السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
بعد استشهاد الإمام علي (عليه السلام )أصبح سيد البيت العلوي الإمام الحسن (عليه السلام ) وكان الإمام الحسن (عليه السلام ) يحترم السيدة زينب (عليها السلام ) ويعطف عليها كعطف أبيه فقد رأى (عليه السلام ) رعاية جده وأبويه لأخته زينب (عليها السلام ) وكيف أحاطوها بكل تبجيل وأحترام ، وقد أشادوا بمواهبها وفضائلها
وقد وصفه واصفوه : لم يكن أحد أشبه برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الحسن بن علي (عليه السلام ) خلقاً وخُلقاً وحياة وهدياً وسؤدداً. وكان من تواضعه على عظيم مكانته انه مر بفقراء وضعوا كسيرات على الأرض
وهم قعود يلتقطونها ويأكلونها، فقالوا له: هلم يا بن رسول الله الى الغداء فنزل
وقال: أن الله لا يحب المتكبرين. وجعل يأكل معهم، ثم دعاهم الى ضيافته فأطعمهم وكساهم
----------------------------------------
هكذا كان الإمام الحسن مع الناس، يعاملهم بلطفه ورعايته فكيف إذا كانت أخته زينب (عليها السلام ) وهي يتيمة الأبوين
كما كان يرى فيها أمه الزهراء (عليها السلام ) فهو لم يفارقها وهي لم تفارقه، وكيف لا
وهو (عليه السلام ) يعلم ماذا سوف يجري عليها، بل من المؤكد كان يهيؤها لتلك الأيام القادمة المملوءة بالآهات والأحزان كان يعطيها كل ما فقدته من ذلك الحنان الأبوي، فهو الأخ الأكبر لها (عليهما السلام )
والأخ الأكبر بمنزلة الأب
كما يروي عن الإمام الرضا (عليه السلام ) فقد ورد ان الإمام الحسن لما وضع الطشت بين يديه وصار يقذف كبده، سمع بأن أخته زينب (عليها السلام ) تريد الدخول عليه، أمر وهو في تلك الحال برفع الطشت إشفاقاً عليها.
وهذا يعبر عن المنزلة العظيمة للسيدة زينب (عليها السلام ) لدى أخيها الإمام الحسن (عليه السلام ) تحت هذه الرعاية الأبوية
وهذا العطف عاشت السيدة زينب (عليها السلام ) مع الإمام الحسن
إن الإمام الحسن ينظر الى السيدة زينب (عليها السلام ) بنفس تلك النظرة التي كانت عند الإمام الحسين (عليه السلام )
لأخته زينب (عليها السلام )
وعن سلمان أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله ) الحسن والحسين أبناي من أحبهما أحبني، ومن أحبني أحبه الله
ومن أحبه الله أدخله الجنة، ومن أبغضهما أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار
-----------------------------------------------------
المصادر:
1ـ صلح الحسن ص28
2ـ زينب من المهد الى اللحد ص54
3- اعلام الهداية ج4 ص
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
بعد استشهاد الإمام علي (عليه السلام )أصبح سيد البيت العلوي الإمام الحسن (عليه السلام ) وكان الإمام الحسن (عليه السلام ) يحترم السيدة زينب (عليها السلام ) ويعطف عليها كعطف أبيه فقد رأى (عليه السلام ) رعاية جده وأبويه لأخته زينب (عليها السلام ) وكيف أحاطوها بكل تبجيل وأحترام ، وقد أشادوا بمواهبها وفضائلها
وقد وصفه واصفوه : لم يكن أحد أشبه برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الحسن بن علي (عليه السلام ) خلقاً وخُلقاً وحياة وهدياً وسؤدداً. وكان من تواضعه على عظيم مكانته انه مر بفقراء وضعوا كسيرات على الأرض
وهم قعود يلتقطونها ويأكلونها، فقالوا له: هلم يا بن رسول الله الى الغداء فنزل
وقال: أن الله لا يحب المتكبرين. وجعل يأكل معهم، ثم دعاهم الى ضيافته فأطعمهم وكساهم
----------------------------------------
هكذا كان الإمام الحسن مع الناس، يعاملهم بلطفه ورعايته فكيف إذا كانت أخته زينب (عليها السلام ) وهي يتيمة الأبوين
كما كان يرى فيها أمه الزهراء (عليها السلام ) فهو لم يفارقها وهي لم تفارقه، وكيف لا
وهو (عليه السلام ) يعلم ماذا سوف يجري عليها، بل من المؤكد كان يهيؤها لتلك الأيام القادمة المملوءة بالآهات والأحزان كان يعطيها كل ما فقدته من ذلك الحنان الأبوي، فهو الأخ الأكبر لها (عليهما السلام )
والأخ الأكبر بمنزلة الأب
كما يروي عن الإمام الرضا (عليه السلام ) فقد ورد ان الإمام الحسن لما وضع الطشت بين يديه وصار يقذف كبده، سمع بأن أخته زينب (عليها السلام ) تريد الدخول عليه، أمر وهو في تلك الحال برفع الطشت إشفاقاً عليها.
وهذا يعبر عن المنزلة العظيمة للسيدة زينب (عليها السلام ) لدى أخيها الإمام الحسن (عليه السلام ) تحت هذه الرعاية الأبوية
وهذا العطف عاشت السيدة زينب (عليها السلام ) مع الإمام الحسن
إن الإمام الحسن ينظر الى السيدة زينب (عليها السلام ) بنفس تلك النظرة التي كانت عند الإمام الحسين (عليه السلام )
لأخته زينب (عليها السلام )
وعن سلمان أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله ) الحسن والحسين أبناي من أحبهما أحبني، ومن أحبني أحبه الله
ومن أحبه الله أدخله الجنة، ومن أبغضهما أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار
-----------------------------------------------------
المصادر:
1ـ صلح الحسن ص28
2ـ زينب من المهد الى اللحد ص54
3- اعلام الهداية ج4 ص