🔶🔶 كيف تساعدين طفلك غذائين على تحسين مستواه المدرسي 🔶🔶

[خادمة ام أبيها]

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

1⃣عودي طفلك على الشاي اﻷخضر بدلا" من اﻷسود سيما أيام المدرسة فهو أنفع لذاكرته👍🏻📖


2⃣أطعمي طفلك المدرسي السمك المشوي مرتين إسبوعين فهو غني باﻷوميغا 3 أساسي للذاكرة 👍🏻📖


3⃣في اثناء درسه قدمي لطفلك كوبا" من شراب إكليل الزهر او أدخليه في وجباته فهذا منشط لذاكرته👍🏻📖


4⃣إجعلي الفول السوداني أحد المشتريات لطفلك في المدرسية فهو غني بالدهون المفيدة للذاكرة 👍🏻📖
5⃣إحرصي أن يأخذ ابنك 3 حصص فاكهة يوميا" كسناك صحي بين الوجبات
وأن لا يقل تناوله عن حصتين من الخضار
فهي كفيلة بحماية خلايا الدماغ وتنشيط الذاكرة وإزالة اﻹرهاق 👍🏻📖


6⃣اجعلي الفاكهة المجففة الطبيعية غير المحلاة من الزبيب والمشمش و التمر وغيرها سناكا" صحيا" لطفلك خلال فرصته في المدرسة 👍🏻 📖




7⃣تأكدي أن ابنك شرب كوب الحليب قبل خروجه للمدرسة وكوب اللبن عند عودته فهذا كفيل بانعاش ذاكرته👍🏻 📖




8⃣البيض يحوي عناصر أساسية لذاكرة طفلك لذا قدميه له مسلوقا" في يومي العطلة اﻷسبوعية المدرسية بدل المعجنات وغيرها👍🏻 📖




9⃣شجعي ابنك على الألعاب الحركية والرياضة فهي أساسية لتنشيط الذاكرة👍🏻 📖

[نور من الله]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم



أحسنتم للغذاء أثر في تحسين المستوى الدراسي للطفل مثلما توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن اتباع الطفل لنظام غذائي صحي يساعد في تحسين تحصيله الدراسي، خاصة في الثلاث سنوات الأولى من مرحلة التعليم الأساسي.

وشملت الدراسة التي نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية نحو 161 طفلا، تراوحت أعمارهم ما بين 6 إلى 8 سنوات، تم تحليل طبيعة ونوعية نظامهم الغذائي ومقارنتها بمستويات مهاراتهم الأكاديمية بعد إجراء الاختبارات الموحدة.

وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين كانت أنظمتهم الغذائية غنية بالخضراوات والفواكه والتوت، والحبوب الكاملة والأسماك والدهون غير المشبعة، سجلوا نتائج أفضل في التحصيل الدراسي ومهارات القراءة، مقارنة بأقرانهم ممن لم يكن نظامهم الغذائي غني بهذه العناصر الغذائية.


وأيضا هناك خطوات تساعد في تحسين المستوى الدراسي للطفل والتي على الأمهات اتباعها إن رغبت:

– الثقة بالنفس :

قد تغفل الأم عن أن الإحباط هو أسرع شعور يتسلل إلى طفلها، خاصةً ما إذا حصل على علامات متدنية سواء كان يتوقع ذلك أم لا، لذا عليكِ أن تعيدي ثقة طفلكِ بنفسه وبقدراته وبأنه يمتلك قوة عقلية يستطيع من خلالها التغلّب على مخاوف، ولا سيّما بأن التحفيز المعنوي مهم جداً بالإضافة إلى التحفيز المادي لخلق رغبة جامحة لديه لإثبات نفسه والتفوق.

– أسلوب التعليم :

من الطبيعي أن يختلف أسلوب التعلّم من طفل إلى آخر، فالبعض منهم لديه قدرة على الحفظ أكثر من الفهم والعكس صحيح، ومنهم من يركز على ذاكرته التصورية أو السمعية. عليكِ كأم معرفة قدرة طفلكِ قبل أي شيء واتخاذها سبيلاً في تحقيق المُراد من تحصيل دراسي مرتفع.

– تحديد الأهداف :

يتوجب على الأم تحديد الأهداف لطفلها، لكن عليها أن تراعِي قدراته وتعطيه الوقت الكافي ليُظهر تحسناً في تحصيله الدراسي.

– التحدث مع المدرسين :

لا بدّ أن يكون هنالك تأثير للمدرسين على الطفل، فهم ملمّين بمستواه العلمي أكثر، وبإمكانهم تحديد نقاط ضعفه ونقاط قوته، لذا على الأم أن تبقَ على تواصل استمرار معهم لمعرفة السُبل الصحيحة للتعامل مع طفلها وتحسين مستواه التعليمي.

– المكافأة والثناء :

وهذه ردّ فعل طبيعي وله أثر جميل علة نفس الطفل حال حصوله على درجات متفوّقة، فهو تقدير منكِ كأم على مجهوده الذي بذله تجاه نفسه أولاً واتجاه تعبكِ معه ومشاركتكِ إيّاه الدراسة. فمن شأن كلمة شكر وهدية بسيطة أن تُشعره بالحماس والتطلّع إلى الأفضل على الدوام.

– تنظيم الوقت :

عليكِ ألّا تحرمي طفلكِ من ممارسة نشاطاته الترفيهية، كالخروج للعب مع أصدقاءه أو مشاهدة التلفزيون وغيرها الكثير من النشاطات التي اعتاد على فعلها. لكن تنظيم الوقت يحقق له ولكِ موازنة عادلة حتى يشعر بالمسؤولية وبأن هنالك أولويات عليه ترتيبها حتى لا يتأثر تحصيله الدراسي فيما بعد.


كوني أكيدة بأن هذه الخطوات ستساعد نحو الأفضل وستلاحظين الفرق على مستوى طفلكِ الدراسي، وكونكِ أنتِ القدوة الأولى والأكثر تأثيراً فيه عليكِ أن تتبعي هذه الخطوات عن وعي وإدراك لها ولمستواه وقدراته العقلية والبدينة لتساعديه وتوفري على نفسكِ الكثير من المجهود والوقت




عذرا إن خرجت عن سياق الموضوع
وفقكم الله لكل خير