بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
قال الحافظ السني والمحدث المشهور أبو حاتم البستي المعروف بـ(ابن حبّان) في كتابه (الثقات) في ترجمة الإمام علي بن موسى الرضا (صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين) :
(قد زرته مراراً كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر علي بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شيء جربته مراراً فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفي وأهل بيته صلى الله عليه وسلم الله عليه وعليهم أجمعين) انتهى.
وليعلم المسلمون جميعاً أن التوسل بالأولياء الصالحين والتقرب بهم إلى الله تعالى ليس شيئاً مبتدعاً من أحد، بل هو مما اتفقت عليه كلمة المسلمين إلا فئة من شذاذ الآفاق التكفيريين الذين ينهجون منهج بني أمية في الابتعاد عن الصالحين والانحياز للظالمين.