إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حالة الإنسان عند الموت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حالة الإنسان عند الموت

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


    من جملة الأمور التي وردت في الكتاب الكريم حالة الإنسان عند مواجهته الواقعيّة للموت فيراه رأي العين، ويذكر لنا القرآن الكريم نوعاً من الخطاب والحوار بين هذا الإنسان الذي وصل إلى هذه الحقيقة التي لا مفرّ منها، وبين خالقه وبارئه صاحب السلطة والقدرة على محاسبته ونشر كتابه بما يحوي من صالح الأعمال وطالحها.

    يقول تبارك وتعالى: ﴿حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ﴾ ، لكن يتفاجئ الإنسان ويصطدم باستحالة العودة، فاليوم حسابٌ ولا عمل، وقد أغفل عُمُراً كاملاً من إمكانيّة العمل دون حساب، فيأتيه الجواب: ﴿كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا﴾، والنتيجة: ﴿فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ *
    وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ﴾ ، وهنا يكرّر الله عزّ وجلّ الاستنكار لأهل التمرّد والعصيان، فيسألهم سؤال مستنكر: ﴿أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ﴾ ، فيكون جوابهم واعترافهم بشقائهم وضلالهم راجين الله عزّ وجلّ أن يخرجهم من ورطتهم وعذابهم، واعدين إيّاه عدم العود إلى الظلم والمعصيّة، ليأتيهم الجواب كالصاعقة المحرقة لآمالهم والباعثة لآلامهم: ﴿قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ﴾ .

    بعد هذا الحوار الصريح والباعث للخوف والرهبة، ينبغي لكُلّ عاقلٍ أن يقف مليّاً عند هذه الآيات الكريمات، فالمحتمل بل المقطوع به خطيرٌ جداً، ألا وهو جهنم والنيران وبئس المهاد والخزي العظيم

    المفاهيم الاساس

    1- الموت أمر حتمي مقضي على هذا الإنسان، ولكن الإنسان يغفل عن ذلك.

    2- تظهر ساعة الحسرة عند قبض الروح، وهي من أصعب اللحظات على بني آدم، وفي هذه اللحظات يتذكر ما جنى في عمره.

    3- بر الوالدين سبب من أسباب التخفيف من سكرات الموت.

    4- بر الوالدين يكون في حياتهما بحسن عشرتهما، وبعد وفاتهما بالتقرب بالطاعات عنهما.










المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X