يمتد سنا التضحيات عبر آفاق الزمان والمكان..
لتكون نبراساً يضيء الدرب للأجيال..
عبر بوابة الشهداء التي ما فتئت تثري نبض الحياة.. وتعمر الأوطان..
وتقوي عرى العقيدة ومبادئها السامية..
فها هم الشهداء نراهم حاضرين في مسيرة الأربعين المليونية التي شاء الله تعالى لها الخلود
بخلود كربلاء والحسين وقضيته الإلهية..
فهناك معارض للصور، وأخرى محمولة من قبل الزائرين، من قبل ذويهم وأحبائهم..
وأخرى معلقة على أعمدة الطريق المؤدية الى كربلاء المقدسة..
وأخرى محمولة في مواكب العزاء، وأخرى معلقة على مواكب الخدمة الحسينية المباركة..
لتجسد تلك الصور معاني الوفاء لوجوه نيرة..
أضاءت بدمائها نور الإسلام، وأعادت للوطن هيبته المقدسة..
تعليق