بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ببركة كرامة أظهرها الله عزوجل على يد السيدة الشهيدة مولاتنا رقية بنت الحسين(سلام الله عليه وعليها).
ملخص هذه الحكاية التي حدثت سنة ۱٤۳۲ للهجرة هو أن طفلة لهذه العائلة المسيحية الدمشقية أصيبت بمرض عضال أقعدها وشلل حركتها وأخذت معاناتها ومعاناة أهلها خاصة والدتها تشتد يوما بعد آخر بسبب فشل المعالجات الطبية الكثيرة في منحها الشفاء حتى صرح الأطباء باليأس من إمكانية تحسن صحة هذه الطفلة وإنقاذها من الشلل بعد أن بلغ معضل إنهدام الخلايا إلى العصب الشوكي..
نزل كلام الأطباء كالصاعقة على قلب والدة الطفلة وتوسلت بالمسيح عيسى وأمه القديسة مريم(عليهما السلام)، والعجيب أنها وجدت إثر هذا التوسل من ينصحها من أهل بيتها بالذهاب إلى مرقد السيدة رقية بنت الحسين(سلام الله عليهما) لكي تحصل منها على شفاء ابنتها..
تعجبت الوالدة المسيحية من هذه النصيحة خاصة وأنها صدرت من رجل مسن من أقاربها محترم في عائلتها.. ولكن تعجبها لم يمنعها من التوسل بهذه الوسيلة.. فذهبت إلى السيدة رقية الأسيرة الشهيدة في قلب دمشق.. جلست الوالدة عند باب المرقد المشرف ولم تدخله خشية من أن لايسمح لها بذلك لكونها غير مسلمة.. وأخذتها سنة ونومة خفيفة عند باب مرقد عزيزة الحسين الشهيدة رقية لتراها(عليها السلام) في عالم الرؤيا الصادقة وكأنها تدخل دارهم وتتوجه نحو سرير طفلتهم المشلولة وتوقظها من نومها وتأخذ بيدها فتقوم لكي تلعب بمرح وسرور كباقي الأطفال!
وتنتبه الأم من نومها وقد امتلأ قلبها بالأمل والطمأنينة، وتسرع إلى بيتها وتطرق الباب بلهفة وعندما فتحت الباب تفجرت في عيونها دموع الفرح والشوق.. فقد شاهدت طفلتها وقد فتحت لها الباب وهي مستبشرة وخلفها والدها قد غمره السرور... حدثت الطفلة أمها عما جرى.. وقالت: كنت نائمة عندما شعرت بطفلة قديسة توقظني بحنان، فتحت عيني فأبتسمت لي، وقالت: قومي إلى اللعب.. قلت لاأستطيع القيام.. فأخذت بيدي وسحبتني فقمت وأخذت أقفز فأبتسمت لي ثانية ثم غابت عني ووجدت والدي يحتضني بفرح! وقال الوالد: لقد شممت رائحة طيبة في بيتنا لم أشم بطيبها من قبل، دفعتني إلى إمعان النظر في أنحاء البيت بحثا عن مصدرها، ففوجئت أن قوة هذه كانت عند سرير طفلتنا.. فبقيت أنظر إليها فإذا بي أراها تفتح عينيها.. ثم تقوم على قدميها وتأخذ بالقفز بمرح.. وهنا أخبرت الوالدة زوجها بما رأته عند باب مرقد السيدة رقية بنت الحسين.. وأيقنت معه أن ابنتها قد فازت بالشفاء ببركتها..
وبالتالي علمت هذه العائلة أن هذه السيدة المظلومة هي من أهل الرحمة الإلهية.. فاهتدوا إلى الدين الحق ببركة ابنة الحسين السيدة رقية(عليهما السلام).
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ببركة كرامة أظهرها الله عزوجل على يد السيدة الشهيدة مولاتنا رقية بنت الحسين(سلام الله عليه وعليها).
ملخص هذه الحكاية التي حدثت سنة ۱٤۳۲ للهجرة هو أن طفلة لهذه العائلة المسيحية الدمشقية أصيبت بمرض عضال أقعدها وشلل حركتها وأخذت معاناتها ومعاناة أهلها خاصة والدتها تشتد يوما بعد آخر بسبب فشل المعالجات الطبية الكثيرة في منحها الشفاء حتى صرح الأطباء باليأس من إمكانية تحسن صحة هذه الطفلة وإنقاذها من الشلل بعد أن بلغ معضل إنهدام الخلايا إلى العصب الشوكي..
نزل كلام الأطباء كالصاعقة على قلب والدة الطفلة وتوسلت بالمسيح عيسى وأمه القديسة مريم(عليهما السلام)، والعجيب أنها وجدت إثر هذا التوسل من ينصحها من أهل بيتها بالذهاب إلى مرقد السيدة رقية بنت الحسين(سلام الله عليهما) لكي تحصل منها على شفاء ابنتها..
تعجبت الوالدة المسيحية من هذه النصيحة خاصة وأنها صدرت من رجل مسن من أقاربها محترم في عائلتها.. ولكن تعجبها لم يمنعها من التوسل بهذه الوسيلة.. فذهبت إلى السيدة رقية الأسيرة الشهيدة في قلب دمشق.. جلست الوالدة عند باب المرقد المشرف ولم تدخله خشية من أن لايسمح لها بذلك لكونها غير مسلمة.. وأخذتها سنة ونومة خفيفة عند باب مرقد عزيزة الحسين الشهيدة رقية لتراها(عليها السلام) في عالم الرؤيا الصادقة وكأنها تدخل دارهم وتتوجه نحو سرير طفلتهم المشلولة وتوقظها من نومها وتأخذ بيدها فتقوم لكي تلعب بمرح وسرور كباقي الأطفال!
وتنتبه الأم من نومها وقد امتلأ قلبها بالأمل والطمأنينة، وتسرع إلى بيتها وتطرق الباب بلهفة وعندما فتحت الباب تفجرت في عيونها دموع الفرح والشوق.. فقد شاهدت طفلتها وقد فتحت لها الباب وهي مستبشرة وخلفها والدها قد غمره السرور... حدثت الطفلة أمها عما جرى.. وقالت: كنت نائمة عندما شعرت بطفلة قديسة توقظني بحنان، فتحت عيني فأبتسمت لي، وقالت: قومي إلى اللعب.. قلت لاأستطيع القيام.. فأخذت بيدي وسحبتني فقمت وأخذت أقفز فأبتسمت لي ثانية ثم غابت عني ووجدت والدي يحتضني بفرح! وقال الوالد: لقد شممت رائحة طيبة في بيتنا لم أشم بطيبها من قبل، دفعتني إلى إمعان النظر في أنحاء البيت بحثا عن مصدرها، ففوجئت أن قوة هذه كانت عند سرير طفلتنا.. فبقيت أنظر إليها فإذا بي أراها تفتح عينيها.. ثم تقوم على قدميها وتأخذ بالقفز بمرح.. وهنا أخبرت الوالدة زوجها بما رأته عند باب مرقد السيدة رقية بنت الحسين.. وأيقنت معه أن ابنتها قد فازت بالشفاء ببركتها..
وبالتالي علمت هذه العائلة أن هذه السيدة المظلومة هي من أهل الرحمة الإلهية.. فاهتدوا إلى الدين الحق ببركة ابنة الحسين السيدة رقية(عليهما السلام).
تعليق