بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
ان الحديث عن الزهراء (عليها السلام) هو حديث عن رسول الله (عليه وآله الصلاة والسلام) فهي لم تكن فقط تمثل الامتداد الطبيعي للنبي الأكرم لكونها ابنته نسبيا بل كانت تمثل الرسالة وامتدادها واستمرارها في أهل بيته ولا شك انها سلام الله عليها لم تكن كسائر النساء بل كانت المثل الأعلى للمرأة فهي أسمى امرأة عرفها التاريخ في تقواها وعلمها وصبرها فهي الأسوة للمرأة المسلمة والقدوة لجميع المسلمين فقد بلغت من الكمال ما لا يبلغ الإنس والجن غير ابيها وبعلها ( عليهم الصلاة والسلام)وقد أعلن النبي على منبره ومجالسه بان غضبها يعادل غضب الرب كما ان رضاها يعادل رضاه جل وعلا وهي معصومة عن الزلل والخطأ لانه لا يمكن ان يكون رضا الله تعالى من نوع الرضا الإنساني المتأثر بالعواطف والانفعالات بل رضاه مع الحق وغضبه لمخالفة الحق وقد ركز النبي على تكريمها وتعظيمها فلم يترك شيئا من انواع التكريم الا بينه وطبقه فتراه تارة يرحب بها وتارة اخرى يقوم لها إجلالا ويقبلها ويجلسها في مجلسه وقد كانت أشبه الناس كلاما وحديثا به ولم يكن ذلك التكريم والتعظيم ناتجا من عاطفة الأبوة وغريزتها لانه تجاوز ذلك الحد واتجه اتجاها تقديسيا كبيرا شعر بغرابته اكثر المسلمين وانه تجاوز الحد المتعارف بين الأب وابنته فدل هذا على ان هناك هدف أراد النبي (عليه وآله الصلاة والسلام )إيصاله الى الأمة وهو انها تمثل النبي بعد وفاته وعليهم الاستمرار في تقديسها وأنها مع الحق فيما ستقوله فهي الفيصل بين الحق والباطل بما تمتاز به من عفة وعصمة وإيمان .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
ان الحديث عن الزهراء (عليها السلام) هو حديث عن رسول الله (عليه وآله الصلاة والسلام) فهي لم تكن فقط تمثل الامتداد الطبيعي للنبي الأكرم لكونها ابنته نسبيا بل كانت تمثل الرسالة وامتدادها واستمرارها في أهل بيته ولا شك انها سلام الله عليها لم تكن كسائر النساء بل كانت المثل الأعلى للمرأة فهي أسمى امرأة عرفها التاريخ في تقواها وعلمها وصبرها فهي الأسوة للمرأة المسلمة والقدوة لجميع المسلمين فقد بلغت من الكمال ما لا يبلغ الإنس والجن غير ابيها وبعلها ( عليهم الصلاة والسلام)وقد أعلن النبي على منبره ومجالسه بان غضبها يعادل غضب الرب كما ان رضاها يعادل رضاه جل وعلا وهي معصومة عن الزلل والخطأ لانه لا يمكن ان يكون رضا الله تعالى من نوع الرضا الإنساني المتأثر بالعواطف والانفعالات بل رضاه مع الحق وغضبه لمخالفة الحق وقد ركز النبي على تكريمها وتعظيمها فلم يترك شيئا من انواع التكريم الا بينه وطبقه فتراه تارة يرحب بها وتارة اخرى يقوم لها إجلالا ويقبلها ويجلسها في مجلسه وقد كانت أشبه الناس كلاما وحديثا به ولم يكن ذلك التكريم والتعظيم ناتجا من عاطفة الأبوة وغريزتها لانه تجاوز ذلك الحد واتجه اتجاها تقديسيا كبيرا شعر بغرابته اكثر المسلمين وانه تجاوز الحد المتعارف بين الأب وابنته فدل هذا على ان هناك هدف أراد النبي (عليه وآله الصلاة والسلام )إيصاله الى الأمة وهو انها تمثل النبي بعد وفاته وعليهم الاستمرار في تقديسها وأنها مع الحق فيما ستقوله فهي الفيصل بين الحق والباطل بما تمتاز به من عفة وعصمة وإيمان .
تعليق