بسم الله الرحمن الرحيم هناك شبه وزعم ان في القرأن الكريم ما يخالف العلم وتمسكوا به شاهدا على انه ليس من كلام الله العالم بحقائق الامور(((لكن الله يشهد بما انزل اليك انزله بعلمه))) ..........................يقولون في قول الحق تبارك وتعالى ((ومن كل شئ خلقنا زوجين اثنين))ان الاحياء فيها ماليس له زوج كالديدان والخلايا وغيرها فهي تتكاثر من دون لقاح وهكذا بعض الثمارتتكاثر من غير ان يكون فيها ذكر وانثى............................................. ............ وهي شبهة فارغة : اولا:ليست في الاية صراحة بمسألة الزوجية وانها من ذكر وانثى.... فحسب مايتبادر الى الذهن لكن لعل المراد هو التزاوج الصنفي اي المتعدد من كل صنف،كما في قول الحق تبارك ((فيها من كل فاكهة زوجان))بمعنى صنفان متماثلان لأن الثمرة نفسها ليس فيها تزاوج انما اللقاح يحصل في البذرة ومثله قوله تعالى ((ومن كل شئ خلقنا زوجين اثنين)) ...وقد يراد بالزوج القرين اي الصاحب قال اهل اللغة أن كل قرينين في الحيوانات المتزاوجة وغيرها يطلق عليها لفظة زوج............................ وقد يكون الاقتران بأخر مماثل او مضاد كقوله تعالى((احشروا الذين ظلموا وازواجهم)))اي قرناءهم ممن تبعوهم وقوله تعالى((وكنتم ازواجا ثلاثة))اي قرناء ثلاث وقوله تعالى (((واذا النفوس زوجت))) قيل في معناها قرن كل شيعة بمن شايعهم ، والله العلم فوق كل عليم ................................................. وصلى الله على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنةالدائمة على اعدئهم اجمعين
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الرد على الشبهات القرأنية
تقليص
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قال الراغب: يقال لكل واحد من القرينين من الذكر و الأنثى في الحيوانات المتزاوجة: زوج، و لكل قرينين فيها و في غيرها: زوج كالخف و النعل، و لكل ما يقترن بآخر مماثلا له أو مضادا: زوج، قال: و قوله: "خلقنا زوجين" فبين أن كل ما في العالم زوج من حيث إن له ضدا ما أو مثلا ما أو تركيبا ما بل لا ينفك بوجه من تركيب
..........
((قوله تعالى: "و من كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون" الزوجان المتقابلان يتم أحدهما بالآخر: فاعل و منفعل كالذكر و الأنثى، و قيل: المراد مطلق المتقابلات كالذكر و الأنثى و السماء و الأرض و الليل و النهار و البر و البحر و الإنس و الجن و قيل: الذكر و الأنثى))/تفسير الميزان
..........
((أنّ الزوجية في مثل هذه الآيات يمكن أن تكون إشارة إلى معنى أدقّ، لأنّ كلمة «الزوج» تطلق عادةً على جنسي الذكر والاُنثى، سواءً في عالم الحيوانات أو النباتات، وإذا ما توسّعنا في إستعمال هذه الكلمة فإنّها ستشمل جميع الطاقات الموجبة والسالبة (- و +) ومع ملاحظة ما جاء في القرآن (ومن كلّ شيء) ويشمل جميع الموجودات لا الموجودات الحيّة فحسب. فيمكنها أن تشير إلى هذه الحقيقة وهي أنّ جميع أشياء العالم مخلوقة من ذرّات موجبة وسالبة، ومن المسلّم به هذا اليوم من الناحية العلمية أنّ الذرّات مؤلّفة من أجزاء مختلفة، منها ما يحمل طاقة سالبة تدعى بالألكترون، ومنها ما يحمل طاقة موجبة وتدعى بالبروتون.
فبناءً على ذلك لا داعي أن نفسّر الشيء بالحيوان أو النبات حتماً أو أنّ نفسّر الزوج بمعنى الصنف))/تفسير الأمثل
أحسنتم الطرح أختي الكريمة (بنت الفواطم) ... جعلك الله ممن يسير وفق المنهج القرآني
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسن علي مشاهدة المشاركةاللهم صل على محمد و ال محمد
مشكوره الاخت بنت الفواطم جزاك الله خير الجزاءالشكر لمروركم الكريم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركةبسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قال الراغب: يقال لكل واحد من القرينين من الذكر و الأنثى في الحيوانات المتزاوجة: زوج، و لكل قرينين فيها و في غيرها: زوج كالخف و النعل، و لكل ما يقترن بآخر مماثلا له أو مضادا: زوج، قال: و قوله: "خلقنا زوجين" فبين أن كل ما في العالم زوج من حيث إن له ضدا ما أو مثلا ما أو تركيبا ما بل لا ينفك بوجه من تركيب
..........
((قوله تعالى: "و من كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون" الزوجان المتقابلان يتم أحدهما بالآخر: فاعل و منفعل كالذكر و الأنثى، و قيل: المراد مطلق المتقابلات كالذكر و الأنثى و السماء و الأرض و الليل و النهار و البر و البحر و الإنس و الجن و قيل: الذكر و الأنثى))/تفسير الميزان
..........
((أنّ الزوجية في مثل هذه الآيات يمكن أن تكون إشارة إلى معنى أدقّ، لأنّ كلمة «الزوج» تطلق عادةً على جنسي الذكر والاُنثى، سواءً في عالم الحيوانات أو النباتات، وإذا ما توسّعنا في إستعمال هذه الكلمة فإنّها ستشمل جميع الطاقات الموجبة والسالبة (- و +) ومع ملاحظة ما جاء في القرآن (ومن كلّ شيء) ويشمل جميع الموجودات لا الموجودات الحيّة فحسب. فيمكنها أن تشير إلى هذه الحقيقة وهي أنّ جميع أشياء العالم مخلوقة من ذرّات موجبة وسالبة، ومن المسلّم به هذا اليوم من الناحية العلمية أنّ الذرّات مؤلّفة من أجزاء مختلفة، منها ما يحمل طاقة سالبة تدعى بالألكترون، ومنها ما يحمل طاقة موجبة وتدعى بالبروتون.
فبناءً على ذلك لا داعي أن نفسّر الشيء بالحيوان أو النبات حتماً أو أنّ نفسّر الزوج بمعنى الصنف))/تفسير الأمثل
أحسنتم الطرح أختي الكريمة (بنت الفواطم) ... جعلك الله ممن يسير وفق المنهج القرآنيحفظكم المولى من كل مكروه واحسن اليكم
نورتم متصفحي المتواضع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة احمد الخفاجي مشاهدة المشاركةشكرا للاخت بنت الفواطم على هذا الموضوع وهذه المعلومات القيمه كما واشكر الاخ والاستاذ المفيد على هذه التفاسير ووفقكم الله ورعاكم وادامكم لحفظه..شكرا لمروركم الكريم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق