بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعتقد أغلب الناس أن الاسلام هو دين الاختيار والهوى
فما طابق هوانا ومزاجنا وراحتنا أخذنا به وطبقناه وماخالف ذلك أبتعدنا عنه ونبذناه
فالشبهة هنا أني ملتزم وقد طبقت الدين فلماذا أحاسب نفسي ؟؟؟!!!
هذا مايعتقده البعض
ولو دخلنا للمجتمع ولتقريب الفكرة وجدنا أمثلة كثيرة جداً بل لشاهدنا صور يومياً هي تمر أمام أعيننا
تتسم بالمزاجية والهوى وبعمق كبير جداً منها:
- أذهب للمجلس الحسيني الذي هوقرب داري
ولا أذهب لمجلس أقامته زوجة أخي او عمتي فبيتهم أبعد او لاني لاأكلمهم و لاأريد أن اتكلف لامادياً ولا معنويا...
- أسافر لبلد للترفيه وبكل موسم ولا احسب حسابا لجاري الذي يبيت جائع وانا معه مشتركين بحائط واحد
- اتواصل مع أصدقاء الفيس والتواصل ولاداعي لتكلف وعناء العلاقات الاجتماعية الحقيقية
- أدرس وأذهب للجامعة واصلي واصوم لكن خلف الكواليس هناك من يحقق لي أهدافي ويزيد درجاتي حتى لو قصرت
لادخل أفضل جامعة
- من جاءني بهدية أرجعتها له ومن قطعني فلا أدخل بيته ولا اريده
- لي ثارات مع فلان وفلان فالاول لم يرد السلام والثاني في احد الايام بالزمن الغابر لم يلبي لي طلباً ما ..!!
- يتحدث برفيع صوته ويقول صليت مفرد ومالي ومال صلاة الجماعة وطولها
المهم أن كلاهما صلاة ..!!!
وهكذا عشرات بل مئات الصور نختار منها مايلائم مزاجنا ومالايلائم -مو اله- أتركه واضرب به عرض الحائط ..!!!
ترانا هل فهمنا معاني الاسلام ومخالفة هوى النفس والركون للمزاج والراحة بكل امر
وماحال هكذا أنسان يقدم مصلحته أولاً وراحته ولايهمه كل ماخلاهما
وهل الدين شعارات مزاجية نرفعها ....
وحتى فتوات على مزاجنا نتبعها ...
أترانا لو وُضعنا على المحك والصراط الدقيق والاختيار بالاتباع ماذا نقول ؟؟؟
وإي طريق نختار
وهل نكون كمن ركنوا للراحة وتركوا إمام زمانهم تقطعه السيوف والرماح
أم نكون كمن تأخذ أبنها وتترك مسلماً يصلي ويقاتل ويُقتل لوحده في الكوفة
مبررة ذلك بانه وحيدها ومعيلها ويوجد غيره كثير ...
وهنا نقول وبعمق نعم نحتاج لوقفات حساب ولفلترة لكل مانقوم به من أعمال وتصرفات
وأعذار ومببررات واهية لاوافع لها الاّ إنها
مــــــــــــــــزاجيــــــــــــات
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعتقد أغلب الناس أن الاسلام هو دين الاختيار والهوى
فما طابق هوانا ومزاجنا وراحتنا أخذنا به وطبقناه وماخالف ذلك أبتعدنا عنه ونبذناه
فالشبهة هنا أني ملتزم وقد طبقت الدين فلماذا أحاسب نفسي ؟؟؟!!!
هذا مايعتقده البعض
ولو دخلنا للمجتمع ولتقريب الفكرة وجدنا أمثلة كثيرة جداً بل لشاهدنا صور يومياً هي تمر أمام أعيننا
تتسم بالمزاجية والهوى وبعمق كبير جداً منها:
- أذهب للمجلس الحسيني الذي هوقرب داري
ولا أذهب لمجلس أقامته زوجة أخي او عمتي فبيتهم أبعد او لاني لاأكلمهم و لاأريد أن اتكلف لامادياً ولا معنويا...
- أسافر لبلد للترفيه وبكل موسم ولا احسب حسابا لجاري الذي يبيت جائع وانا معه مشتركين بحائط واحد
- اتواصل مع أصدقاء الفيس والتواصل ولاداعي لتكلف وعناء العلاقات الاجتماعية الحقيقية
- أدرس وأذهب للجامعة واصلي واصوم لكن خلف الكواليس هناك من يحقق لي أهدافي ويزيد درجاتي حتى لو قصرت
لادخل أفضل جامعة
- من جاءني بهدية أرجعتها له ومن قطعني فلا أدخل بيته ولا اريده
- لي ثارات مع فلان وفلان فالاول لم يرد السلام والثاني في احد الايام بالزمن الغابر لم يلبي لي طلباً ما ..!!
- يتحدث برفيع صوته ويقول صليت مفرد ومالي ومال صلاة الجماعة وطولها
المهم أن كلاهما صلاة ..!!!
وهكذا عشرات بل مئات الصور نختار منها مايلائم مزاجنا ومالايلائم -مو اله- أتركه واضرب به عرض الحائط ..!!!
ترانا هل فهمنا معاني الاسلام ومخالفة هوى النفس والركون للمزاج والراحة بكل امر
وماحال هكذا أنسان يقدم مصلحته أولاً وراحته ولايهمه كل ماخلاهما
وهل الدين شعارات مزاجية نرفعها ....
وحتى فتوات على مزاجنا نتبعها ...
أترانا لو وُضعنا على المحك والصراط الدقيق والاختيار بالاتباع ماذا نقول ؟؟؟
وإي طريق نختار
وهل نكون كمن ركنوا للراحة وتركوا إمام زمانهم تقطعه السيوف والرماح
أم نكون كمن تأخذ أبنها وتترك مسلماً يصلي ويقاتل ويُقتل لوحده في الكوفة
مبررة ذلك بانه وحيدها ومعيلها ويوجد غيره كثير ...
وهنا نقول وبعمق نعم نحتاج لوقفات حساب ولفلترة لكل مانقوم به من أعمال وتصرفات
وأعذار ومببررات واهية لاوافع لها الاّ إنها
مــــــــــــــــزاجيــــــــــــات
تعليق