بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الحجة وحجة الله
في العيون وكمال الدين وغيبة الشيخ الطوسي وكفاية الاثر لعلي بن محمد الخراز مروي عن أبي هاشم الجعفري أنه قال: ((سمعت ابا الحسن صاحب العسكر عليه السلام يقول: الخلف من بعدي ابني الحسن، فكيف بكم بالخلف من بعد الخلف؟
فقلت: ولِمَ جعلني الله فداك؟
فقال: لأنكم لا ترون شخصه ولا يحلّ لكم ذكره باسمه.
قلت: فكيف نذكره؟
قال: قولوا: الحجة من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلّم)).
وهو من القابه الشائعة المذكورة في كثير من الادعية والأخبار، وقد ذكره اكثر المحدثين، ومع أنه يشارك باقي الائمة عليهم السلام بهذا اللقب، وكلهم حجة الله على الخلق، ولكن مع ذلك فهو مختص به، فكلما ذكر بدون قرينة ولا شاهد فيراد به هو عليه السلام.
وقال بعضهم: لقبه (حجة الله) بمعنى غلبة وتسلط الله على الخلائق، فانهما سوف يكونان بواسطته عند ظهوره.
ونقش خاتمه (أنا حجة الله).
وبرواية (انا حجة الله وخالصته).
وبهذا الخاتم سوف يحكم الأرض.
=====================
الباسط
عدّه في الهداية والمناقب القديمة من القابه عليه السلام، وفيضه كما قال هو عليه السلام مثل الشمس فانها تصل إلى كل مكان، ويستفيد منها كل موجود، واما حين حضوره وظهوره عليه السلام فسوف ينبسط عدله ويعم، بحيث يرعى الذئب والغنم معاً.
روي في تفسير الشيخ فرات بن ابراهيم عن ابن عباس أنه قال ما يكون عند قيام القائم عليه السلام: ((حتى لا يبقى يهودي ولا نصراني ولا صاحب ملّة الاّ دخل في الاسلام حتى تأمنُ الشاة والذئب والبقرة والاسد والانسان والحية وحتى لا تقرض فأرة جراباً)).
وروى الشيخ المقدم احمد بن محمد بن عياش في مقتضب الاثر بسنده عن عبد الله بن ربيعة المكي عن ابيه أنه قال: ((كنت مع من عمل مع ابن الزبير في الكعبة، وامر العمال ان يبلغوا في الأرض.
قال: فبلغنا صخراً امثال الابل، فوجدت على بعض تلك الصخور كتاباً موضوعاً... إلى ان يقول: فقرأت فيه: باسم الاول لا شيء قبله; لا تمنعوا الحكمة اهلها فتظلموهم، ولا تعطوها غير مستحقها فتظلموها)).
وهو طويل، وقد ذكرت فيه بعثة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وصفاته الحميدة واعماله الجميلة ومقرّه ومدفنه، وكذلك كل امام من الائمة الطاهرين عليهم السلام إلى أن يقول في حق الامام الحسن العسكري عليه السلام: يدفن في المدينة المحدثة، ثم المنتظر بعده اسمه اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلّم يأمر بالعدل ويفعله وينهى عن المنكر ويجتنبه، يكشف الله به الظلم ويجلو به الشك والعمى، يرعى الذئب في ايامه مع الغنم، ويرضى عنه ساكن السماء والطير في الجو والحيتان في البحار.
ياله مِنْ عَبْد ما أكرمه على الله، طوبى لِمَن اطاعه، وويل لمن عصاه، طوبى لمن قاتل بين يديه فقَتَلَ أو قُتِلَ، أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمة وأولئك هم المهتدون وأولئك هم الفائزون.
_________________
بقية الله
قال في الذخيرة: أن هذا الاسم له عليه السلام في كتاب (ذوهر).
وروى في غيبة (الفضل بن شاذان) عن الامام الصادق عليه السلام في ضمن أخبار القائم عليه السلام أنه قال: ((فاذا خرج اسند ظهره إلى الكعبة واجتمع ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا واول ما ينطق به هذه الآية: (بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين) )).
ثم يقول: أنا بقية الله، وحجته، وخليفته عليكم، فلا يسلّم عليه مسلّم الاّ قال: ((السلام عليك يا بقية الله في أرضه)).
وروى فرات بن ابراهيم في تفسيره عن عمران بن واهر قال: قال رجل لجعفر بن محمد عليهما السلام: نسلّم على القائم بامرة المؤمنين؟
قال: لا؟ ذلك اسم سمّى الله به أمير المؤمنين عليه السلام لا يُسمّى به احدٌ قبله ولا بعده الا كافر.
قال: فكيف نسلّم عليه؟
قال: تقول: السلام عليك يا بقية الله.
قال: ثم قرأ جعفر: (بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين).
