تويت
حينَ يَتجلّى الحقّ المبين (2)
أيقنت بأنَّ القانعينَ من فضل الله
والزاهدينَ هم أحباب الحسين (عليه السلام)
وايقنت بانَّ الدنيا لو كانت ملكاً للصالحين
لما وعدهم الله بإرثها بعد أن يحلّ ميعاده
ولما حجب الله النصر عن آل البيت
ولما استوطنَها البغاة والطغاة والزناة منذ الخليقة
ولما امتحن الله بها آدم وهو يناجي ربه للخلاص منها
أيقنت بأنَّ رؤيا الصالحين هي الحقّ المبين
فحينما كنّا نتلوى من الجوعِ
كانَ النوم يفارق أحداقنا لأيّام
حتى بانَ الهزل فينا
وَتقلصت أمعائنا
فالألم في بادئ الأمر لايطاق
حتى مرضنا ..
فكانَ شيطان المرآة يوحي لنا بأنّ ذلكَ اللون الشاحب
هوَ بداية الامتهان والصغر وَ الذلّة فينا
تذمّرت حينها كثيراً
وَ زهقت حتى بانَ الانفعال جليّاً على محياي
ومن ثمَّ ندمت لكوني سأٌذهب تلكَ اللحظات
التي اكتشفت فيما بعد بأنها من أجمل اللحظات سعادة
بالغضبِ وعدم الدراية فيما ستكون عليه عاقبة الأمور فيما بعد
أعجب من ذلكَ الصبر وتلكَ السعادة
التي تتملّك أخي الصغير رغمَ تلك المعاناة
ورغم صغر سنّه ..
ورغمَ وحدة المصير وتعس الحال
في كلّ مرّة تتقطّع بنا السبل
حتى أقول بأن النهاية ستحلّ بنا
ونحنُ لانستحق بأن تكون نهايتنا على هذا الحال
وما أن تمرّ الأيام ويسدل وجه الليل ستار النور
حتى يتجلّى الحقّ المبين كشمسٍ ناصعة
لايضاهيها نصوع آخر
في الليلِ سألت الله تعالى ان يكشف عنّا ذاكَ الغمام
فأجابني عزّ وجلّ بأنّ القناعة كنزٌ لايفنى
وبأنَّ الدنيا هيَ مجرد رغبات وَ غرائز تفرّعت
وأنجبت آفة الشره ، والشره أنجبَ العداء
والخيانة ، والقتل ، والكذب ، وكل المصائب
فحينما تمتلئ البطون ستعمى القلوب
وَ تختبئ السعادة الحقّة خلفَ آفة الجشع
و التباهي والتمنّي والذلّة
وليسَ بعجبٍ ان قال ابا عبدالله يوم الطفّ ِ (هيهات منّا الذلّة) !!
فالبطن آفة حينما يصبح الاوكسجينَ عبارة عن سموماً
تنفثها الشياطين في الجوفِ
فيصبح القول مكروهاً
والفعل منبوذاً
والامنيات بائسة ً سرابيّة
لاتمت لمنطق العقلِ ولا الاسلام بصلة
أيقنت بأنَّ الاشياء التي لايمتلكها كلّ البشر
والتي يتمناها الكثيرون
والتي يعتبرونها من الأشياء الثمينة
هيَ في الحقيقة من ارخص الأشياء وأتعسها
وأيقنت بأنّ الاشياء الوفيرة
والتي ملأ الله بها الارض
هيَ الأغلى والأنفع والأقوم للانسان
ما أبهى الحقّ المبين
حينما يتجلّى في آيات القرآن الكريم
هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا
فكنّا نتناول التمر ولانشبع منه أبداً
فكانَت تلكَ الفاكهة التي ملأ الله بها الارض
من أثمن الفواكه وأقومها التي أغنتنا عن كلّ شيء
فحينما كنّا نرى الرز او اللحم او الشكولاته
اقسم بالله بأننا لانطيقها
فقد تقلّصت المِعَدُ للحد الذي نحمد الله تعالى عليهِ
وباتت لاتستسيغ غير الطعام القليل والبسيط
ضمن مفهوم الكثيرين الذينَ يرون من الحقّ باطلاَ
ومن الباطلِ حقّاً ومن الثمينِ رخيصاً
ومن الرخيصِ ثميناً
حتى اختلطت الأمور وامسى الانسان
عاجزاً عن حلّ مشاكله دونَ ان يرضى
بقضاء الله واقداره ويصبر حتى يتجلّى
أمامهُ الحق المبين
ولرب نازلةٍ يضيق لها الفتى .......ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .......فرجت وكنت أظنها لا تفرج
والزاهدينَ هم أحباب الحسين (عليه السلام)
وايقنت بانَّ الدنيا لو كانت ملكاً للصالحين
لما وعدهم الله بإرثها بعد أن يحلّ ميعاده
ولما حجب الله النصر عن آل البيت
ولما استوطنَها البغاة والطغاة والزناة منذ الخليقة
ولما امتحن الله بها آدم وهو يناجي ربه للخلاص منها
أيقنت بأنَّ رؤيا الصالحين هي الحقّ المبين
فحينما كنّا نتلوى من الجوعِ
كانَ النوم يفارق أحداقنا لأيّام
حتى بانَ الهزل فينا
وَتقلصت أمعائنا
فالألم في بادئ الأمر لايطاق
حتى مرضنا ..
فكانَ شيطان المرآة يوحي لنا بأنّ ذلكَ اللون الشاحب
هوَ بداية الامتهان والصغر وَ الذلّة فينا
تذمّرت حينها كثيراً
وَ زهقت حتى بانَ الانفعال جليّاً على محياي
ومن ثمَّ ندمت لكوني سأٌذهب تلكَ اللحظات
التي اكتشفت فيما بعد بأنها من أجمل اللحظات سعادة
بالغضبِ وعدم الدراية فيما ستكون عليه عاقبة الأمور فيما بعد
أعجب من ذلكَ الصبر وتلكَ السعادة
التي تتملّك أخي الصغير رغمَ تلك المعاناة
ورغم صغر سنّه ..
ورغمَ وحدة المصير وتعس الحال
في كلّ مرّة تتقطّع بنا السبل
حتى أقول بأن النهاية ستحلّ بنا
ونحنُ لانستحق بأن تكون نهايتنا على هذا الحال
وما أن تمرّ الأيام ويسدل وجه الليل ستار النور
حتى يتجلّى الحقّ المبين كشمسٍ ناصعة
لايضاهيها نصوع آخر
في الليلِ سألت الله تعالى ان يكشف عنّا ذاكَ الغمام
فأجابني عزّ وجلّ بأنّ القناعة كنزٌ لايفنى
وبأنَّ الدنيا هيَ مجرد رغبات وَ غرائز تفرّعت
وأنجبت آفة الشره ، والشره أنجبَ العداء
والخيانة ، والقتل ، والكذب ، وكل المصائب
فحينما تمتلئ البطون ستعمى القلوب
وَ تختبئ السعادة الحقّة خلفَ آفة الجشع
و التباهي والتمنّي والذلّة
وليسَ بعجبٍ ان قال ابا عبدالله يوم الطفّ ِ (هيهات منّا الذلّة) !!
فالبطن آفة حينما يصبح الاوكسجينَ عبارة عن سموماً
تنفثها الشياطين في الجوفِ
فيصبح القول مكروهاً
والفعل منبوذاً
والامنيات بائسة ً سرابيّة
لاتمت لمنطق العقلِ ولا الاسلام بصلة
أيقنت بأنَّ الاشياء التي لايمتلكها كلّ البشر
والتي يتمناها الكثيرون
والتي يعتبرونها من الأشياء الثمينة
هيَ في الحقيقة من ارخص الأشياء وأتعسها
وأيقنت بأنّ الاشياء الوفيرة
والتي ملأ الله بها الارض
هيَ الأغلى والأنفع والأقوم للانسان
ما أبهى الحقّ المبين
حينما يتجلّى في آيات القرآن الكريم
هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا
فكنّا نتناول التمر ولانشبع منه أبداً
فكانَت تلكَ الفاكهة التي ملأ الله بها الارض
من أثمن الفواكه وأقومها التي أغنتنا عن كلّ شيء
فحينما كنّا نرى الرز او اللحم او الشكولاته
اقسم بالله بأننا لانطيقها
فقد تقلّصت المِعَدُ للحد الذي نحمد الله تعالى عليهِ
وباتت لاتستسيغ غير الطعام القليل والبسيط
ضمن مفهوم الكثيرين الذينَ يرون من الحقّ باطلاَ
ومن الباطلِ حقّاً ومن الثمينِ رخيصاً
ومن الرخيصِ ثميناً
حتى اختلطت الأمور وامسى الانسان
عاجزاً عن حلّ مشاكله دونَ ان يرضى
بقضاء الله واقداره ويصبر حتى يتجلّى
أمامهُ الحق المبين
ولرب نازلةٍ يضيق لها الفتى .......ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .......فرجت وكنت أظنها لا تفرج
تعليق