تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
يا زائرين الحسين..
خذوا معكم لسيدي سلامي وعتابي..
أسألوه عن عشقي وأشواقي..
أسألوه عن دموعي وبكائي..
أسألوه عن أحزاني والأمي..
أسألوه عن حسرتي ولوعتي..
أسألوه عن عاشق ولهان..
تركه لشوقه ودموعه وبكائه وأحزانه والأمه وحسرته ولوعته..
أراغب عني..؟
ولا يبادلني بالعشق عشقا..
وقد علمني رد السلام..
فها أنا أسأله رد العشق..
أسأله بضلع الزهراء ولوعتها..
سيدتي ومولاتي..
سلام الله عليك..
أعزيكي بمصاب مهجتك..
يا من تحضرين مآتم الحسين..
وتواسين المواسين..
أعاتبك..
لم تركتيني عند الباب..؟
آطرقه ولا تجيبين..
لم لم تقبليني مع المعزين..
لم لم تقبليني مع الزائرين..
فها أنا أسألك بمصاب الحسين..
وبفقدك للرسول..
الأ قبلتيني زائرا ..؟
في عامي هذا للحسين...
فقد سألته بضلعك..
ولم يجبني..
هل ستتركوني خلف الأبواب..
الأ تجيبون مدامعي..؟
الأ تطفئون أشواقي..؟
الأ تقبلون عشقي..؟
الأ تسمعون ندائي..؟
وعويلي وبكائي..
الأ تسمعون طرقي للأبواب..؟
عذرا منكم سادتي..
أن كانت في كلماتي قسوة..
فما هي الأ محبتي لكم..
فأن لم تقبلوا عشقي..
فاسأظل أعشقكم..
أغلقوا الأبواب والنوافذ..
أغلقوا كل المنافذ..
سأظل أعشقكم..
حتى وان أغلقتم كل شيء..
حتى وان قطعتم الهواء..
وأختنقت الأنفاس..
سأظل أعشقكم الى أخر نفس فيها..
أغلقوا كل شيء..
فلن أتنازل عن عشقكم..
لأنه فطرة الله التي زرعت في حنايا القلب والروح..
لا تجيبوني..
لا تسمعوني..
لا تقبلوني..
ولكنني سأظل وأظل..
العاشق..
سأتنازل عن كل شيء..
الأ عشقي..
فأن بعثرت أوراقي..
ورميت بقلمي..
وأسكت لساني..
سيظل قلبي ينطق بهواكم..
لأن لهب نيران عشقكم ..
مستعرة في أحشاءه..
لا تطفئها المدامع..
وقد تركتموني أحترق فيها..
يا صاحب الزمان..
سيدي ومولاي..
أرفع لكم ظلامتي هذه..
راجيا عطفكم..
بمصاب جدكم الحسين..
بضلع جدتكم الزهراء..
بكفين العباس..
بحيرة زينب
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
يا زائرين الحسين..
خذوا معكم لسيدي سلامي وعتابي..
أسألوه عن عشقي وأشواقي..
أسألوه عن دموعي وبكائي..
أسألوه عن أحزاني والأمي..
أسألوه عن حسرتي ولوعتي..
أسألوه عن عاشق ولهان..
تركه لشوقه ودموعه وبكائه وأحزانه والأمه وحسرته ولوعته..
أراغب عني..؟
ولا يبادلني بالعشق عشقا..
وقد علمني رد السلام..
فها أنا أسأله رد العشق..
أسأله بضلع الزهراء ولوعتها..
سيدتي ومولاتي..
سلام الله عليك..
أعزيكي بمصاب مهجتك..
يا من تحضرين مآتم الحسين..
وتواسين المواسين..
أعاتبك..
لم تركتيني عند الباب..؟
آطرقه ولا تجيبين..
لم لم تقبليني مع المعزين..
لم لم تقبليني مع الزائرين..
فها أنا أسألك بمصاب الحسين..
وبفقدك للرسول..
الأ قبلتيني زائرا ..؟
في عامي هذا للحسين...
فقد سألته بضلعك..
ولم يجبني..
هل ستتركوني خلف الأبواب..
الأ تجيبون مدامعي..؟
الأ تطفئون أشواقي..؟
الأ تقبلون عشقي..؟
الأ تسمعون ندائي..؟
وعويلي وبكائي..
الأ تسمعون طرقي للأبواب..؟
عذرا منكم سادتي..
أن كانت في كلماتي قسوة..
فما هي الأ محبتي لكم..
فأن لم تقبلوا عشقي..
فاسأظل أعشقكم..
أغلقوا الأبواب والنوافذ..
أغلقوا كل المنافذ..
سأظل أعشقكم..
حتى وان أغلقتم كل شيء..
حتى وان قطعتم الهواء..
وأختنقت الأنفاس..
سأظل أعشقكم الى أخر نفس فيها..
أغلقوا كل شيء..
فلن أتنازل عن عشقكم..
لأنه فطرة الله التي زرعت في حنايا القلب والروح..
لا تجيبوني..
لا تسمعوني..
لا تقبلوني..
ولكنني سأظل وأظل..
العاشق..
سأتنازل عن كل شيء..
الأ عشقي..
فأن بعثرت أوراقي..
ورميت بقلمي..
وأسكت لساني..
سيظل قلبي ينطق بهواكم..
لأن لهب نيران عشقكم ..
مستعرة في أحشاءه..
لا تطفئها المدامع..
وقد تركتموني أحترق فيها..
يا صاحب الزمان..
سيدي ومولاي..
أرفع لكم ظلامتي هذه..
راجيا عطفكم..
بمصاب جدكم الحسين..
بضلع جدتكم الزهراء..
بكفين العباس..
بحيرة زينب