بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
بعد الفراغ عن أن الحكمة الإلهية قد اقتضت أن يغيب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) عن الناس لسبب ولآخر.
وأن معنى الغيبة هو ابتعاد الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) عن مباشرة الناس، بحيث إنهم قد يرونه ولكنهم لا يعرفونه بشخصه.
وأن للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) غيبتين: صغرى وكبرى.
نتساءل: متى بدأت الغيبة الصغرى؟
والجواب:
هناك رأيان في المسألة:
الأول: إن غيبته الصغرى بدأت من حين ولادته، فإن الإمام العسكري (عليه السلام) ما كان يُظهر ولده المهدي (عليه السلام) إلا لخاصة أصحابه، وأما عن سائر الناس فقد كان غائباً بالمعنى المتقدم، وبالتالي، فيكون الإمام (عليه السلام) قد غاب من حين ولادته.
الثاني: وهو المشهور، وهو إن الغيبة الصغرى بدأت من يوم استُشهد الإمام العسكري (عليه السلام)، أي عندما كان عمر الإمام المهدي (عليه السلام) خمسة أعوام.
وعلى كل حال، ليست لهذا الخلاف ثمرة عملية، بعد الاتفاق على أن هذه الغيبة استمرت إلى عام (329) هـ حيث توفي السفير الرابع علي بن محمد السمري، وانتهت بوفاته فترة الغيبة الصغرى لتبدأ الغيبة الكبرى.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
بعد الفراغ عن أن الحكمة الإلهية قد اقتضت أن يغيب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) عن الناس لسبب ولآخر.
وأن معنى الغيبة هو ابتعاد الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) عن مباشرة الناس، بحيث إنهم قد يرونه ولكنهم لا يعرفونه بشخصه.
وأن للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) غيبتين: صغرى وكبرى.
نتساءل: متى بدأت الغيبة الصغرى؟
والجواب:
هناك رأيان في المسألة:
الأول: إن غيبته الصغرى بدأت من حين ولادته، فإن الإمام العسكري (عليه السلام) ما كان يُظهر ولده المهدي (عليه السلام) إلا لخاصة أصحابه، وأما عن سائر الناس فقد كان غائباً بالمعنى المتقدم، وبالتالي، فيكون الإمام (عليه السلام) قد غاب من حين ولادته.
الثاني: وهو المشهور، وهو إن الغيبة الصغرى بدأت من يوم استُشهد الإمام العسكري (عليه السلام)، أي عندما كان عمر الإمام المهدي (عليه السلام) خمسة أعوام.
وعلى كل حال، ليست لهذا الخلاف ثمرة عملية، بعد الاتفاق على أن هذه الغيبة استمرت إلى عام (329) هـ حيث توفي السفير الرابع علي بن محمد السمري، وانتهت بوفاته فترة الغيبة الصغرى لتبدأ الغيبة الكبرى.