إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(صرخةُ رقية ) 143

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    خادمة ام الخدر
    مشرفة قسم الاسرة

    الحالة :
    رقم العضوية : 138649
    تاريخ التسجيل : 01-10-2013
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,191
    التقييم : 10
    زهرة الربيع ...


    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين محمد البشير النذير واله الغرر الميامين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    سحرت عيني ,,,,,ملكت قلبي ،،،،تغلغلت للجوارح بكل المعاني الجميلة

    وذكرتني بذكريات الطفولة ,,,,,


    وستسالون من هي ؟؟؟؟؟

    هي طفلة بعمر الربيع .....وكزهوره اليانعة .....وبعطرها الفواح ....لم تتجاوز عقدها الخامس ....

    رايتها بمجلس حسيني ....

    ترتدي ربطتها السوداء وترتبها بين حين واخر بيديها الناعمتين ....

    تجلس متحلقة بحلقة مع صديقاتها وتبكي وتتباكى على الحسين عليه السلام


    الى حين ماتعبت لتلجأ وتستسلم للنوم في حضن امها الحاني .....


    وذكرني هذا الموقف بتلك الطفلة عزيزة الحسين عليه السلام

    والتي فقدت ابسط حقوق الطفولة ....

    الاب الحاني ....الاستقرار ....الامان ....


    وحتى .....


    الحياة .....


    فما ارعبها من وحشية ومااقساها من قلوب همجية ....


    وسنكون معكم لنعلم اطفالنا من سيرتها الغراء

    وكيف نربي جيلا واعيا ومحبا لذكرها عليها الاف التحايا ......؟؟؟؟












    تعليق


    • #12
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ***********************
      في الشام في مثوى امية مرقدُ***ينبيك كيف دم الشهادة يخلُدُ

      صرح من الايمان زهو اميةٍ*** وشموخ دولتها لديه يسجدُ
      رقدت به بنت الحسين فأوشكت***حتى حجارة ركنه تتوقد
      كانت سبية دولة تبني على ***جثث الضحايا مجدها وتشيدُ
      حتى اذا دالت تساقط فوقها ***بأسُ الحديد وقام هذا المسجدُ
      هيّا استفيقي يا دمشق وأيقظي*** وغداً على وضرِ القمامة يرقدُ
      واريهِ كيف تربعت في عرشهِ***تلك الدماء يضوء فيها المشهدُ
      من راح يعدل ميل بدر أمسهُ***فُلت صوارمه ومال به الغدُ
      ستظل هند في جحيم ذحولها*** تجتر أكباد الهدى وتعربدُ
      ويظل مجدك يا رقية عبرةً ***للظالمين على الزمان يتجددُ
      يذكو به عطر الأذان ويزدهي***بجلال مفرقة النبي محمد
      ويكاد من وهج التلاوة صخره***يندى ومن وضح الهدى يتوردُ
      وعليه اسراب الملائك حوّمُ***وهموم أفئدة الموالي حشدُ
      وبه يطوف فم الخلود مؤرخاً*** بالشام قبر رقية يتجددُ

      تعليق


      • #13
        بسم الله وله الحمد نور الأنوار وصلواته وتحياته المتواترات آناء الليل وأطراف النهار على نبيه المختار وآله الأطهار
        سلام من الله عليكم إخوة الإيمان
        شكلت ملحمة إستشهاد مولاتنا رقية بنت الحسين سلام الله عليه وعليها أحد معالم الملحمة الحسينية الخالدة بما حملته للعالمين من مظاهر صبر أهل بيت النبوة _عليهم السلام_ صغارا وكبارا على أقسى أشكال المحن والبلاء في سبيل رفع كلمة السماء.
        و عزيزة الحسين السيدة رقية هي القربان التي فدت بنفسها الزكية الإمام زين العابدين ومن معه من عيالات النبي الأكرم – صلى الله عليه وآله – ، فقد سجل المؤرخون كثيرا من الشواهد الدالة على أن الطاغية يزيد عليه لعائن الله كان ينوي قتل الإمام السجاد – عليه السلام – ومن معه من بقية
        الأسرة المحمدية ، لكن وفاة السيدة رقية عليها السلام بتلك الطريقة المفجعة هز الشام وعرف أهلها بمظلومية السبايا المحمديين فأجبر يزيد على الإسراع بأخراجهم من الشام وإعادتهم للمدينة لكي يحفظ عرشه. ولكن الله شاء أن الذي يخلد في الشام ليس عرش الطاغية يزيد ولا غيره بل الصرح الشامخ لشهيدة العشق الحسيني مولاتنا رقية – عليها السلام –.
        تبكي السماء لزهرة الزهراء
        وتمور أرض الله في الارزاء
        و الطير تندبها بحر نشيجها
        تسبيحة الاشجار فيض دماء
        بنت الحسين رقية رقت لها
        غلظ القلوب بلوعة الرحماء
        أدمى رقيق فؤادها جور العدى
        لليتيم سهم ثم سهم سباء
        هي رقة الازهار كيف يمسها
        لسع السياط بزجرة وجفاء
        هي بنت طاها كيف يسلب قرطها
        و تساق سبيا في لظى البيداء
        الله أكبر قد تشقق جلدها
        في رحلة الالام والإعياء
        الكون أفجعه حنين يتيمة
        تدعوا أباها سيد الشهداء
        حضنت أباها بل مدمى رأسه
        فالجسم منه رهين كرب بلاء
        و شكت له شكوى ظليمة فاطم
        تشكو الفراق وقسوة اللؤماء
        فبكى لها الرأس الشريف وروحه
        ضمت إليه روحها ببكاء
        و علا نداء القدس حزنا معلنا
        عرج الحسين بزهرة النجباء
        بمصابها هزت قواعد شامهم
        ضحت لتحمي موكب الاسراء
        لحقت رقية بالشهيد شهيدة
        أدمت قلوب الاهل والغرباء
        خلدت على جسد الشريف علائم
        أثر السياط كدملج الزهراء

