تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
تعودت في بداية شهر محرم الحرام أن افتح الصندوق المخصص بأسم الإمام الحسين {عليه السلام}
ونشارك به اولاد الحي الذين يقيمون موكباً صغيرا بأسم سيد الشهداء {عليه السلام} بأسم (تكيه) حيث يجمعون التبرعات
ويشترون مايلزمهم من سكر وشاي وبعض المعجنات
وبما أن حينا كبير فنلاحظ وجود اكثر من خمس تكيات وربما اكثر كلهم يتنافسون في ان تكون
التكية الخاصة بهم هي الأفضل
وفي بعض الأحيان ينشب شجار بين الأولاد بسبب ذلك
وعندما ذهبت لأعطي المبلغ للتكية التي بالقرب من دارنا لاحظت أن أولاد الحي يتعاونون في بينهم
لكي يهيئوا التكية ويرتبوها ثم ينتقلون الى الأخرى وهكذا
فأقترحت عليهم ان تكون هذه التكية هي للجميع والكل يخدم بها ويجلب التبرعات وتكون الخدمة جماعية حتى
لاتنشب النزاعات بينهم
ولتكون كبيرة الحجم تضم كل اجزاء التكيات الباقية من ادوات ومناضد وفرش والافتات
ولقد استحسن الأولاد الفكرة كثيراً وتوحدت جهودهم ...فبعد خروجهم من المدرسة يبدأ العمل الجماعي بعمل الشاي
وغسل الأواني ...والملفت ايضاً ان هؤلاء الأولاد يجلبون
كتبهم ويتذاكرون فيما بينهم ويشرح الكبير للصغير وهكذا
فقد جمعهم حب الحسين {عليهم السلام}
وبما ان حينا فيه اربع مدارس ابتدائية فنراه غاصاً بسيارات الأجرة التي تنتظر الطلاب وقت انصرافهم ظهراً وعصراً
ويبدأ الأولاد هنا بالنداء بصوت عالي ((تفضلوا جاي ابو علي )
فيتوافد السواق واولياء الأمور الذين ينتظرون اولادهم ...
وفي يوم وعندما كان وقت الظهيرة وبدأ وقت الصلاة نظرت الى اولاد الحي وهم منهمكون في اعداد الشاي
دون الأكتراث بوقت الصلاة
فأرسلت رسالة بيد ابني محمد باقر الى اكبر المجموعة البالغ من العمر 15 سنة
وقلت له : لقد قطع الإمام الحسين الحرب مع أعدائه وأقام الصلاة لوقتها
ليس توزيع الشاي في وقت الصلاة فيه اجر ياولدي .. اقطع الخدمة واقيموا الصلاة اولاً
ثم اكملوا عملكم
ثم غيروا النداء وقولوا (تفضلوا لأقامة الصلاة على حب الإمام الحسين)
وبعد اتمام الصلاة ضيفوا الحظور بأكواب الشاي
ثم جائني الجواب بعد ذلك نعم خالتي سنفعل إن شاء الله
وبعد نصف ساعة تهيئت التكية للصلاة ..وأخرجوا صنبور الماء من بيتهم للوضوء
وصاح الجميع ((تفضلوا للصلاة في وقتها على حب الإمام الحسين))
فتوافد الرجال الذين كانوا ينتظرون اولادهم للصلاة ...وكان منظراً يدعوا للفخر ان ترى اطفالاً صغاراً
يهيئون مكاناً للصلاة ويلتزمون بوقت ادائها من غير تأخير
ويكونون مثالأً طيباً لباقي الأولاد الذين اتخذوا سيد الشهداء {عليه السلام}
قدوة لهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
تعودت في بداية شهر محرم الحرام أن افتح الصندوق المخصص بأسم الإمام الحسين {عليه السلام}
ونشارك به اولاد الحي الذين يقيمون موكباً صغيرا بأسم سيد الشهداء {عليه السلام} بأسم (تكيه) حيث يجمعون التبرعات
ويشترون مايلزمهم من سكر وشاي وبعض المعجنات
وبما أن حينا كبير فنلاحظ وجود اكثر من خمس تكيات وربما اكثر كلهم يتنافسون في ان تكون
التكية الخاصة بهم هي الأفضل
وفي بعض الأحيان ينشب شجار بين الأولاد بسبب ذلك
وعندما ذهبت لأعطي المبلغ للتكية التي بالقرب من دارنا لاحظت أن أولاد الحي يتعاونون في بينهم
لكي يهيئوا التكية ويرتبوها ثم ينتقلون الى الأخرى وهكذا
فأقترحت عليهم ان تكون هذه التكية هي للجميع والكل يخدم بها ويجلب التبرعات وتكون الخدمة جماعية حتى
لاتنشب النزاعات بينهم
ولتكون كبيرة الحجم تضم كل اجزاء التكيات الباقية من ادوات ومناضد وفرش والافتات
ولقد استحسن الأولاد الفكرة كثيراً وتوحدت جهودهم ...فبعد خروجهم من المدرسة يبدأ العمل الجماعي بعمل الشاي
وغسل الأواني ...والملفت ايضاً ان هؤلاء الأولاد يجلبون
كتبهم ويتذاكرون فيما بينهم ويشرح الكبير للصغير وهكذا
فقد جمعهم حب الحسين {عليهم السلام}
وبما ان حينا فيه اربع مدارس ابتدائية فنراه غاصاً بسيارات الأجرة التي تنتظر الطلاب وقت انصرافهم ظهراً وعصراً
ويبدأ الأولاد هنا بالنداء بصوت عالي ((تفضلوا جاي ابو علي )
فيتوافد السواق واولياء الأمور الذين ينتظرون اولادهم ...
وفي يوم وعندما كان وقت الظهيرة وبدأ وقت الصلاة نظرت الى اولاد الحي وهم منهمكون في اعداد الشاي
دون الأكتراث بوقت الصلاة
فأرسلت رسالة بيد ابني محمد باقر الى اكبر المجموعة البالغ من العمر 15 سنة
وقلت له : لقد قطع الإمام الحسين الحرب مع أعدائه وأقام الصلاة لوقتها
ليس توزيع الشاي في وقت الصلاة فيه اجر ياولدي .. اقطع الخدمة واقيموا الصلاة اولاً
ثم اكملوا عملكم
ثم غيروا النداء وقولوا (تفضلوا لأقامة الصلاة على حب الإمام الحسين)
وبعد اتمام الصلاة ضيفوا الحظور بأكواب الشاي
ثم جائني الجواب بعد ذلك نعم خالتي سنفعل إن شاء الله
وبعد نصف ساعة تهيئت التكية للصلاة ..وأخرجوا صنبور الماء من بيتهم للوضوء
وصاح الجميع ((تفضلوا للصلاة في وقتها على حب الإمام الحسين))
فتوافد الرجال الذين كانوا ينتظرون اولادهم للصلاة ...وكان منظراً يدعوا للفخر ان ترى اطفالاً صغاراً
يهيئون مكاناً للصلاة ويلتزمون بوقت ادائها من غير تأخير
ويكونون مثالأً طيباً لباقي الأولاد الذين اتخذوا سيد الشهداء {عليه السلام}
قدوة لهم
تعليق