يحكى ان رجل قال كنت في طائرة من
البرتغال إلى ألمانيا.. ممسك بمصحفي ،
أقرأ وبجانبي رجل يرمقني بنظره !
ثم قال لي بالأنجليزية الركيكة :
أنت مسلم ؟! قلت له : نعم !
قال : وأنا مسلم ،وعلمت أنك تقرأ القرآن..
ثم قال :كنت أتمنى يومًا أن يكون معي مصحف!
قلت له : ولم لا يكون معك مصحف ؟
قال : لا أدري أين أجده وبلدتنا في البرتغال
لايوجد فيها إلامصحف واحد نستعيره من رجل
كبير نقرأ فيه بالأجرة ونرجعه له آخر اليوم !
لم أتمالك نفسي إلا وأنا أعطيه المصحف وأقول
له : هو لك ..
فقال : لي أنا ؟!!قلت : نعم ..
فلما وصلنا مطار ألمانيا أراد أن يرجعه لي ظانًّا
أني أعرته إياه للرحلة فقط ، فقلت له : هو لك..
لم يُصدق نفسه من السعادة والفرحة ،
وقال: سأحمل لك حقائبك وأوصلك .. وبعد جدال
طويل بأني لن أجعله يحمل حقائي ولا أبتغي
شيئًا .. بكى
وقال : لن أتركه بقية حياتي !
[ قصها لي صاحب القصة
فأردت أن أنشرها لتعلموا
النعمة التي نحن فيها ]
... منقول
ونحن ملأنا بيوتنا مصاحف
لكن ...........âœ?
اللهم إجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وقائدنا إلى جناتك جنات النعيم
â??â??â??â??
تعليق