بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
طبقات أصحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)
القسم الأول: أصحاب الألوية:
وهم الاصحاب الذين يبدأ الامام معهم نهضته ، وهم الـ313 رجلاً.
قال الصادق عليه السلام لمفضل بن عمر:
كأني انظر الى القائم على منبر الكوفة وحوله اصحابه ثلاثة مائة وثلاثة عشر رجلاً، عدة اهل بدر، وهم اصحاب الالوية، وهم حكام الله في ارضه على خلقه.
[بحار الانوار ج52 ص326]
وهم الذين وصفتهم الروايات بأوصاف عالية...
فهم ورجال كأن قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله اشد من الحجر، لو حملوا على الجبال لأزالوها
يتمسحون بسرج الامام عليه السلام يطلبون بذلك البركة، ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحرب، ويكفونه ما يريد،
فيهم رجال لا ينامون الليل، لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل، يبيتون قياماً على اطرافهم، ويصبحون على خيولهم، رهبان باليل، ليوث بالنهار،
هم اطوع له من الامة لسيدها، كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة،
ويتمنون ان يقتلوا في سبيل الله، شعارهم يا لثارات الحسين،
اذا ساروا يسير الرعب امامهم مسيرة شهر، يمشون الى المولى ارسالاً، بهم ينصر الله امام الحق.
[بحار الانور ج52 ص307]
القسم الثاني: الجيش الذي سيخرج به من مكة المكرمة ،
وقد اختلقت الروايات في تحديد عدده بين (10) أو (12) أو (15) ألفا.
ورد عن ابي بصير قال:
قال ابو عبد الله عليه السلام:
لا يخرج القائم عليه السلام حتى يكون تكملة الحلقة؟
قلت: وكم تكملة الحلقة؟
قال: عشرة آلاف...
[غيبة النعماني ص320 ب20 ح2].
وقد روى السيد ابن طاووس في الملاحم والفتن ص138 ب132 ح158
عن ابن زرير الغافقي انه سمع علياً يقول:
يخرج المهدي في اثني عشر الفاً ان قلوا، وخمسة عشر الفاً إن كثروا....
القسم الثالث: وهم عامة الناس والشعب،
وهؤلاء حتى لو لم نجد رواية خاصة فيهم، لكن طبيعة المرحلة تقتضي وجود أناس يناصرون الإمام ولا يعترضون عليه وإن لم يقاتلوا معه لعجز أو عدم حاجة وما شابه،
وبالتالي هناك طبقة ستكون محبة للإمام ولا يعترضون عليه بقلوبهم ولا يعارضونه بأيديهم… بل ينصرونه بما قدروا عليه.
==========================
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
طبقات أصحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)
القسم الأول: أصحاب الألوية:
وهم الاصحاب الذين يبدأ الامام معهم نهضته ، وهم الـ313 رجلاً.
قال الصادق عليه السلام لمفضل بن عمر:
كأني انظر الى القائم على منبر الكوفة وحوله اصحابه ثلاثة مائة وثلاثة عشر رجلاً، عدة اهل بدر، وهم اصحاب الالوية، وهم حكام الله في ارضه على خلقه.
[بحار الانوار ج52 ص326]
وهم الذين وصفتهم الروايات بأوصاف عالية...
فهم ورجال كأن قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله اشد من الحجر، لو حملوا على الجبال لأزالوها
يتمسحون بسرج الامام عليه السلام يطلبون بذلك البركة، ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحرب، ويكفونه ما يريد،
فيهم رجال لا ينامون الليل، لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل، يبيتون قياماً على اطرافهم، ويصبحون على خيولهم، رهبان باليل، ليوث بالنهار،
هم اطوع له من الامة لسيدها، كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة،
ويتمنون ان يقتلوا في سبيل الله، شعارهم يا لثارات الحسين،
اذا ساروا يسير الرعب امامهم مسيرة شهر، يمشون الى المولى ارسالاً، بهم ينصر الله امام الحق.
[بحار الانور ج52 ص307]
القسم الثاني: الجيش الذي سيخرج به من مكة المكرمة ،
وقد اختلقت الروايات في تحديد عدده بين (10) أو (12) أو (15) ألفا.
ورد عن ابي بصير قال:
قال ابو عبد الله عليه السلام:
لا يخرج القائم عليه السلام حتى يكون تكملة الحلقة؟
قلت: وكم تكملة الحلقة؟
قال: عشرة آلاف...
[غيبة النعماني ص320 ب20 ح2].
وقد روى السيد ابن طاووس في الملاحم والفتن ص138 ب132 ح158
عن ابن زرير الغافقي انه سمع علياً يقول:
يخرج المهدي في اثني عشر الفاً ان قلوا، وخمسة عشر الفاً إن كثروا....
القسم الثالث: وهم عامة الناس والشعب،
وهؤلاء حتى لو لم نجد رواية خاصة فيهم، لكن طبيعة المرحلة تقتضي وجود أناس يناصرون الإمام ولا يعترضون عليه وإن لم يقاتلوا معه لعجز أو عدم حاجة وما شابه،
وبالتالي هناك طبقة ستكون محبة للإمام ولا يعترضون عليه بقلوبهم ولا يعارضونه بأيديهم… بل ينصرونه بما قدروا عليه.
==========================
تعليق