بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلما أردنا العنفوان والعزّة تذكرنا صوراً من تاريخنا المشرق
بنساء بلغن القمة والرقي والعلّو بكل شيء
حتى في الجهاد واللحظات الحرجة هنّ واعيات ومتكاملات
ومن هؤلاء النساء المشرقات بالسيرة
أم وهب
فقد رُوِيَ أن أم وهب هي التي أمرت إبنها وهب بنصرة الحسين ( عليه السَّلام )
حيث قالت لابنها يوم عاشوراء : قم يابني فانصر ابن بنت رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ).
فقال : أفعل يا أماه و لا أقصّر ،فبرز إلى المعركة مرتجزاً فلم يزل يقاتل حتى قتل منهم جماعة
فرجع الى امّه و امرأته ، فوقف عليهما فقال : يا أماه أرضيت ؟
فقالت أم وهب : ما رضيت أو تقتل بين يدي الحسين .فقالت له امرأته : باللّه ، لا تفجعني في نفسك
فقالت أمّه : يابني لا تقبل قولها و ارجع فقاتل بين يدي ابن بنت رسول اللّه
فيكون غداً في القيامة شفيعاً لك بين يدي اللّه .
فرجع ولم يزل يقاتل حتى قَتل تسعة عشر فارساً و اثني عشر راجلاً ، ثم قطعت يداه.
فأخذت امه عموداً و أقبلت نحوه و هي تقول :
فداك ابي و امي ، قاتل دون الطيبين حرم رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)
فرجع وهب إلى ساحة القتال فقاتل حتى قتل (رضوان اللّه عليه)
ومن هنا كان موقفها هذا تخليداً وذكرى للمراة المحبة والموالية
وإن تطلب الأمر ان تجود بقٌرّة العين من أجل الحبيب الحسين عليه السلام
وكم لنا من نساء هن من المحتذيات بنور سيرتها الغرّاء
بالبذل للغالي والنفيس من أجل الدين والاسلام العظيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلما أردنا العنفوان والعزّة تذكرنا صوراً من تاريخنا المشرق
بنساء بلغن القمة والرقي والعلّو بكل شيء
حتى في الجهاد واللحظات الحرجة هنّ واعيات ومتكاملات
ومن هؤلاء النساء المشرقات بالسيرة
أم وهب
فقد رُوِيَ أن أم وهب هي التي أمرت إبنها وهب بنصرة الحسين ( عليه السَّلام )
حيث قالت لابنها يوم عاشوراء : قم يابني فانصر ابن بنت رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ).
فقال : أفعل يا أماه و لا أقصّر ،فبرز إلى المعركة مرتجزاً فلم يزل يقاتل حتى قتل منهم جماعة
فرجع الى امّه و امرأته ، فوقف عليهما فقال : يا أماه أرضيت ؟
فقالت أم وهب : ما رضيت أو تقتل بين يدي الحسين .فقالت له امرأته : باللّه ، لا تفجعني في نفسك
فقالت أمّه : يابني لا تقبل قولها و ارجع فقاتل بين يدي ابن بنت رسول اللّه
فيكون غداً في القيامة شفيعاً لك بين يدي اللّه .
فرجع ولم يزل يقاتل حتى قَتل تسعة عشر فارساً و اثني عشر راجلاً ، ثم قطعت يداه.
فأخذت امه عموداً و أقبلت نحوه و هي تقول :
فداك ابي و امي ، قاتل دون الطيبين حرم رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)
فرجع وهب إلى ساحة القتال فقاتل حتى قتل (رضوان اللّه عليه)
ومن هنا كان موقفها هذا تخليداً وذكرى للمراة المحبة والموالية
وإن تطلب الأمر ان تجود بقٌرّة العين من أجل الحبيب الحسين عليه السلام
وكم لنا من نساء هن من المحتذيات بنور سيرتها الغرّاء
بالبذل للغالي والنفيس من أجل الدين والاسلام العظيم