        كانت هذه مرثية الشاعر الولائي الأخ عبد العباس الزينبي في ملحمة زهرة الشهداء الفاطميني مولاتنا رقية بنت الحسين عليهما السلام



















        التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 01-11-2016, 08:32 AM. سبب آخر: تكبير خط

        تعليق


        • #14
          الكلمات تعجز عن وصف مأساة الشهيدة السيدة رقية بنت الإمام الحسين عليهما السلام التي تحولت الى صوت اخر للحسين عليه السلام...الى دم أخر للحسين عليه السلام وديمومته... طفلة لأهل البيت كانت كالحسين عليه السلام في مظلوميتها... بل هي الحسين عليه السلام في قالب طفلة، وليس هذا فحسب بل حبها لأبيها الحسين وتعلقها به يذكرنا بحب سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه وأله بأبيها، بكاءها يذكرنا ببكاء الزهراء بعد وفاة أبيها، مظلوميتها يذكرنا بمظلومية الزهراء، عليها السلام ورحيلها الى الرفيق الأعلى يذكرنا برحيل الزهراء عليها السلام، وفي جملة واحدة كل شيء فيها يذكرنا بفلذة كبد الرسول الأكرم صلى الله عليه وأله كما سيأتي بالرغم من أن التاريخ لا يذكر لنا من أخبارها الكثير.. سوى قليل يمكن منه الاستشفاف.. عظمة تلك الطفلة رغم سنيها الخمس!
          من القصائد الخالدات في حقها:
          رقدت به بنت الحسين فاوشكت حتى حجارة ركنها تتوقدُ
          ويقول الشاعر:
          كريمة سبط المصطفى مـا اجلها لـها ينحني المجد الاثيل ويخفق
          يتيمة ارض الـشـام الـف تحية الـيـك وقـلبي بـالـمـودة يـنـطـق
          زيارة السيدة رقية بنت الإمام الحسين (عليه السلام):
          (السلام عليك يا أبا عبد الله يا حسينُ بن علي يا إبن رسول الله، السلام عليك يا حجة الله وإبن حجته، أشهد أنك عبد الله وأمينه بلّغت ناصحاً وأدّيت أميناً وقلت صادقاً وقتلت صديقاً فمضيت شهيداً على يقين لم تؤثر عمىً على هدى ولم تمل من حق إلى باطل ولم تجب إلا الله وحده، السلام عليكِ يا إبنة الحسين الشهيد الذبيح العطشان المرمّل بالدماء، السلام عليكِ يا مهضومة، السلام عليكِ يا مظلومة، السلام عليكِ يا محزونة تنادي يا أبتاه من الذي خضّبك بدمائك، يا أبتاه من الذي قطع وريدك، يا أبتاه من الذي أيتمني على صغر سني، يا أبتاه من لليتيمة حتى تكبر، لقد عظمت رزيّتكم وُجلت مصيبتكم، عظُمت وُجلت في السماء والأرض، فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، جعلنا الله معكم في مستقر رحمته، والسلام عليكم ساداتي وموالي جميعاً ورحمة الله وبركاته).

          تعليق


          • #15
            مصيبة رقية تصدع الاجبال
            ومن قبل المشيب تشيب الأطفال
            فوق اليتم كتفوها بحبال
            وظلت تنوح بدمع همال


            ماتت رقية على رأس الوالد ودفنت في الشام غريبه مثل غربة والدها الحسين عليه السلام فلما رجعت زينب عليها السلام إلى كربلاء تخاطب أخيها الحسين قائله:


            هذي ودائعك التي اودعتها
            ارجعتها لك يا أخي بتمام

            إلا رقية لا تسل عن حالها
            ماتت وقد دفنت بأرض الشام

            والعذر فيه يا ابن أمي إنها
            كانت وسادتها الوريد الدامي

            وإليك عذرا من سواد متونها
            سود المتون لعمة الأيتام




            عظم الله لكم اï»·جر باستشهاد يتيمة الحسين وريحانته السيدة رقية بنت الحسين عليهما السلام





            التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 05-11-2016, 03:33 PM. سبب آخر: تكبير خط

            تعليق


            • #16
              {{اللهم صلى على محمدوال محمد }}


              بالبدء اقدم لكم التعازي بهذا المصاب الجلل ))