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الحجة وحجة الله
في العيون وكمال الدين وغيبة الشيخ الطوسي وكفاية الاثر لعلي بن محمد الخراز مروي عن أبي هاشم الجعفري أنه قال: ((سمعت ابا الحسن صاحب العسكر عليه السلام يقول: الخلف من بعدي ابني الحسن، فكيف بكم بالخلف من بعد الخلف؟
فقلت: ولِمَ جعلني الله فداك؟
فقال: لأنكم لا ترون شخصه ولا يحلّ لكم ذكره باسمه.
قلت: فكيف نذكره؟
قال: قولوا: الحجة من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلّم)).
وهو من القابه الشائعة المذكورة في كثير من الادعية والأخبار، وقد ذكره اكثر المحدثين، ومع أنه يشارك باقي الائمة عليهم السلام بهذا اللقب، وكلهم حجة الله على الخلق، ولكن مع ذلك فهو مختص به، فكلما ذكر بدون قرينة ولا شاهد فيراد به هو عليه السلام.
وقال بعضهم: لقبه (حجة الله) بمعنى غلبة وتسلط الله على الخلائق، فانهما سوف يكونان بواسطته عند ظهوره.
ونقش خاتمه (أنا حجة الله).
وبرواية (انا حجة الله وخالصته).
وبهذا الخاتم سوف يحكم الأرض.
=====================
الباسط
عدّه في الهداية والمناقب القديمة من القابه عليه السلام، وفيضه كما قال هو عليه السلام مثل الشمس فانها تصل إلى كل مكان، ويستفيد منها كل موجود، واما حين حضوره وظهوره عليه السلام فسوف ينبسط عدله ويعم، بحيث يرعى الذئب والغنم معاً.
روي في تفسير الشيخ فرات بن ابراهيم عن ابن عباس أنه قال ما يكون عند قيام القائم عليه السلام: ((حتى لا يبقى يهودي ولا نصراني ولا صاحب ملّة الاّ دخل في الاسلام حتى تأمنُ الشاة والذئب والبقرة والاسد والانسان والحية وحتى لا تقرض فأرة جراباً)).
وروى الشيخ المقدم احمد بن محمد بن عياش في مقتضب الاثر بسنده عن عبد الله بن ربيعة المكي عن ابيه أنه قال: ((كنت مع من عمل مع ابن الزبير في الكعبة، وامر العمال ان يبلغوا في الأرض.
قال: فبلغنا صخراً امثال الابل، فوجدت على بعض تلك الصخور كتاباً موضوعاً... إلى ان يقول: فقرأت فيه: باسم الاول لا شيء قبله; لا تمنعوا الحكمة اهلها فتظلموهم، ولا تعطوها غير مستحقها فتظلموها)).
وهو طويل، وقد ذكرت فيه بعثة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وصفاته الحميدة واعماله الجميلة ومقرّه ومدفنه، وكذلك كل امام من الائمة الطاهرين عليهم السلام إلى أن يقول في حق الامام الحسن العسكري عليه السلام: يدفن في المدينة المحدثة، ثم المنتظر بعده اسمه اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلّم يأمر بالعدل ويفعله وينهى عن المنكر ويجتنبه، يكشف الله به الظلم ويجلو به الشك والعمى، يرعى الذئب في ايامه مع الغنم، ويرضى عنه ساكن السماء والطير في الجو والحيتان في البحار.
ياله مِنْ عَبْد ما أكرمه على الله، طوبى لِمَن اطاعه، وويل لمن عصاه، طوبى لمن قاتل بين يديه فقَتَلَ أو قُتِلَ، أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمة وأولئك هم المهتدون وأولئك هم الفائزون.
_________________
بقية الله
قال في الذخيرة: أن هذا الاسم له عليه السلام في كتاب (ذوهر).
وروى في غيبة (الفضل بن شاذان) عن الامام الصادق عليه السلام في ضمن أخبار القائم عليه السلام أنه قال: ((فاذا خرج اسند ظهره إلى الكعبة واجتمع ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا واول ما ينطق به هذه الآية: (بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين) )).
ثم يقول: أنا بقية الله، وحجته، وخليفته عليكم، فلا يسلّم عليه مسلّم الاّ قال: ((السلام عليك يا بقية الله في أرضه)).
وروى فرات بن ابراهيم في تفسيره عن عمران بن واهر قال: قال رجل لجعفر بن محمد عليهما السلام: نسلّم على القائم بامرة المؤمنين؟
قال: لا؟ ذلك اسم سمّى الله به أمير المؤمنين عليه السلام لا يُسمّى به احدٌ قبله ولا بعده الا كافر.
قال: فكيف نسلّم عليه؟
قال: تقول: السلام عليك يا بقية الله.
قال: ثم قرأ جعفر: (بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين).