تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مدة التقيت بأحدى الاخوات وجمعتني بها أجواء العمل
متعجرفة ...متأففة ...متزمتة برايها ...لاتعمل اكثر مما يناط بها
وإن أعطوها أكثر من عملها عبست وبسرت
لها حبٌ للجدال والحوار العقيم ...أفكارها تجمع بين الطفولة والاعتداد الزائد بالنفس
وما زاد دهشتي وتعجبي أننا كلما ذكرنا بثنايا الحديث المواقع الادارية
قالت أنا قيادية وأحب أن أدير مواقع ومراكز ومدارس ووووو....!!!!!!!!!
ورغم أن صفاتها كلها أمامكم ولا واحدة منها مطابقة لمتطلبات الموقع الاداري ...!!!!
وتعجبت من فكرتها بأن المواقع القيادية تحتاج القسوة والتزمت والكشخة ...!!!
وهي أفكار قد تكون واردة ومتبادرة جداً بأذهان أغلب الناس بمجتمعنا
المهم هي لم تتسلم شيئاً
لكن فقط أحببت أن اعرف كيف يطمح الانسان للمواقع الادارية التي تحتاج لصفات إستثنائية
من طول البال وسعة الصدر وحب الاخر وتقديم منافعه على منافع الاداري
والتحمل والصبر والمماشاة وووووو
عشرات بل مئات الصفات التي تنصقل بالخبرة وسعة النظر والفكر
كيف نريدها ونعطيها ونمنحها لمن لاتنطبق عليه ؟؟؟؟؟
وكم ستعاني تلك المؤسسة من أنواع التردي والتقهقر والظلم بسبب سوء الاختيار والتنصيب
وكم سيؤلمنا الحال أكثر عندما نجد الاداري يجلس ببرجه العاجي لايتحدث الاّ بالاوامر والنواهي
والعقوبات والتهديدات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
هو نفسه ذلك الصغير الذي كبّرناه بما لايستحق ونصبّناه فيما لايليق به
وأجلسناه بموقع هو أكبر منه بكثير ....!!!
وبعدها تعال أقنعه بانك لاتليق وأن الموقع يحتاج من هو أجدر منك واكثر تعاوننا وحكمة منك .....
هكذا يصنع الناس الظالمين بسوء الاختيار وبالنفاق والتملق ...
وبعدها يعاني الجميع ...
وكم يحتاج كل شخص منا أن يطلع ويدرس ويتعلم طرق التعامل وأساليب التفكير بالاخر والشكر له
وكيفية القيادة للاخرين لان حقيقة لايخلو اي شخص من قيادة ومسؤولية
(فكلكم راعٍٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)
وخاصة بالاسرة بالنسبة للمسؤولية القيادية للام
وكذلك المسؤولية القيادية للاب
ومن هنا فعلى كل أنسان التحلي بمكارم الاخلاق والتعاطي مع الاخلاق والمتطلبات القيادية
ليكون مؤهلا على مستوى نفسه وأسرته أولا
وعلى مستوى عمله ومجتمعه ثانياً
والله ولي التوفيق والارض يورثها لعباده المتقين .....
من مدة التقيت بأحدى الاخوات وجمعتني بها أجواء العمل
متعجرفة ...متأففة ...متزمتة برايها ...لاتعمل اكثر مما يناط بها
وإن أعطوها أكثر من عملها عبست وبسرت
لها حبٌ للجدال والحوار العقيم ...أفكارها تجمع بين الطفولة والاعتداد الزائد بالنفس
وما زاد دهشتي وتعجبي أننا كلما ذكرنا بثنايا الحديث المواقع الادارية
قالت أنا قيادية وأحب أن أدير مواقع ومراكز ومدارس ووووو....!!!!!!!!!
ورغم أن صفاتها كلها أمامكم ولا واحدة منها مطابقة لمتطلبات الموقع الاداري ...!!!!
وتعجبت من فكرتها بأن المواقع القيادية تحتاج القسوة والتزمت والكشخة ...!!!
وهي أفكار قد تكون واردة ومتبادرة جداً بأذهان أغلب الناس بمجتمعنا
المهم هي لم تتسلم شيئاً
لكن فقط أحببت أن اعرف كيف يطمح الانسان للمواقع الادارية التي تحتاج لصفات إستثنائية
من طول البال وسعة الصدر وحب الاخر وتقديم منافعه على منافع الاداري
والتحمل والصبر والمماشاة وووووو
عشرات بل مئات الصفات التي تنصقل بالخبرة وسعة النظر والفكر
كيف نريدها ونعطيها ونمنحها لمن لاتنطبق عليه ؟؟؟؟؟
وكم ستعاني تلك المؤسسة من أنواع التردي والتقهقر والظلم بسبب سوء الاختيار والتنصيب
وكم سيؤلمنا الحال أكثر عندما نجد الاداري يجلس ببرجه العاجي لايتحدث الاّ بالاوامر والنواهي
والعقوبات والتهديدات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
هو نفسه ذلك الصغير الذي كبّرناه بما لايستحق ونصبّناه فيما لايليق به
وأجلسناه بموقع هو أكبر منه بكثير ....!!!
وبعدها تعال أقنعه بانك لاتليق وأن الموقع يحتاج من هو أجدر منك واكثر تعاوننا وحكمة منك .....
هكذا يصنع الناس الظالمين بسوء الاختيار وبالنفاق والتملق ...
وبعدها يعاني الجميع ...
وكم يحتاج كل شخص منا أن يطلع ويدرس ويتعلم طرق التعامل وأساليب التفكير بالاخر والشكر له
وكيفية القيادة للاخرين لان حقيقة لايخلو اي شخص من قيادة ومسؤولية
(فكلكم راعٍٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)
وخاصة بالاسرة بالنسبة للمسؤولية القيادية للام
وكذلك المسؤولية القيادية للاب
ومن هنا فعلى كل أنسان التحلي بمكارم الاخلاق والتعاطي مع الاخلاق والمتطلبات القيادية
ليكون مؤهلا على مستوى نفسه وأسرته أولا
وعلى مستوى عمله ومجتمعه ثانياً
والله ولي التوفيق والارض يورثها لعباده المتقين .....