بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
إن الدنيا فيها إمكانيات كثيرة كالمال والعلم والجاه والمنصب، ولكن السعادة لا تحصّل بهذه اﻷمور فقط، بل إن سعادة اﻹنسان تنحصر في أمر واحد وهو أن يقنع ويرضى بحياته وبما قسم الله تعالى له، وأن يشكر الله تعالى على كل حال، وهذا ما صرّح به القرآن الكريم واﻷدعية الشريفة والروايات الواردة عن أهل البيت صلوات الله عليهم.
كل من يقنع ويرضى بما قسم الله له سوف ينجو من كثير من المشاكل، ولا تصيبه اﻷمراض النفسية الخطيرة، ولا يقتل نفسه ولا يتعدّى على اﻵخرين أو يقتلهم.
جاء في الشعر المنسوب إلى مولانا الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
دواؤك فيك وما تشعر وداؤك منك وما تنظر
لا شك أن الرضا بما قسم الله تعالى ليس معناه أن لا يسعى اﻹنسان في رفع مشاكله أو سدّ نواقص حياته، بل عليه مع ذلك أن يكون راضياً بما قسمه الله عزّ وجلّ له.
إن السعادة هي اﻹطمئنان في النفس، وهو أمر غير مرئي لكن يحسّه اﻹنسان في أعماقه. وتحصيل السعادة له مراحل، ومن يصمم على تحصيلها لا شك يوفّق لذلك.
يقول مولانا اﻹمام الكاظم صلوات الله عليه: «إنما هي عزمة».
السعادة هي أن يقوم المرء ـ في أية ظروف كان ـ بمعرفة واجباته الشرعية، وأن يمتثل لها ويعمل بها، كما أراد الله تبارك وتعالى.
كل من يقنع ويرضى بما قسم الله له سوف ينجو من كثير من المشاكل، ولا تصيبه اﻷمراض النفسية الخطيرة، ولا يقتل نفسه ولا يتعدّى على اﻵخرين أو يقتلهم.
جاء في الشعر المنسوب إلى مولانا الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
دواؤك فيك وما تشعر وداؤك منك وما تنظر
لا شك أن الرضا بما قسم الله تعالى ليس معناه أن لا يسعى اﻹنسان في رفع مشاكله أو سدّ نواقص حياته، بل عليه مع ذلك أن يكون راضياً بما قسمه الله عزّ وجلّ له.
إن السعادة هي اﻹطمئنان في النفس، وهو أمر غير مرئي لكن يحسّه اﻹنسان في أعماقه. وتحصيل السعادة له مراحل، ومن يصمم على تحصيلها لا شك يوفّق لذلك.
يقول مولانا اﻹمام الكاظم صلوات الله عليه: «إنما هي عزمة».
السعادة هي أن يقوم المرء ـ في أية ظروف كان ـ بمعرفة واجباته الشرعية، وأن يمتثل لها ويعمل بها، كما أراد الله تبارك وتعالى.
أسأل الله سبحانه وتعالى ببركة المعصومين اﻷربعة عشر صلوات الله عليهم أن يمن علينا و على الجميع بأن يعرفوا المعنى الحقيقي للسعادة وأن يرضوا بما قسمه الله لهم وأن يعلّموا ذلك للآخرين.
تعليق