              الحمد الله الذي شفاني وعافني واعادني تحت ضل محور متتدى الكفيل !!!!! هذا المحور الذي يمزق القلب ( صرخة رقية ) كأنني بطفلة كملا ك صغير قد سالت قطرات الدمع من عينيها لتغسل جفنيها ، جاءت تتخطى بخطوات قد اثقلعها التعب : نحو عمتها وهي تسألها بصوت شجي يحمل إلم الفراق عمتي اين أبي ؛ قد هفى قلبي شوقا لرئيته. . .. أريد ان أجلس بحجره وإريه باطن قدماي كيف احمرت من حرارة الجمر الذي وطئته بهما وأقول له بعدك يا أبي قد ضربت وعذبت ، وسالت دموعي الحارقة على وجنتاي وأنقبض قلبي لفراقك وتشحت روحي بوشاح الحزن بعدك رقية هذه الطفلة التي تزهو تحت قدميها زهور البرائة رقية هي دمعتي التي تتجمد في عيني لشدة مصابها ..... سيدتي ياسيدة الطفولة المعذبة أتمتا أن أصل الى ضريحك واحمل أكليل من زهور الأسى لاتوج بها رئسك وأنثر دمع العين بين يديكي وينحني قلبي أمامك وهو يهتف بإسمكي


















              التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 05-11-2016, 03:34 PM. سبب آخر: تكبير خط

              تعليق


              • #17
                تساؤلات طفلة..!!
                اماه اين ابي .. ؟
                استيقظت الطفلة ذات الاعوام الاربعة من نومها فوجدت بجانب راسها لعبة فرحت بها وقالت :هل غدا عيد ؟!!
                فقالت لها والدتها :لا ليس عيدا ولاكن ابيك ارسلها لك انتفضت من فراشها وقالت وقد تذكرت ابيها وهو يوعدها بلعبة ويقول لها اذا رزقني الله اشتري لك لعبة فرحتها كبرت لان حلمها تحقق وحصلت على اللعبة الموعودة احتضنت لعبتها وركظت نحو سرير والدها لتشكره وتطبع قبلة على خده وتحتضنه تعبيرا عن شكرها وامتنانها له .وماان وصلت الى السرير وجدته خاليا ،اماه اين ابي اين ذهب لماذا لم يوقضني اشتقت اليه كثيرا اخر مرة رايته كان قبل ان يلتحق بجبهته وذهب وانا نائمة ولم اودعه ،اماه من جاء بهذه اللعبةهل حقا جاء ابي بها .
                تساؤلات كثيرة طرحتها ولم تجد لها جواب سوى دموع امها التي اخذت تنهمر ولاتستطيع ان تمنعها احتضنت طفلتها بسرعة .ولم تنتهي تساؤلات الطفلة اماه لم تجيبني ،ردت عليها بصوت مبحوح :انه في سفر طويل ولايستطيع ان يأتي .
                لماذا يأامي ولماذا لايصطحبنا معه .
                لايمكن ذلك .
                لا اريد اللعبة وقذفتها الى الارض .
                انا زعلانه على ابى انا اريده واشتقت اليه كثيرا ولااريد اللعبة بل اريده هو ،واجهشت بالبكاء ...
                قالت الام : ودموعها على خديها من اين اجلب لك ابيك وهو وهو ...
                تراجعت الام عن النطق بالكلمة خشية على ابنتها وهي شديدة التعلق بابيها ..
                قالت لامها امي اريد ابي الان ولااريد اريد اللعبة ..
                ارادت الام ان تهدأ من روع ابنتها وهي بالاساس تحتاج الى ذلك اكثر من ابنتها ..
                اهدأي يا بنيتي واعلمي ان ابيك قد ذهب مع الحشد وانه ذهب مع اصحاب الامام الحسين والتحق معهم ..
                قالت وهل قتلوه كما قتلوا الحسين
                ياابنتي لاكنه الان مع الشهداء فلقد ذهب شهيدا محتسبا وهو الان عند الله.
                وهل يعود ام لا .
                لاياابتني سوف نصلي له فقد اودعنا انا وانت عند عزيز مقتدر رؤوف رحيم .
                ذهبت البنت الى غرفة ابيها واضطجعت على سريره بعد ان احتضنت لعبتها وكأنها تشم رائحة ابيها المطبوعة على مخدته واغمضت عينيها واخرجت تنهداتها وغفت غفوة ولاكن كانت غفوتها قد جعلتها تلتحق بأبيها فرقدت انفاسها بسلام ..........
                ( يا ايتها النفس المطمأنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي )
                السلام عليك ياصغيرتي فقد سكنت انفاسك كما سكنت انفاس رقية الحسين وقد خنقوا عبرتك كما خنقوا عبرة رقية وشوقها الى ابيها ..
                انتما الاثنتان حرمكما الغادرون والظلمة من محبوبيكما ولاكن جمعتكما اللوعة والشوق لرؤية المحب والمنية . ..
                تبا لمن ذبح الطفولةوخنقها في مهدها ..

                المواسية
                ام محمد جاسم
                ..

























                التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 05-11-2016, 03:35 PM. سبب آخر: تكبير خط

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X