في دوامة التفكير السلبي
فلا حسدَ ولا بخلَ ولا طمع ، ولا حرص ، ولا نفاق ، ولا ظلم وووو
فلا تتوتر أعصابه ليصاب بقرحة المعدة والتهاب الاثنى عشري
ولا يُفرط في إشباع غرائز الجسد فتراه هزيلاً ضعيفاً متهاوي القوى .
من هنا نجزم ان الارتباط بين الجسم والروح ارتباطاً وطيداً
وهو ما تُؤكده الدراسات والبحوث التي بينت هذا الارتباط الكبير
والتأثير المباشر ، وكذلك التجارب الحياتية التي نعيشها ونتعايش معها
كلها تُثبت وبضرسٍ قاطع ان الحالة النفسية والاستقرار الروحي هو بوابة الاستقرار الجسدي .
وعليه فأنَّ الانسان المؤمن يتمتع بحصانة ومناعة اكثر من غيره في التغلب
على الامراض العضوية التي تُصيبه ويتعرض لها .
عافانا الله واياكم واخذ بايدينا لما فيه الخير والصلاح .
اللهم صل على محمد وآل محمد
ما اكثرَ ما ينصح الاطباء مرضاهم بالاهتمام بالحالة النفسية لانَّ الاطباء يرون
ان هناك ارتباط وثيق بين الحالة النفسية واستقرارها بالمرض العضوي الذي يُصيب الجسم.
فالذي يشتكي من امراض السكر وارتفاع ضغط الدم والقولون وأمراض القلب
وغيرها ترى ان اكثر نصيحة يقدمها له الطبيب هي الاهتمام بحالته النفسية وعدم التهاون
تحسينها .
والسؤال هنا ما علاقة امراض الجسد بالحالة النفسية ؟
يجيبنا عن هذا التسائل الامام امير المؤمنين ( عليه السلام ) عندما يُسأل عن التقوى فيقول :
(( دَواءُ داءِ قُلوبكم وشفاءُ مَرضِ أجسادكم ))
اي ان الايمان والتحلي بالخلق النبيل له تأثير مباشر على أعضاء الجسم
وبالتأكيد ان الايمان ليس إكسيراً او داوءً نتاوله على شكل أقراص او شراب
بل هو إعتقاد وسلوك راسخ في القلب يتمتع به الانسان المؤمن
فيكون أكثر إطمأناناً واعصاب أهدأ ، وقلب سليم ، لا يعيش في دوامة التفكير السلبي
فلا حسدَ ولا بخلَ ولا طمع ، ولا حرص ، ولا نفاق ، ولا ظلم وووو
فلا تتوتر أعصابه ليصاب بقرحة المعدة والتهاب الاثنى عشري
ولا يُفرط في إشباع غرائز الجسد فتراه هزيلاً ضعيفاً متهاوي القوى .
من هنا نجزم ان الارتباط بين الجسم والروح ارتباطاً وطيداً
وهو ما تُؤكده الدراسات والبحوث التي بينت هذا الارتباط الكبير
والتأثير المباشر ، وكذلك التجارب الحياتية التي نعيشها ونتعايش معها
كلها تُثبت وبضرسٍ قاطع ان الحالة النفسية والاستقرار الروحي هو بوابة الاستقرار الجسدي .
وعليه فأنَّ الانسان المؤمن يتمتع بحصانة ومناعة اكثر من غيره في التغلب
على الامراض العضوية التي تُصيبه ويتعرض لها .
عافانا الله واياكم واخذ بايدينا لما فيه الخير والصلاح .
تعليق