بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
أحمد
روى الشيخ الصدوق في (كمال الدين) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: " يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان ـ إلى أن يقول ـ له اسمان اسم يخفى، واسم يعلن. فامّا الذي يخفى فأحمد".
وروي في غيبة الطوسي عن حذيفة أنه قال:
"سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ـ ذَكَرَ المهدي ـ فقال: أنه يبايع بين الركن والمقام اسمه احمد وعبد الله والمهدي فهذه اسماؤه ثلاثتها".
وروي في تاريخ ابن الخشاب وغيره أن له اسمين.
والظاهر أن المراد منهما اسما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم المباركان.
___________________
المهدي
وهو اشهر اسمائه والقابه عليه السلام عند جميع الفرق الاسلامية.
روى الشيخ الطوسي في غيبته عن أبي سعيد الخراساني، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: لأي شيء سمّي المهدي؟
قال: لأنه يهدي إلى كل امر خفي.
وروى الشيخ المفيد في الارشاد عنه عليه السلام وانما سمّي القائم مهدياً لأنه يهدي إلى امر قد ضلّوا عنه...
وروى يوسف بن يحيى السلمي في كتاب (عقد الدرر في اخبار الامام المنتظر) عن الامام الباقر عليه السلام أنه قال:
" وانما سمّي المهدي لأنه يهدي إلى أمر خفي".
"... ويستخرج التوراة والانجيل من أرض يقال لها انطاكية".
وقال في رواية أخرى: " انما سمّي المهدي لأنه يهدي إلى اسفار من اسفار التوراة، فيستخرجها من جبال الشام يدعو اليها اليهود، فيسلم على تلك الكتب جماعة كبيرة، ثم ذكر نحواً من ثلاثين الفاً".
وفي رواية أخرى: " انما سمّي المهدي لأنه يُهْدى إلى جبل من جبال الشام، يستخرج منه اسفار التوراة يحاجّ بها اليهود، فيسلم على يديه جماعة من اليهود".
وفي هذه الأخبار اشكال لأن ما ذكروه يتناسب مع معنى (الهادي) الذي بمعنى الذي يهدي وليس مع (المهدي) الذي بمعني الذي يُهدى إلى الطريق الصحيح، واذا ضُمّ الميم يعطى معناه أيضاً لأنه بمعنى أن يبعث شخص بهدية إلى شخص آخر.
================================
الحق
روي في الكافي عن الامام الباقر عليه السلام أنه قال في الآية الشريفة: (وقل جاء الحق... الخ): ((اذا قام القائم أَذهبَ دولة الباطل)).
وطبق هذا التفسير فقد جاء التعبير بالماضي لاجل تأكيد وقوعه، وهو بيان لعدم وجود شك في وقوعه.
وجاء في زيارته عليه السلام: ((السلام على الحق الجديد)).
والظاهر أن في جميع حالاته وصفاته وافعاله واقواله واوامره ونواهيه تمام المنافع والخيرات والمصالح الثابتة الباقية التامة وليس فيها أي ضرر أو مفسدة أو خطأ في الدنيا او في الاخرة، لا على نفسه، ولا على اتباعه عليه السلام.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
أحمد
روى الشيخ الصدوق في (كمال الدين) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: " يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان ـ إلى أن يقول ـ له اسمان اسم يخفى، واسم يعلن. فامّا الذي يخفى فأحمد".
وروي في غيبة الطوسي عن حذيفة أنه قال:
"سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ـ ذَكَرَ المهدي ـ فقال: أنه يبايع بين الركن والمقام اسمه احمد وعبد الله والمهدي فهذه اسماؤه ثلاثتها".
وروي في تاريخ ابن الخشاب وغيره أن له اسمين.
والظاهر أن المراد منهما اسما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم المباركان.
___________________
المهدي
وهو اشهر اسمائه والقابه عليه السلام عند جميع الفرق الاسلامية.
روى الشيخ الطوسي في غيبته عن أبي سعيد الخراساني، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: لأي شيء سمّي المهدي؟
قال: لأنه يهدي إلى كل امر خفي.
وروى الشيخ المفيد في الارشاد عنه عليه السلام وانما سمّي القائم مهدياً لأنه يهدي إلى امر قد ضلّوا عنه...
وروى يوسف بن يحيى السلمي في كتاب (عقد الدرر في اخبار الامام المنتظر) عن الامام الباقر عليه السلام أنه قال:
" وانما سمّي المهدي لأنه يهدي إلى أمر خفي".
"... ويستخرج التوراة والانجيل من أرض يقال لها انطاكية".
وقال في رواية أخرى: " انما سمّي المهدي لأنه يهدي إلى اسفار من اسفار التوراة، فيستخرجها من جبال الشام يدعو اليها اليهود، فيسلم على تلك الكتب جماعة كبيرة، ثم ذكر نحواً من ثلاثين الفاً".
وفي رواية أخرى: " انما سمّي المهدي لأنه يُهْدى إلى جبل من جبال الشام، يستخرج منه اسفار التوراة يحاجّ بها اليهود، فيسلم على يديه جماعة من اليهود".
وفي هذه الأخبار اشكال لأن ما ذكروه يتناسب مع معنى (الهادي) الذي بمعنى الذي يهدي وليس مع (المهدي) الذي بمعني الذي يُهدى إلى الطريق الصحيح، واذا ضُمّ الميم يعطى معناه أيضاً لأنه بمعنى أن يبعث شخص بهدية إلى شخص آخر.
================================
الحق
روي في الكافي عن الامام الباقر عليه السلام أنه قال في الآية الشريفة: (وقل جاء الحق... الخ): ((اذا قام القائم أَذهبَ دولة الباطل)).
وطبق هذا التفسير فقد جاء التعبير بالماضي لاجل تأكيد وقوعه، وهو بيان لعدم وجود شك في وقوعه.
وجاء في زيارته عليه السلام: ((السلام على الحق الجديد)).
والظاهر أن في جميع حالاته وصفاته وافعاله واقواله واوامره ونواهيه تمام المنافع والخيرات والمصالح الثابتة الباقية التامة وليس فيها أي ضرر أو مفسدة أو خطأ في الدنيا او في الاخرة، لا على نفسه، ولا على اتباعه عليه السلام.