قطف الثمار!!!
نحن لا نقطف ثمار عاشوراء والمجالس كما ينبغي!.. فمثلنا كمثل إنسان يزرع شجرة، ويسقيها، ويعتني بها.. وعندما تعطي الثمار اليانعة، لا يقطفها؛ فتذبل وتسقط.. ونحن هكذا في تعاملنا مع مجالس أهل البيت -عليهم السلام-!.. فالمجلس الذي يعقد باسم معصوم من أئمة أهل البيت -عليهم السلام-، ويجلس فيه الإنسان ساعة أو ساعتين، ويجري الدموع في مناسبتهم؛ هو أفضل فرصة للتقرب من رب العالمين.. لذا، يحاول المؤمن أن يأخذ محطة خفيفة، فيصلي ركعتين مقتصدتين، فيهما توجه وإنابة، ولا زالت دموع البكاء على الحسين تجري على خديه.. ولكن البعض -مع الأسف- يخرج ولا يقطف ثمرة ذلك المجلس، فيلتهي على الأبواب بالشراب والطعام وما شابه ذلك، وقد يضحك مع إخوانه، والدموع لاتزال في عينيه.. وإذا به يدخل في عالم الغافلين
نحن لا نقطف ثمار عاشوراء والمجالس كما ينبغي!.. فمثلنا كمثل إنسان يزرع شجرة، ويسقيها، ويعتني بها.. وعندما تعطي الثمار اليانعة، لا يقطفها؛ فتذبل وتسقط.. ونحن هكذا في تعاملنا مع مجالس أهل البيت -عليهم السلام-!.. فالمجلس الذي يعقد باسم معصوم من أئمة أهل البيت -عليهم السلام-، ويجلس فيه الإنسان ساعة أو ساعتين، ويجري الدموع في مناسبتهم؛ هو أفضل فرصة للتقرب من رب العالمين.. لذا، يحاول المؤمن أن يأخذ محطة خفيفة، فيصلي ركعتين مقتصدتين، فيهما توجه وإنابة، ولا زالت دموع البكاء على الحسين تجري على خديه.. ولكن البعض -مع الأسف- يخرج ولا يقطف ثمرة ذلك المجلس، فيلتهي على الأبواب بالشراب والطعام وما شابه ذلك، وقد يضحك مع إخوانه، والدموع لاتزال في عينيه.. وإذا به يدخل في عالم الغافلين