بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
لقد نزل على إمامنا المعظم سيد الشهداء عليه السلام من البلايا والرزايا والمصائب ما لم ينزل على أحد من العالمين على الإطلاق، كما مرت على السبايا والامام المعظم السجاد عليهم السلام ما لم يمر على أحد من العالمين من الذل والهوان مع كامل قدرتهم على دفعه عنهم...فكان من اللطف الإلهي أن يجدد الله تعالى العزاءَ على مصائب آل البيت عليهم السلام لتحيى بهم النفوس والأرواح فإن البكاء عليهم يجدد العزم على موالاة آل محمد عليهم السلام والبراءة من أعدائهم... ولا يبعد في حكمة الله تعالى في أن يكون العدد الأربعين الوارد في الآيات والأخبار إشارة إلهية عظمى لتعظيم الأربعينية الحزينة على سادة الورى عليهم السلام...فتأمل فإنه دقيق وهو من الأسرار والخصائص الحسينية على صاحبها آلاف السلام والتحية..فإن إمامنا المعظم الحسين عليه السلام قد اعطى لله كل ما عنده فأعطاه الله تعالى الكثير مما عنده، ومما أعطاه تجديد الحزن عليه يوم الأربعين ليتأسى به المظلومون والمضطهدون فيجدون فيه الأمل والنجاة والفلاح.... ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وهو ذو الفضل العظيم...!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
لقد نزل على إمامنا المعظم سيد الشهداء عليه السلام من البلايا والرزايا والمصائب ما لم ينزل على أحد من العالمين على الإطلاق، كما مرت على السبايا والامام المعظم السجاد عليهم السلام ما لم يمر على أحد من العالمين من الذل والهوان مع كامل قدرتهم على دفعه عنهم...فكان من اللطف الإلهي أن يجدد الله تعالى العزاءَ على مصائب آل البيت عليهم السلام لتحيى بهم النفوس والأرواح فإن البكاء عليهم يجدد العزم على موالاة آل محمد عليهم السلام والبراءة من أعدائهم... ولا يبعد في حكمة الله تعالى في أن يكون العدد الأربعين الوارد في الآيات والأخبار إشارة إلهية عظمى لتعظيم الأربعينية الحزينة على سادة الورى عليهم السلام...فتأمل فإنه دقيق وهو من الأسرار والخصائص الحسينية على صاحبها آلاف السلام والتحية..فإن إمامنا المعظم الحسين عليه السلام قد اعطى لله كل ما عنده فأعطاه الله تعالى الكثير مما عنده، ومما أعطاه تجديد الحزن عليه يوم الأربعين ليتأسى به المظلومون والمضطهدون فيجدون فيه الأمل والنجاة والفلاح.... ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وهو ذو الفضل العظيم...!
تعليق