القصيدة: للشيخ حسين الشبيب القطيفي ت: 1369هـ
يـا صاحب العصر احسن الله العزا
لـك فـي أبـيك سليل طه الأطهر
قـد جـرّعوه الـقوم كاسات الردى
فـقضى شـهيداً والأنـامُ بـمنظر
ولـئن صـبرت لـهذه ونـظيرها
فـأنا وحـقَّك جـفَّ بحرُ تصبري
فـإلى مـتى يا ابن النبيِّ أما ترى
كـلُّ ابـن أفـاكٍ عـليكم يجتري
نـهضا فـما ترضى العُلا بدمائكم
هـدرا يـكون وكـسرُكم لم يُجبر
أفـلا يُـهيجُك أن أهـلك قد قضوا
مـا بـين مـسمومٍ وبـين مـعفّر
ومـجدلٍ فـوق الـبسيطة عـاريا
مـلقىً ثـلاثا بـالعرا لـم يُـقبر
شـلـوا مـغارا لـلخيول ورأسُـه
كـالبدر يـزهر فوق رأس الأسمر
يـا ابن النبيِّ المصطفى حزني لكم
أجـرى عـتابي في دوام الأعصُر
عـذرا إلـيك فـفي فـؤادي قُرحةٌ
قد أوهنت كبدي وأدمت محجري
يـا صاحب العصر احسن الله العزا
لـك فـي أبـيك سليل طه الأطهر
قـد جـرّعوه الـقوم كاسات الردى
فـقضى شـهيداً والأنـامُ بـمنظر
ولـئن صـبرت لـهذه ونـظيرها
فـأنا وحـقَّك جـفَّ بحرُ تصبري
فـإلى مـتى يا ابن النبيِّ أما ترى
كـلُّ ابـن أفـاكٍ عـليكم يجتري
نـهضا فـما ترضى العُلا بدمائكم
هـدرا يـكون وكـسرُكم لم يُجبر
أفـلا يُـهيجُك أن أهـلك قد قضوا
مـا بـين مـسمومٍ وبـين مـعفّر
ومـجدلٍ فـوق الـبسيطة عـاريا
مـلقىً ثـلاثا بـالعرا لـم يُـقبر
شـلـوا مـغارا لـلخيول ورأسُـه
كـالبدر يـزهر فوق رأس الأسمر
يـا ابن النبيِّ المصطفى حزني لكم
أجـرى عـتابي في دوام الأعصُر
عـذرا إلـيك فـفي فـؤادي قُرحةٌ
قد أوهنت كبدي وأدمت محجري
تعليق