جار الزمان على أهل الهدى وغدا
من كان من شيعة الكرار يظلمه
أعطى يدا لبني مروان فانقلبت
بمعول الشرك للتوحيد تهدمه
تحكمت فاستباحت مايحلله
دين الهدى وأباحت بأذاها من يقدمه
فأنهضت بالضبا زيدا حميته
لرغم من بات للإسلام يرغمه
وثار كالليث لا تلوى عزيمته
وقلبه الغيظ يذكيه ويضرمه
وشبها للسما حمراء ساطعة
كادت لملك بني مروان تلهمه
لكن صرف القضا أمضى مقدره
وعاق مسعاه ما يفضي محتمه
أصابه السهم مسموما بجبهته
فسال فوق الثرى من وجهه دمه
هوى وقد نال منه السم قل جبل
عالي الذري طاح فوق الأرض معظمه
يا ميتا ناح أصحاب الكساء له
كما بكاه من التنزيل محكمه
ويا قتيلا له عين الوجود همت
دما يخضب وجه الكون عندمه
لم يرض بالأرض أن تغدو له سكنا
فراح ينحو السما والجذع سلمه
له الفضاء ارتدى برد الحداد وقد
أقيم في العالم العلوي مأتمه
تظله الطير مصلوبا وقد بعثت
أشعة الشمس للإبصار أعظمه
يا جذعه طل على الافلاك متتخرا
بجسم من ودت الأملاك تخدمه
أبا الحسين بكت عيني السماء دما
عليك والافق سودا غبن أنجمه
يا ليت من سهمه أرداك حين رمى
تصيب قبلك منه القلب أسهمه
وليت من أحرقوا تلك العظام بهم
هوت من الله في الدنيا جهنمه
"القصيدة للشيخ جعفر العماري النجفي الشهير بالنقدي"
من كان من شيعة الكرار يظلمه
أعطى يدا لبني مروان فانقلبت
بمعول الشرك للتوحيد تهدمه
تحكمت فاستباحت مايحلله
دين الهدى وأباحت بأذاها من يقدمه
فأنهضت بالضبا زيدا حميته
لرغم من بات للإسلام يرغمه
وثار كالليث لا تلوى عزيمته
وقلبه الغيظ يذكيه ويضرمه
وشبها للسما حمراء ساطعة
كادت لملك بني مروان تلهمه
لكن صرف القضا أمضى مقدره
وعاق مسعاه ما يفضي محتمه
أصابه السهم مسموما بجبهته
فسال فوق الثرى من وجهه دمه
هوى وقد نال منه السم قل جبل
عالي الذري طاح فوق الأرض معظمه
يا ميتا ناح أصحاب الكساء له
كما بكاه من التنزيل محكمه
ويا قتيلا له عين الوجود همت
دما يخضب وجه الكون عندمه
لم يرض بالأرض أن تغدو له سكنا
فراح ينحو السما والجذع سلمه
له الفضاء ارتدى برد الحداد وقد
أقيم في العالم العلوي مأتمه
تظله الطير مصلوبا وقد بعثت
أشعة الشمس للإبصار أعظمه
يا جذعه طل على الافلاك متتخرا
بجسم من ودت الأملاك تخدمه
أبا الحسين بكت عيني السماء دما
عليك والافق سودا غبن أنجمه
يا ليت من سهمه أرداك حين رمى
تصيب قبلك منه القلب أسهمه
وليت من أحرقوا تلك العظام بهم
هوت من الله في الدنيا جهنمه
"القصيدة للشيخ جعفر العماري النجفي الشهير بالنقدي"
تعليق