تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الكثير منا يخاف الافلاس بل يقلق منه كثيراً ويعمل جاهداً لعدم الوقوع بشراكه بيومٍ ما
ويضع تنظيم خاص وميزانيات يدخر بها من القرش الابيض لليوم الاسود....
ويقلّل من المصاريف ويرفع من المدخولات
لكي يحصل على حالة التوازن تلك بالميزانية المقبولة والعيش بالحد اللائق له وللاسرة أيضاً
لكن هنالك إفلاس من نوع آخر لم نتنّبه له ولم يأتي على بالنا مقدار الخجل والندامة التي سنكون بها بيومٍ لاينفع مالٌ ولابنون
الاّ من أتى الله بقلب سليم وعمل صالح نافع وشافع ...
وهو إفلاس الاخرة....
واترككم للتأمل بهذا الحديث العظيم وعسى أن ناخذ منه العبرة والعظة
بعدم الالتحاق بقوافل المفلسين لا بالدنيا ولا بالاخرة...
صعد رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) يوما على المنبر وسأل :
من هو مفلس امتي ؟
أجابوا هو ذلك المسلم الذي لايملك دينارا أو درهما
فقال صلى الله عليه واله وسلم :
إن مفلس أمتي هو ذلك الشخص الذي يرد المحشر في يوم القيامة ويحيط به أصحاب الحقوق ويطالبون ما بذمته من حقوقهم وأينما يولي وجهه
يجد أصحاب الحقوق قد التفوا حوله ، فهذا يطالبه بماله وذلك يطالبه بقرضه الذي لم يسدده والميزان الذي لم يقسطه .
حتى اصحاب الحقوق الاجتماعية يلتفون من حوله فهذا يقول له لقد هدرت كرامتي وذلك يقول لم تحفظ سري ،
والاخر يقول لقد استغبتني .
-بحار الأنوار
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الكثير منا يخاف الافلاس بل يقلق منه كثيراً ويعمل جاهداً لعدم الوقوع بشراكه بيومٍ ما
ويضع تنظيم خاص وميزانيات يدخر بها من القرش الابيض لليوم الاسود....
ويقلّل من المصاريف ويرفع من المدخولات
لكي يحصل على حالة التوازن تلك بالميزانية المقبولة والعيش بالحد اللائق له وللاسرة أيضاً
لكن هنالك إفلاس من نوع آخر لم نتنّبه له ولم يأتي على بالنا مقدار الخجل والندامة التي سنكون بها بيومٍ لاينفع مالٌ ولابنون
الاّ من أتى الله بقلب سليم وعمل صالح نافع وشافع ...
وهو إفلاس الاخرة....
واترككم للتأمل بهذا الحديث العظيم وعسى أن ناخذ منه العبرة والعظة
بعدم الالتحاق بقوافل المفلسين لا بالدنيا ولا بالاخرة...
صعد رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) يوما على المنبر وسأل :
من هو مفلس امتي ؟
أجابوا هو ذلك المسلم الذي لايملك دينارا أو درهما
فقال صلى الله عليه واله وسلم :
إن مفلس أمتي هو ذلك الشخص الذي يرد المحشر في يوم القيامة ويحيط به أصحاب الحقوق ويطالبون ما بذمته من حقوقهم وأينما يولي وجهه
يجد أصحاب الحقوق قد التفوا حوله ، فهذا يطالبه بماله وذلك يطالبه بقرضه الذي لم يسدده والميزان الذي لم يقسطه .
حتى اصحاب الحقوق الاجتماعية يلتفون من حوله فهذا يقول له لقد هدرت كرامتي وذلك يقول لم تحفظ سري ،
والاخر يقول لقد استغبتني .
-بحار الأنوار
تعليق